تلقت “المواطن” مقالاً من الكاتب طراد بن سعيد العمري رداً على مقال الزميلة رئيسة تحرير مجلة روتانا هالة الناصر والذي عنونته بـ” الوليد بن طلال .. كل ذي نعمة محسود ” فيما يلي نصه :
يقول المثل الغربي “لا تكن ملكيا أكثر من ملك”، ونحن نقول ذات المثل بتصرف للأستاذة الإعلامية الجميلة هالة الناصر: “لا تكوني أميرة أكثر من أميرة”، فقد تحمست أستاذتنا الجميلة وكتبت مقالة مطولة في صحيفة “المواطن” ترد على مقالة لنا سبق أن نشرتها صحيفة “الحياة”. تقمصت الإعلامية الحسناء الدور وكتبت حروف مبعثرة، وكلمات متطايرة، وجمل متناقضة، وفقرات متهافتة، في ماتظنه هي دفاع ومنافحة عن شخصية لا تحتاج إلى دفاع او منافحة من أحد. فكثرة الحماس تؤدي بالكاتب، ذكر أو أنثى، إلى التطرق، أحيانا، لقضايا خارج الموضوع او غير مناسبة في محاولة يائسة بائسة للدفاع الغير مبرر، ولذلك تخرج الحروف والكلمات باهتة، وتأتي الجمل والفقرات غير لا فتة، لا ينتج عنها إلا إساءة لمن يظنون أنهم يدافعون عنه، كما تلقى مقالاتهم إستهجان الرأي العام.
لا أظن، أن أستاذتنا الجميلة، أو بعض ممن نحى نحوها، فهم مقالتي بالشكل الصحيح، فكثير من “المادحون الجائعون تأهبوا” فإنبرى كل منهم يسابق الآخر ويبري قلمه ويسن رمحه ويبلل ريشته لتصوير دفاع وحمية وحشية لمرافعة ومدافعة غير مطلوبين من الشخص المعني، ولكي يقول كل منهم “نحن هنا”، من دون أن يمعن أي منهم النظر أو يعمل الفكر في ثنايا المقالة، إلتقط كل منهم “الكبابة من أعلى القدر”، كما يقول المثل الحجازي وبدأ الهذيان. عندها تبدى وتبين للرأي العام أن كل من أولئك “يريد جنازة يشبع فيها لطم” كما يقول المثل المصري. فبات واضحا للعيان أن “دعوى الوداد تجول فوق شفاههم*** أما القلوب فجال فيها أشعب”، ولذا جاءت معظم الردود على ما كتبوه معاكسة تماما لما تأملوه من الرأي العام.
أما نحن فنقول لهم بإختصار ما قاله الخليل الفراهيدي:
لو كنت تعلم ما أقول عذرتني***أو كنت تعلم ما تقول عذلتكا
لكن جهلت مقالتي فعذلتني*** وعلمت أنك جــــاهل فعذرتكا
فمن ناحية، المقالة التي نشرت ثم وءدت، ولا نعرف بأي ذنب حذفت، هي مقالة عادية وطبيعية من باب النقد المباشر بين كاتب وبين شخصية رائدة في مجال الأعمال يؤمن بالنقد مهما كانت قسوته ويشجعه بقوة ويسهل له كافة الوسائل، ونجزم بأن الشخصية المعنية في الأساس لم تتبرم أو تغضب أو حتى تتأثر، ولا نبالغ إذا ماقلنا أنه قد يكون من الفرحين، لأن مستوى النقد وسقف الحرية التي طالما طالب به هو، قد وصل إلى هذا الحد من النقد الهادف المتزن من غير تجريح. ونقول لكل من يدعي دفاع او حمية: كل يدعي وصلا بليلى *** وليلى لا تقر لهم بذاكا. كما نقول لهم إصمتوا وكفاكم تأجيج عداوة أو إدعاء صداقة فالشاعر يقول:
ومن العداوة ماينالك نفعه ***ومن الصداقة مايضر ويؤلم.
من ناحية أخرى، وصفتني الإعلامية الجميلة الرقيقة الأستاذة هالة الناصر بأربعة أوصاف: (١) محاولة إكتساب الشهرة؛(٢) تمثيل دور البطولة؛(٣) شخص جاهل؛ (٤) إنسان ظالم. حسنا، لنأخذ ما وصفتني به أستاذتنا الحسناء بالتفصيل:
أولا، عن إكتساب الشهرة وتمثيل دور البطولة، فذلك صحيح وصدقت الكاتبة في الوصف، لكن ليس على حساب أحد يا سيدتي. كلنا نبحث عن الشهرة الإيجابية، أما الشهرة السلبية، فقد قال عنها أستاذنا وشاعرنا البحريني عبدالرحمن رفيع أن أقصر الطرق إليها “أن تمشي عاريا في الأسواق”.
ثانيا، أما عن وصفها إياي بالجهل والظلم، فذلك صحيح بإمتياز، وصدقت الكاتبة أيضاً، فقد قال الحق سبحانه وتعالى وهو أصدق القائلين في وصف الإنسان أنه “ظلوما جهولا”. فالظلم والجهل يشكلان الأساس والقاعدة، اما العدل والمعرفة فطارئين ويشكلان الإستثناء. ولذا قال شاعرنا الكبير المتنبي:
الظلم من شيم النفوس فإن تجد *** ذا عفة فلعلة لا يظلم.
يا سيدتي الحسناء الجميلة هالة الناصر، خانتك حروفك الذهبية وهربت منك لأنك لم تكتبي بعقل الكاتب بل بمزيج من وجدان المرأة الرقيقة، وكيد المرأة الذكية، فجاء مقالك “بلا فكاهة ولا مازية” كما يقولون في الشام، وجاء المقال مسخ هجين، وإثمه أكبر من نفعه. قوتك ياسيدتي هو أنك تتحدين “تشرين” ولا تخافيه، وقوتك أيضاً في “هالاتك” – التي أتمنى أن تهديني نسخة منها – ولذا تجلى إبداعك لأنه نتاج وجدان شاعرة صادقة. لو إستشرتيني ياسيدتي، لكتبت لك أجمل وأقوى مقالة. لكن هوني عليك ولا تلقي لي بالا، فأنا أبسط مما تتصورين، وإنعمي أيها الحسناء بما أنت فيه، وأتركي الشقاء لي كمواطن أبتلي بحب وولاء لهذا الوطن وهذا البلد وهذه الدولة وقادتها وحكامها وشعبها. فحكيم الشعر المتنبي يقول:
ذو العقل يشقى في النعيم بعقله*** وأخو الجهالة في الشقاوة ينعم
أخيرا، يجب أن أعترف أنني كتبت مقالتي هذه بحجة الرد، لكن حقيقتها “معاكسة” لهذه المرأة الفاتنة. والمعاكسة، بالمناسبة، هي شيء من الغزل الراقي في الكتابة، أما في الشعر فيسمى “معارضة” فالشعراء يعارضون بعضهم بعضا. وليس عند العرب من معارضة ولا يقبلونها أو يسمحون بها، إلا في الشعر فقط. أما الأستاذة هالة الجميلة فهي إعلامية متميزة أكن لها ولكل إمرأة سعودية عاملة ناصبة كل تقدير وإحترام. خصوصا وهي من سطر هذه الجملة الجميلة في موقعها: “تصريح صحفي: الكتابة سبب رئيسي لأمراض العقل والقلب والشرايين أنصحك بالإقتراب منها إذ لا علاج منها سوى بها”. ولو لم تكن الأستاذة هالة الناصر رفيعة المقام لما أجتهدت في الكتابة. وقبل أن أنهي هذه الأسطر أهدي للإعلامية الرائعة أغنية “أشكيك لمين” بصوت كاظم الساهر ويسرا محنوش، كنوع من “المغازلة” ـ الغير بريئة ـ لأني أعرف أنها ستهديني كتابها “هالات”. أما الآخرون ممن “طاروا في العجة” فنقول لهم، ختاما، ما قاله شاعرنا الحكيم: ومن البلية عذل من لا يرعوي *** عن جهله وخطاب من لا يفهم
مشري بن طبق
من انت ياطراد تحاسب اكبر رجل اعمال في العالم صدق النملة عند ماتحاول الطيران تاكلها الطيور
اركد واعرف حجمك وق لعبد الحميد ولد عمتك يامنادى في تيد مند درابك
خلو الهياط وكحلو العنز والصجافة خلوها هلها وعلى قول عائض القرني والله ماقد جاب عمري غالية من يوم شدو من حرفة الى اليوم
الى مشري
متى واين قال عائض هذا الكلام عن العمارى ارجو التوضيح
اما ردا عليه وعليك نقول تاريخ العمارى حافل بالطيب ويشهد لهم ولن نعدد انجازاتهم هنا لمن ارادها ان يبحث في التاريخ ولمن اراد النقص لنفسه فلينكر محاسن غيرة ويبقى هو عند العنز وأدنى
ياسلام
يعجبني كذا كتمها صدق .
الحرى طمت في تهامه
كفوو يا صبي عمره الله يوجه لك
نوال
هل تسمى هذا الهراء رداً يا طراد..!!
انت عدو المرأة وكلماتك تنضح بذلك
علي ال سليمان
طراد قلم صادق وحقيقي في زمن الكذب والتدليس ومسح الجوخ …!!! الوليد منذ اكثر من سنتين ونحن نطالب بحقوقنا من قناة روتانا خليجيه والمبالغ التي فزنا بها في برنامج ازمة ثقة وهي ٢٤٨٠٠٠ ولكن لاحياة لمن تنادي …!!!