الحملة الوطنية للعمل الخيري 5 تتجاوز 1.8 مليار ريال عبر إحسان
التعاون يحقق فوزًا ثمينًا على الشارقة في نصف نهائي دوري أبطال آسيا 2
ما الوقت المناسب للتقدم إلى الوظائف؟
جزيرة أمهات.. وجهة مثالية لتجربة الفخامة بشواطئها الصافية ورمالها البيضاء
تعليم الطائف يحدد مواعيد تطبيق اختبارات نافس 2025
الجنيه الإسترليني ينخفض مقابل الدولار واليورو
10 أيام على انتهاء مهلة الاستفادة من تخفيض المخالفات المرورية
إجراءات التقديم على برنامج فرص لشاغلي الوظائف التعليمية
فيصل بن فرحان يصل إلى أمريكا في زيارة رسمية
الحج والعمرة: احذروا التعامل مع القنوات غير الرسمية للراغبين في أداء مناسك الحج
التقى الرئيس العام لهيئة الأمر بالمعروف، الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ، رؤساء هيئات ومراكز فرع الرئاسة العامة بالمنطقة الشرقية.
وأوضح آل الشيخ فضل شعيرة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، وفق فهم السلف الصالح وما ورد في الكتاب والسنة، مبيناً أنها رسالة عظيمة قام بها الأنبياء والرسل ثم الأمثل فالأمثل من الأمم والصالحين الأخيار، حيث قاموا بدلالة أممهم على الخير والمعروف ونهيهم عن الشر والمنكر، حتى تبقى المجتمعات طاهرة نقية لا يلوثها داء المنكر الذي يعصف بأمن الأمم وبأخلاقها وتماسك المجتمع أفراداً وجماعات، من خلال ما قد يقع فيه الإنسان من ممارسات خاطئة لا ترضي الله سبحانه وتعالى ولا ترضي رسوله صلى الله عليه وسلم.
وبين آل الشيخ أن الله سبحانه وتعالى اصطفانا جميعاً بالخيرية في هذه الأمة بل أمة الإسلام كلها لأنها تقوم بشعيرة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، كما قال الله سبحانه وتعالى: (كنتم خير أمة أخرجت للناس تأمرون بالمعروف وتنهون عن المنكر)، وكما في قوله تعالى: (ولتكن منكم أمة يدعون إلى الخير ويأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر وأولئك هم المفلحون).
وأشار إلى أن الرئاسة العامة تقوم بحمل هذه الرسالة العظيمة نيابةً عن الأمة وخدمة لأبناء هذا الوطن الغالي، إنما تقوم بعمل شريف يلزم الجميع بأن يكونوا على نمط واحد وفي انتظام واحد لأداء هذا الواجب العظيم الذي تحملناه نيابةً عن الأمة بأجمع في كثير من الأمور التي لا يستطيع الإنسان أو الفرد بنفسه القيام بها إلا بالدعم والمؤازرة من ولاة الأمر.
وأضاف آل الشيخ: لا شك أن منسوبي هيئات الأمر بالمعروف يلقون الدعم والمؤازرة من قبل إمام المسلمين خادم الحرمين الشريفين الملك الصالح والإمام العادل عبدالله بن عبدالعزيز -حفظه الله- وسمو ولي عهده الأمين الأمير سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي ولي عهده الأمير مقرن بن عبدالعزيز -حفظهم الله- وجميع أبناء هذا الوطن المبارك.
وأردف قائلاً: أنتم تلقون المؤازرة لتؤدوا هذه الأمانة العظيمة والكبيرة والحمل الذي لا يحمله إلا الأصفياء خاصة الناس لتؤدوا الرسالة وفق ما يرضي الله سبحانه وتعالى ويحقق العدل والسلامة في الدين والدنيا لجميع أبناء هذا المجتمع.
وأضاف آل الشيخ: لقد حرصت الرئاسة ممثلة برئيسها ووكلائها ومدراء العموم فيها بأن يطوروا الأداء ويبذلوا الجهد في أن يكون أداء العضو في الميدان متطوراً يواكب حاجات المجتمع وينتظموا في منظومة التعليمات الشرعية والأنظمة المرعية.