مكافحة الحشائش في المزارع العضوية تحمي المحاصيل الفرق بين برد المربعانية والشبط والعقارب توزيع أكثر من 4,9 ملايين ريال على الفائزين بمزاين مهرجان الصقور وزارة الداخلية تحتفي بيوم الشرطة العربية بعرض عسكري في مهرجان الإبل الفيدرالي الأمريكي يخفض معدل الفائدة ربع نقطة إلى ما بين 4,25 و4,50% القمر الأحدب المتناقص في سماء الشمالية 5 مزايا لمنصة نسك مسار خدمة جديدة لمرضى ألزهايمر الأولى من نوعها في السعودية بتقنية PET/MRI المركزي يخفض اتفاقيات إعادة الشراء والشراء المعاكس 25 نقطة أساس سوء التواصل أبرز التحديات في العمل
أطلقت جمعية العمل التطوعي، برعاية إعلاميي الشرقية مبادرة “كلموهم عربي”، للحفاظ على الموروث الثقافي والقيم الإسلامية، تزامناً مع اليوم العالمي للغة العربية.
وتنطلق المبادرة، اليوم الخميس، بهدف توعية المجتمع بعواقب استخدام اللغة العربية المكسرة والركيكة مع الجاليات غير العربية، وتشجيعهم على إتقان اللغة الدارجة والفصحى في التعاملات اليومية.
وأوضح فهد الحشام -المدير التنفيذي للمبادرة- أنها تهدف إلى توعية المجتمع بخطورة الظاهرة على المستوى المتوسط والبعيد وتقديم حلول عملية لمعالجة الظاهرة على المستوى القصير والمتوسط والحد منها على المستوى البعيد عبر العمل مع الجهات المختصة، ويطلق هذه المبادرة فريق إعلاميي الشرقية وجمعية العمل التطوعي بالمنطقة الشرقية.
وقال “الحشام” لـ”المواطن” إن هذه المبادرة تأتي خوفاً من أثر الظاهرة على تربية الأطفال وتأثيرها في إتقان اللغة في السنوات المبكرة وضعف قناة التواصل اللغوي المعيق لنقل موروثنا الثقافي وقيمنا الإسلامية للجاليات المسلمة وغير المسلمة.
وأضاف “الحشام” أن هذه الظاهرة بدأت مع تسارع عجلة التنمية في منتصف القرن الماضي حتى يومنا هذا، والتي استقطبت ملايين البشر من جاليات غير عربية بلغاتها وعاداتها وثقافاتها ودياناتها، كانت فرصة منحها الخالق لنا لنشر لغتنا وثقافتها لكننا في غياب الوعي أضعناها لتصبح مع الوقت مشكلة تتجذر في سكون، والأخطر هو أن مجتمعنا السعودي والخليجي لم يعتبرها مشكلة بل تكيف معها دون الاستشعار بخطورتها على لغتنا العربية، تلك اللغة الحاضنة لديننا وثقافتنا وموروثنا الحضاري.