ليفربول يواصل تألقه ويعبر ريال مدريد بثنائية سكني: 3 حالات يحق فيها استرداد رسوم الحجز السديس يوجه بالتهيئة الدينية الإثرائية لصلاة الاستسقاء بالحرمين الشريفين غدًا الحد الأقصى لصرف الدفعات المعلقة في حساب المواطن بعد اعتزاله.. توني كروس يحصد جائزة جديدة بثنائية في الخالدية.. التعاون ينفرد بالصدارة الآسيوية ماتياس يايسله يُطالب إدارة الأهلي بحكام أجانب السند: مشروع قطار الرياض يعكس مدى تطور السعودية ورؤيتها الطموحة التذاكر تبدأ من 4 ريالات.. تعرف على آلية استخدام قطار الرياض وظائف شاغرة لدى البحر الأحمر للتطوير
رشح الإيطالي الدولي جانلويجي بوفون حارس مرمى نادي يوفنتوس الإيطالي لكرة القدم اللاعب البرتغالي كريستيانو رونالدو مهاجم ريال مدريد الإسباني للفوز بجائزة الكرة الذهبية لأفضل لاعب في عام 2014 مشيرا إلى أن رونالدو قدم أداء استثنائيا في عام 2014 .
وأوضح بوفون ، في مقابلة نشرت اليوم الأربعاء على موقع الاتحاد الدولي للعبة (فيفا) بالانترنت ، أنه يرى رونالدو هو المرشح الأقوى للجائزة بعد ما قدمه في 2014 لكنه يرى أيضا أن الأرجنتيني ليونيل ميسي مهاجم برشونة هو أفضل لاعب على الاطلاق.
ولدى سؤاله عمن سيفوز بالجائزة ، أجاب بوفون “ربما رونالدو لأنه حتى ولو لم يفز ببطولة دوري أبطال أوروبا علينا مكافأة الأفضل في الوقت الحالي. بالإضافة إلى مسيرته الرائعة وحفاظه لفترة طويلة على مستواه الجيد. قدم رونالدو في العامين الماضيين أداء استثنائيا ويستحق هذا الاعتراف. ومع هذا ، ما زلت أعتقد أن الأفضل على الإطلاق هو ليونيل ميسي لأنه عندما يكون في أفضل حالاته يقدم لنا كرة قدم خيالية. ولكن ليس هناك فارق كبير. لديهما مستوى متقارب. لهذا ، فإن أي تراجع بسيط في مستوى أي منهما يرجح كفة الآخر. وهذا العام ، كان رونالدو رائعا وحاسما بشكل لا يصدق. تشعر بأنه يفكر بالشكل الصحيح ويعمل على تحقيق الأهداف التي يسطرها. في نهاية المطاف ، يجب مكافأة اللاعبين الذين يستحقون ذلك بفضل تضحياتهم وتفانيهم في العمل”.
ويأتي بوفون ضمن أفضل حراس المرمى في التاريخ ورغم ذلك لم يفز قط بجائزة أفضل لاعب في العالم أو في أوروبا. وعلى مدار التاريخ ، لم يفز سوى حارس مرمى واحد بجائزة الكرة الذهبية التي كانت تمنحها مجلة “فرانس فوتبول” لأفضل لاعب كرة قدم في أوروبا وهو السوفييتي ليف ياشين عام 1963 .
وكان بوفون قريبا من تحقيق الإنجاز نفسه عام 2006 عندما احتل المركز الثاني خلف مواطنه فابيو كانافارو بعد فوزهما مع المنتخب الإيطالي بلقب كأس العالم 2006 بألمانيا. ويستحوذ بوفون على الرقم القياسي في عدد المباريات الدولية التي يشارك فيها أي لاعب مع المنتخب الإيطالي (الآزوري ) . ولكن ، عندما يتعلق الأمر بجائزة أفضل لاعب في العالم في موسم واحد ، فإن تواجد الألماني مانويل نيوير ضمن المرشحين النهائيين للجائزة إلى جانب ميسي ورونالدو أمر مميز وغير مسبوق.
وقال بوفون “يجب أن يحدث شيء استثنائي حتى يفوز حارس مرمى بهذه الجائزة”. وعن جائزة الكرة الذهبية وما تمثله للاعبين ، قال بوفون: “إنها جائزة مهمة جدا بالنسبة لنا نحن اللاعبين لأنها اعتراف لا مثيل له وهي الجائزة الأكثر رمزية في عالم كرة القدم. إنها أقصى ما يمكن أن يطمح إليه اللاعب في هذه الرياضة لأن الاعتراف العالمي يجعلك تشعر بالفخر لأن اسمك سيبقى دائما في صفحات تاريخ كرة القدم”.
وعن أهمية فوزه بالمركز الثاني خلف كانافارو في استفتاء نفس الجائزة عام 2006 ، قال بوفون: ” حسنا ، لا أحد يتذكر المركز الثاني وخاصة في عالم الرياضة. بالتأكيد شعرت بالفخر ، لأن ذلك كان نتيجة تضحيات كبيرة وانتصارات عظيمة كمجموعة. ولكن في النهاية ، إذا لم تفز بالجائزة فإن المركز الثاني ليس له أهمية كبيرة. في ذلك الوقت ، فاز فابيو بالجائزة عن جدارة واستحقاق”.
ولدى سؤاله عن السبب وراء صعوبة فوز حراس المرمى بهذه الجائزة ، أجاب بوفون: “لا يتعلق الأمر بالصعوبة بقدر ما يتعلق بظروف ولحظات تاريخية تحدد هوية الفائز بهذه الجوائز. كان ياشين رائعا واستثنائيا بالتأكيد ، ولكني أعتقد أيضا أن انتمائه إلى بلد لم يكن يعرف عنه الكثير ساعده في تحقيق ذلك الإنجاز. في ذلك الوقت ، كان هناك لاعبون تسمع عنهم الكثير رغم أنك لا تشاهدهم إلا مرات قليلة. وأعتقد أن هذا الغموض يساعد في تضخيم الصفة الأسطورية. ولكن ، بطبيعة الحال ، إذا أردت أن تفوز بالكرة الذهبية يجب أن يكون لديك الشيء المميز عن الآخرين. اليوم ، أعتقد أنه يجب أن يحدث شيء استثنائي حتى يفوز حارس مرمى بهذه الجائزة”.
وأضاف: “في كثير من الأحيان ، لا تمنح الجائزة بالضرورة لأفضل لاعب بل لذلك الذي فاز بالألقاب ولعب دورا حاسما في تلك الانتصارات. لهذا يجب على حارس المرمى الذي يسعى للفوز بالكرة الذهبية أن يتوج بطلا للعالم ويصد جميع ركلات الجزاء في المباريات الأربع الحاسمة. (يضحك) فقط عندئذ لا يمكن لأحد أن يتجاهل مكافأة مثل هذا الإنجاز. ولكن يجب حقا أن يحدث شيء استثنائي”.
وعن المعايير التي سيعتمد عليها لاختيار الفائز إذا كان مسؤولا عن هذه الجائزة ، قال بوفون: ” بالنسبة لجائزة أفضل لاعب يجب الأخذ بعين الاعتبار ، ما لم يكن هناك إنجاز مدهش للغاية أو موسم مقنع جدا ، تاريخ ومسار اللاعب وكذا مستوى الأداء الذي يحافظ عليه دائما واستجابته لمستوى التوقعات. كل هذا يؤدي لتصويت يعتمد على الجدارة والاستحقاق”.
وعما إذا كان هناك أي لاعب إيطالي حاليا يستطيع الفوز بالجائزة حيث كان فابيو كانافارو آخر لاعب إيطالي يفوز بالجائزة عام 2006 ، قال بوفون “لا أعرف إذا ما كان هناك حاليا في إيطاليا لاعبون شبان موهوبون يمكنهم التطلع للفوز بهذا النوع من الجوائز في المستقبل. حاليا ، لا يوجد أي لاعب إيطالي ضمن المرشحين لأننا قدمنا أداء ضعيفا في كأس العالم الأخيرة ولم نحقق على مستوى الأندية الأهداف الأهم منذ عدة سنوات. لهذا ، يجب تحسين أداء المنتخب لإبراز مواهب اللاعبين الإيطاليين”.
وأضاف “غياب اللاعبين الإيطاليين يجعلنا نفهم أيضا هذه المرحلة التاريخية التي تعيشها كرة القدم في بلادنا وتراجع المؤهلات الفنية للاعبينا. ولكن كما هو الحال في جميع المجالات هناك لحظات مختلفة في الرياضة أيضا. وربما نعيش إحدى الفترات المتواضعة على المستوى الرياضي. ولكن تاريخ البلد يقدم دائما الإضافة ونحن نعلم أن كرة القدم الإيطالية كانت دائما قادرة على الجمع بين التقنيات والانضباط الخططي. لذلك ، بناء على هذه القواعد وبالاعتماد على مؤهلاتنا ، أعتقد أننا سنعود قريبا لمستوانا المعهود”.