مباراة التعاون والوكرة إلى الأشواط الإضافية
ضبط مواطن و13 مقيمًا لاستغلالهم الرواسب في الشرقية
تصادم طائرتين في مطار بأريزونا الأمريكية
الموافقة على تعديل معيار الدعاوى الكبيرة في محاكم الدرجة الأولى
تشكيل مباراة ريال مدريد ومانشستر سيتي
50 ملتقى ومعرضًا للتدريب التقني بهدف توظيف الخريجين في مختلف المناطق
مركز الملك سلمان للإغاثة يوزّع 714 سلة غذائية في السودان
3 خطوات لمعرفة حالة الاعتراض في حساب المواطن
ملفات مختلفة في اجتماع محافظ رفحاء ورئيس جامعة الشمالية
محمد صلاح يقترب من رقم قياسي جديد
قام الأمير سلطان بن سلمان بن عبد العزيز رئيس الهيئة العامة للسياحة والآثار، يرافقه أمين منطقة عسير المهندس إبراهيم الخليل، وضيوف ملتقى التراث العمراني الوطني الرابع المقام هذا الأسبوع في المنطقة، بزيارة قرية رجال ألمع التراثية.
وقام سموه فور وصوله بالاطلاع على المسار التراثي في القرية، ثم زار فندق (المائة عام) التراثي، وتجول داخله، وشاهد لوحة القط التي مضى عليها مائة عام، ثم توجه إلى مركز الزوار الذي أنشأته الهيئة العامة للسياحة والاثار بتكلفة تقارب الـ ٥ ملايين ريال، حيث تجول سموه في المركز الذي يجري العمل على إنهاء تجهيزه، ويضم ثلاثة أدوار ويحتوي على مطعم ذو إطلالة على قرية رجال ألمع التراثية، كما تم تخصيص المطل المكشوف للمبنى كجلسات خارجية مطلة على القرية التراثية، ويضم المركز أيضا مسرح بانورامي مغلق وصالات استقبال للزوار ومحلات لبيع المنتجات التراثية للمنطقة ومنطقة استقبال للارشاد السياحي، وروعي في بنائه الطراز العمراني لمحافظة رجال ألمع.
بعد ذلك شهد سموه وضيوف الملتقى الفعاليات التراثية واحتفال الأهالي.
وقد أدلى الأمير سلطان بن سلمان، في نهاية الزيارة بتصريح صحفي، أكد خلاله أن قرية رجال ألمع من أحب الأماكن له نظرا لتميز قريتها التراثية وتميز أهلها، مشيرا إلى أن القرية تزداد توهجا وجمالا وتطورا، خاصة مع بدء افتتاح عدد من مشروعات القرية، مثل: مركز الزوار الذي انشأته الهيئة، المسار التراثي، الفندق التراثي، إضافة إلى مشروعات الترميم.
وأكد الأمير سلطان بن سلمان، على أنه حرص على زيارة القرية التي تعد أحد أهم وأنجح مشاريع التراث العمراني، ليس في منطقة عسير وحسب، بل وعلى مستوى المملكة، مبينا أن حرص أهالي القرية واحتفاءهم بقريتهم وتراثهم يعد نموذجا يحتذي به، وتفاعل واحتضان المواطنين واعتزازهم بتراثهم هو أحد الأهداف الرئيسية لملتقى التراث العمراني الذي تحتضنه منطقة عسير هذه الأيام.