طقس غير مستقر في تبوك والشمالية غدًا رئيس الشباب عن صفقة الحربي: بحثت عن مصلحة النادي “الفريق خسر فنيًّا”.. المنجم يكشف كواليس انتقال تمبكتي للهلال المجلس العسكري في مالي يقيل رئيس الحكومة بسبب انتقاداته مصادرة أكثر من 20 ألف رتبة وشعارات عسكرية بالرياض وغلق محلين العرب والنجوم علاقة وجود وحياة الجنيه الإسترليني ينخفض مقابل الدولار ويرتفع مقابل اليورو مؤشرات الأسهم الأوروبية تغلق تعاملاتها على استقرار هل إغلاق سخان المياه أثناء الاستحمام ضروري؟ كيف استعدت أمانة الشرقية لموسم الأمطار؟
وجه محمد علي سبحاني، مستشار وزارة الخارجية الإيرانية، أعنف انتقادات من نوعها تخرج من مسؤول إيراني حيال رئيس الوزراء العراقي السابق، نوري المالكي، ونظام الرئيس السوري، بشار الأسد، وكلاهما حليف تقليدي لإيران، إذ حملهما مسؤولية الأحداث في بلديهما من خلال أخطائهما السياسية.
مواقف سبحاني جاءت في مقابلة عرضها موقع “نامة نيوز” الإيراني، اتهم فيها سبحاني نائب الرئيس العراقي الحالي، نوري المالكي، باتباع سياسيات مذهبية خلال فترة رئاسته للحكومة، ما أدى إلى ظهور بيئة مناسبة لتنظيم الدولة الإسلامية المعروف إعلاميا بـ”داعش”.
وأوضحت CNN العربية أن الموقع الايراني نقل عن سبحاني قوله إن داعش استفاد من سياسات المالكي الإقصائية تجاه السنة الذين شعورا بالاضطهاد، وكذلك استفاد ومن المشاكل الاقتصادية والاجتماعية في البلاد للسيطرة بسرعة على العديد من المدن الكبرى والمناطق.
وتحدث سبحاني عن الأزمة السورية قائلا إنها بدأت باعتقال الشبان الذين خرجوا في الاحتجاجات، واستمرت هذه التصرفات حتى تحول الأمور إلى حرب بالواسطة مضيفا أن سوريا اليوم باتت مقسمة إلى مناطق مفككة تحكم الدولة منطقة منها، في حين يحكم الأكراد منطقة ثانية وداعش منطقة ثالثة وجبهة النصرة منطقة رابعة والجيش الحر منطقة خامسا مضيفا “لم يعد هناك سوريا.. سوريا مقسمة إلى أجزاء”.
ووفقاً لـ CNN بين سبحاني أن الحكومة السورية كانت قادرة على تجاوز الأزمة في بدايتها لو أنها خططت بشكل صحيح مضيفا: “لو أن الحكومة قامت بتهدئة الشعب والقيام بدورها لما كنا أمام الوضع المذهبي والسياسي القائم في سوريا.
ورأى المستشار الإيراني أن ظهور داعش يعود إلى مشاكل اقتصادية واجتماعية في سوريا والعراق مضيفا: “الفشل في الاستجابة للمطالب الشعبية ومعالجة مشاكل الإحباط لدى الشباب والقضايا الدينية أدت لظهور داعش التي أرى أنها تمثل الجيل الثالث من حركة طالبان.
يشار إلى أن سبحاني سبق له أن تولى منصب سفير إيران في الأردن، ومن ثم في بيروت، خلال الفترة ما بين 1997 و2005، وذلك خلال ولاية الرئيس الإيراني الأسبق، محمد خاتمي، ومع انتخاب الرئيس الإيراني الحالي حسن روحاني عام 2013، عُيّن مستشاراً لوزارة الخارجية.