برئاسة الفرحان.. اللجنة الوزارية السعودية الفرنسية تناقش التعاون وتستعرض الانجازات لحوم ودواجن وخضراوات فاسدة في حملة فجرية لأمانة الشرقية احذروا طقطقة الرقبة والظهر فيصل بن فرحان يلتقي وزير خارجية فرنسا لبحث العلاقات الثنائية غرامة التخييم دون ترخيص تصل إلى 2000 ريال معلومة خاطئة بشأن 90% من أمراض القلب إغاثي الملك سلمان يسلّم دفعة جديدة من المساعدات لقطاع غزة أبرز الأسئلة الشائعة عن خدمة محفظة لوحات المركبات الرقمية قلاع أبو نقطة في طبب التاريخية ضمن أفضل القرى السياحية لعام 2024 جامعة القصيم تفتح باب التقديم على 13 برنامجًا للدبلوم عن بعد
دعا التنظيم الوطني للتدريب المشترك، منشآت القطاع الخاص إلى المشاركة في المسار 27، وذلك بحصر الفرص الوظيفية التي لديها، بهدف دعمها بكوادر سعودية مدربة ومؤهلة، محدداً مجالات الوظائف و التدريب في السفر والسياحة والفندقة، قطاع الأعمال الإدارية و لمحاسبية، وقطاع المبيعات و التسويق، وقطاع الأعمال الفنية و الإنشائية.
ويسعى التنظيم الوطني للتدريب المشترك بالتعاون مع صندوق تنمية الموارد البشرية “هدف” إلى تصميم دورات تدريبية وفق الاحتياجات الوظيفية لأصحاب الأعمال والمنشآت، ومساعدتها في الاستفادة من سواعد وطنية مدربة ومدعومة التدريب والتوظيف، واختيار ما يناسب احتياجها الوظيفي من الباحثين عن عمل، وكذلك متابعة التزام المتدربين خلال فترة التدريب بما يحافظ على مصالحها.
ويتحمل صندوق تنمية الموارد البشرية (هدف) كامل تكاليف التدريب، إضافة إلى دعم مكافآت المتدربين خلال فترتي التدريب النظري و العملي، و دعم الفترة اللاحقة للتوظيف.
وأوضح مساعد مدير عام الإدارة العامة للتدريب المشترك المهندس براك الحربي أن الجانب النظري من التدريب يشتمل على مهارات ومتطلبات المهنة بواقع 25% من التدريب، ويتم تنفيذه في معاهد وكليات المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني أو في المعاهد الأهلية، أما الجانب العملي من التدريب و الذي يمثل 75% من التدريب فيتم تنفيذه في مقر العمل بتلك الشركات وتحت إشراف المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني.
ويعد برنامج التنظيم الوطني للتدريب المشترك برنامج وطني تشارك فيه وزارة العمل والمؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني وصندوق تنمية الموارد البشرية والغرف التجارية الصناعية بالمملكة، ويهدف إلى تدريب وتوظيف الشباب السعودي الباحث عن عمل على مهن محددة حسب الاحتياجات الفعلية لسوق العمل في منشآت القطاع الخاص.
ويمثل المشروع أنموذجا للتعاون بين المؤسسات التدريبية والتعليمية مع منشآت القطاع الخاص وفق استراتيجيات مدروسة تهدف إلى التدريب من أجل التوظيف ،إضافة إلى تفعيل دور القطاع الخاص في الاستثمار في الكوادر الوطنية،وهذا بدوره يتطلب من القطاع الخاص المشاركة الفاعلة في تنفيذ برامج التدريب للاعتماد على العنصر الوطني والاستفادة من المزايا التي يحققها.
وجدد التنظيم الوطني دعوته لأصحاب الأعمال ومنشآت القطاع الخاص إلى المشاركة في هذا المسار، وذلك بالتواصل مع فروع التنظيم الوطني المنتشرة في مناطق المملكة للمشاركة في البرنامج و تقديم الفرص الوظيفية وفقاً للتخصصات المطلوبة، ويمكن زيارة موقع التنظيم الوطني للتدريب المشترك على الرابط الإلكتروني www.nsjt.org.sa