مركز الملك سلمان للإغاثة يوزع 175 ألف ربطة خبز في شمال لبنان القبض على مقيم يروج الحشيش في نجران فان دايك: مواجهة بورنموث كانت صعبة ومحمد صلاح استثنائي غروهي: مشاعري مختلفة أمام جمهور الاتحاد بدء العد التنازلي لانتهاء الشتاء وتوقعات بتسجيل درجات مئوية تحت الصفر لوران بلان: ارتكبنا أخطاء ضد الخلود وغياب ديابي لأسباب طبية ابن زكري: تفوقنا على الاتحاد وركلة الجزاء المحتسبة غير صحيحة ربط التعليم بأهداف التنمية المستدامة مهم لإكساب الطلبة مهارات المستقبل هدافو دوري روشن بعد نهاية الجولة الـ18 ترتيب دوري روشن بعد ختام الجولة الـ18
وجه الأمير سلطان بن سلمان بن عبد العزيز رئيس الهيئة العامة للسياحة والآثار، شكره وتقديره للأمير فيصل بن خالد أمير منطقة عسير رئيس مجلس التنمية السياحية على رعايته ومتابعته لملتقى التراث العمراني الوطني الذي شهدته المنطقة على مدى أربعة أيام، معربا عن تقديره للمسئولين والأهالي في المنطقة على اهتمامهم بالملتقى وتفاعلهم مع أنشطته وفعالياته وإسهامهم في إنجاحه، وعلى اهتمامهم بتراثهم العمراني واحتضانهم له ووعيهم لأهميته في حفظ تاريخ مناطقهم وإسهام أجدادهم في ملحمة تأسيس ووحدة وطنهم، مثمنا جهود شركاء الهيئة في التنظيم في الأمارة والأمانة وجامعة الملك خالد ومجلس شباب عسير.
وأشارالأمير سلطان بن سلمان، في تصريح صحفي في ختام ملتقى التراث العمراني الوطني الرابع إلى أن الملتقى كان تظاهرة وطنية للاحتفاء بالتراث العمراني ومناقشة قضاياه واستعراض التجارب المميزة والمشاريع الناجحة في مجال التراث العمراني في مختلف مناطق المملكة.
وبين سموه، أن هذا الملتقى الرابع تميز بانطلاقته تزامنا مع مشروع الملك عبدالله للعناية بالتراث الحضاري الذي يعد أكبر وأهم مشروع وطني صنعه قائد الأمة، يهدف في الأساس إلى استعادة وعي المواطنين وخاصة الشباب بتراث وتاريخ بلادهم، مبينا أن الدورة القادمة من هذا الملتقى السنوي والتي ستقام في منطقة القصيم ستشهد بإذن الله تدشين عدد من المشاريع والبرامج التي ستشرع الهيئة قريبا في تنفيذها ضمن هذا المشروع الذي نعتبره أثمن هدية قدمها خادم الحرمين الشريفين -حفظه الله- للتراث الوطني.
وفي إجابة لسمو عن ما ذا يعني شعار الملتقى “التراث العمراني من الاندثار إلى الازدهار” قال: إنه يعني أننا نعيش الآن عصر الانتقال من اندثار التراث العمراني وإهماله إلى الازدهار بكل معنى الكلمة، الازدهار الإنساني واستعادة تاريخنا وتراثنا الوطني الذي يشكل هذه الوحدة المباركة التي خرجت من هذه المواقع، ولا يمكن إلا أن نكون أوفياء لمواقع التاريخ ومواقع أجدادنا وآبائنا وتاريخنا، والإنسان الذي ليس وفيا لتاريخه لا يمكن أن يكون وفيا لوطنه ولا يمكن أن يكون مشاركاً حقيقياً في المستقبل، وأيضاً الازدهار الاقتصادي من خلال ما نشهده الآن وما سنشهده في المستقبل القريب بإذن الله من مشاريع استثمارية واقتصادية في مواقع التراث العمراني التي سوف تتحول إن شاء الله إلى مواقع حية يمارس فيها الاقتصاد ويمارس فيها الحياة فنحن نريد أن يكون التراث العمراني حياة يومية نعيشها ونمارسها كما تمارسها دول العالم المتطورة في هذا المجال.