مكافحة الحشائش في المزارع العضوية تحمي المحاصيل الفرق بين برد المربعانية والشبط والعقارب توزيع أكثر من 4,9 ملايين ريال على الفائزين بمزاين مهرجان الصقور وزارة الداخلية تحتفي بيوم الشرطة العربية بعرض عسكري في مهرجان الإبل الفيدرالي الأمريكي يخفض معدل الفائدة ربع نقطة إلى ما بين 4,25 و4,50% القمر الأحدب المتناقص في سماء الشمالية 5 مزايا لمنصة نسك مسار خدمة جديدة لمرضى ألزهايمر الأولى من نوعها في السعودية بتقنية PET/MRI المركزي يخفض اتفاقيات إعادة الشراء والشراء المعاكس 25 نقطة أساس سوء التواصل أبرز التحديات في العمل
يسعى المنتخب السعودي لكرة القدم إلى إيقاف المغامرة اليمنية وتأكيد صدارة الأخضر للمجموعة الأولى عندما يلتقي نظيره اليمني مساء الأربعاء في الجولة الثالثة الأخيرة من مباريات المجموعة الأولى بالدور الأول لبطولة كأس الخليج الثانية والعشرين المقامة حالياً في العاصمة السعودية الرياض.
كما تقام في نفس التوقيت المباراة الثانية بالمجموعة والتي تشهد تحديا مثيرا بين المنتخب البحريني الجريح وجاره القطري الطموح.
وتقام المباراة بين المنتخب السعودي ونظيره اليمني على استاد الملك فهد الدولي وتقام المباراة الثانية بين الأحمر والعنابي على استاد الأمير “فيصل بن فهد” في الملز.
وفي تقرير لموقع “كورة” , تشابكت الأمور وتعقدت كثيرا في المجموعة الأولى بسبب الأداء الجيد والنتائج غير المتوقعة بشكل كبير من المنتخب اليمني الذي تعادل في مباراتيه الماضيتين مع المنتخبين البحريني والقطري ويصطدم غدًا بنظيره السعودي صاحب الأرض.
ويتصدر المنتخب السعودي المجموعة وأصبح على أعتاب التأهل للدور الثاني (المربع الذهبي) بعد أن جمع أربع نقاط من التعادل 1/1 في المباراة الافتتاحية أمام قطر والفوز 3/صفر على البحرين.ويحظى المنتخب السعودي بفرصة رائعة للعبور إلى المربع الذهبي عندما يلتقي المنتخب اليمني غدا في مواجهة سهلة نسبيا من الناحية النظرية ولكنها صعبة للغاية على أرض الواقع.
ويمتلك المنتخب السعودي أكثر من خيار حيث يحتاج الفوز أو التعادل للعبور إلى المربع الذهبي ولكن المنتخب اليمني مفاجأة البطولة حتى الآن ما زال بحاجة إلى تحقيق الفوز الأول له في تاريخ مشاركاته ببطولات الخليج إذا أراد العبور للدور الثاني خاصة وأنه يحتل المركز الثالث برصيد نقطتين وبفارق الأهداف فقط خلف قطر وبفارق نقطة واحدة أمام الأحمر البحريني متذيل المجموعة.
وستكون الموقعة جماهيرية في المقام الأول لاسيما أن المنتخب اليمني أبهر الجميع في البطولة الحالية ليس فقط من خلال صموده في مواجهة العنابي والأحمر وإنما أيضا بسبب الحضور الهائل لجماهيره في المدرجات والتي ستحتاج إلى رد هائل من الجماهير السعودية في مباراة الغد بعدما عانت البطولة من ضعف الحضور الجماهيري في المباريات الماضية رغم قرار دخول الجماهير مجاناً.
ويصب التاريخ في مصلحة الأخضر السعودي دائماً وإن كان في النسخة الحالية (خليجي 22) ، يصعب التكهن بنتيجة المباراة في ظل المستوى المتأرجح للمنتخب السعودي والأداء الراقي والروح العالية لدى لاعبي اليمن وحماس جماهيره التي باتت هي الأكبر عدداً وتشجيعاً في المدرجات.
واكتسب المنتخب السعودي الثقة والدفعة المعنوية الكبيرة من الفوز على نظيره البحريني 3/صفر رغم أن اثنين من الأهداف الثلاثة جاء عبر النيران الصديقة حيث حملا توقيع لاعبين من المنتخب البحريني عن طريق الخطأ في مرمى فريقهما.
ويعتمد المدرب الأسباني خوان لوبيز كارو المدير الفني للأخضر على مجموعة من أبرز اللاعبين مثل وليد عبد الله حارس مرمى الفريق وأسامة هوساوي وتيسير الجاسم ونواف العابد وسالم الدوسري وناصر الشمراني.
وفي المقابل ، يعتمد المدرب التشيكي ميروسلاف سكوب المدير الفني للمنتخب اليمني يعتمد على مجموعة متميزة أيضا من اللاعبين مثل علاء الصاصي ومحمد فؤاد ومعتز قايد وحارس المرمى محمد عياش.
وفي المباراة الثانية ، تبدو الطموحات متساوية بين المنتخبين القطري والبحريني وإن كان الاستقرار في العنابي أكبر مما يجعل فرص الفريق أفضل لتحقيق الانتصار.
وقدم العنابي أداءً جيداً في المباراتين الماضيتين وانتزع التعادل 1/1 في المباراة الافتتاحية أمام أصحاب الأرض ولكنه سقط في كمين المنتخب اليمني وخرج بنقطة التعادل في مواجهة الدفاع اليمني المتكتل والمتحمس.
وفي المقابل ، لم يقدم المنتخب البحريني الأداء المتوقع منه وتعادل سلبياً في المباراة الأولى أمام نظيره اليمني ثم مني بهزيمة قاسية من السعودية في الجولة الثانية ولم يعد لديه خيار سوى الفوز في مباراة اليوم حتى يتجنب الخروج المبكر من البطولة.
وبعد إقالة المدرب العراقي عدنان حمد من منصب المدير الفني للمنتخب البحريني، بدأ الفريق تدريباته تحت قيادة المدرب الوطني مرجان عيد أملا في استعادة الثقة والأمل في لقاء الغد.
وما زالت الفرصة سانحة أمام الفريق لتصحيح الأوضاع من خلال أداء لاعبيه المتميزين مثل سيد ضياء ومحمد سيد جعفر وعبد الوهاب علي وإسماعيل عبد اللطيف.
وفي المنتخب القطري ، يعتمد المدرب الجزائري جمال بلماضي كثيراً على حارس المرمى قاسم برهان واللاعبين بلال محمد وإبراهيم ماجد وحسن خالد وكريم بوضيف وبوعلام خوخي.