تسيير جسر جوي وآخر بري لنقل المساعدات السعودية إلى سوريا جولة مطرية جديدة تبدأ بعد غدٍ الفترة الزمنية لإجراء الفحص الفني الدوري للمركبات قدم شكره للسعودية.. الشيباني: السعودية أكدت استعدادها للمشاركة بنهضة سوريا ودعم وحدتها الملك سلمان وولي العهد يعزيان بايدن في ضحايا حادث نيو أورليانز الإرهابي حساب المواطن: نتحقق من البيانات بشكل دوري شظايا قمر اصطناعي ساقط تُضيء سماء جنوب السعودية وفلكي يعلق الأرض في أقرب نقطة لها من الشمس مساء الغد خطيب المسجد النبوي: نعم الله تدفع للحب والتقصير يحفز على التوبة فتتحقق العبودية الكاملة وصول الطائرة الإغاثية السعودية الرابعة إلى مطار دمشق
أدان وكيل جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية لشؤون الطالبات الشيخ الدكتور عبدالعزيز بن عبدالله الهليل، حادثة الاعتداء الغاشم التي نفذها حاقدون ضد عدد من الأبرياء من أبناء الوطن في محافظة الأحساء، مبيناً أن هذه الجريمة من الأمور الدخيلة على أبناء هذا الوطن الذين عُرفوا على مر التاريخ بتعاونهم فيما بينهم، وهي خطة بائسة لمحاولة زرع الفتنة بينهم.
وقال الدكتور عبدالعزيز الهليل: لقد أنعم الله تعالى علينا في المملكة بنعم كثيرة من أعظمها نعمة الأمن والأمان، وقد امتن الله تعالى على المسلمين بنعمة الأخوة فقال -عز وجل- : (وَاذْكُرُوا نِعْمَتَ الله عَلَيْكُمْ إذ كُنْتُمْ أَعْدَاءً فَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِكُمْ فَأصبحتُمْ بِنِعْمَتِهِ إِخْوَاناً) فكل أبناء الوطن يعيشون على أرضها وينعمون بما حباها الله من نعم كثيرة، وهم متساوون في الحقوق، وعليهم من الواجبات تجاه هذا الوطن بقدر ما لهم من الحقوق.
وأوضح “الهليل”، أن من حقوق أبناء هذه البلاد المباركة أن يعيش الجميع آمنين على دينهم وأنفسهم وأعراضهم وأموالهم، وعليهم من الواجبات أن يحافظوا على أمن هذه الوطن ومقدراته، فلا يسمحوا لأي عابث كائن من كان أن يمس أمن هذا الوطن أو يمس مواطنيه بأي ضرر وتحت أي ذريعة.
وبيّن “الهليل”، أن أعداء الإسلام والوطن يتربصون بنا وحريصون كل الحرص على أن يفسدوا ما ننعم به من لُحمة وطنية وتكاتف بين أبناء هذا الوطن، كما أن المعتدين لا يفرقون بين مواطن وآخر؛ ولذا امتد عدوانهم وجريمتهم لسفك دماء عدد من رجال الأمن، مما يدل على أن الإرهاب لا دين له.
ودعا الدكتور عبدالعزيز الهليل، الله -العلي القدير- أن يحفظ بلادنا وقادتها وشعبها من كل سوء ومكيدة، وأن يرد كيد الكائدين في نحورهم، وأن يفشل خططهم، ويكفي الوطن شرورهم.