بيولي يُطالب النصر بضم صفقة واحدة كود الطرق السعودي يحدد معايير تصميم مواقف سيارات صديقة للبيئة بعد رحيله رسميًا.. رئيس الشباب يودع بيريرا فينيسيوس جونيور: أشكر ريال مدريد على ما فعلوه ليّ خارطة متوقعة لتساقط الثلوج فجر الجمعة في السعودية أكثر من 6 ملايين عملية إلكترونية عبر أبشر في نوفمبر 2024 استدعاء 6789 مركبة هوندا لخلل خطير القتل حدًا لباكستاني قتل بنغلاديشي ضربًا ونحرًا ودفن جثته في القصيم تجربة نوعية.. أسفلت بارد في طرق الشماسية نيوم تُشكل أكبر تحالف عالمي لتطوير تقنيات البناء المتطورة
نظمت مكتبة الملك عبد العزيز العامة بالرياض، في إطار فعاليات برنامجها العلمي، مساء أمس، محاضرة تحت عنوان: (التفكير الجديد) تحدث فيها عضو مجلس الشورى، الباحث الشيخ محمد بن صالح بن علي الدحيم، وسط حضور كبير من الباحثين والدارسين والطلاب والسيدات.
وقال الدحيم خلال المحاضرة إن الإنسان يحب أن يتجاوز التفكير المبدئي، وكل ما يحتاج إليه في التفكير الجديد أن يكون سعيداً وعاقلاً, مشيرًا إلى أن التفكير يحتاج إلى توسع دائم، والإنسان يحتاج إلى تفكير مرن ومتطور ونشط.
وأوضح أن التفكير الجديد لا شيء فيه مستحيل، فالتفكير يؤمن بأن الزمن الآن وما سبق يعد من الزمان, مستعرضاً عقبات التفكير الجديد وهي التقلص, والانطلاق بمبادئ العناد, ومعيارية التطابق.
وأشار عضو مجلس الشورى إلى أن مبادئ التفكير الجديد باعتباره عملية مستمدة ذات طابع تاريخي متغير وذات علاقة وطيدة بمستوى تطور الإنسان معرفياً، مبيناً أن الإجماع على هذه المبادئ قد لا يكون عاماً فتختلف مبادئ التفكير باختلاف المجتمعات والبشر والإنسان من حيث خيارات الخاصة، والتفكير في الأصل غير ممكن دون مبادئ مسبقة أو حقائق مسبقة صارت مبادئ أو اعتقاداً مسبقاً، ولهذا فإن تعدد مستويات التفكير مرتبط بتعدد مستويات المبادئ.
وأضاف أن التفكير العلمي هو ذلك الذي يتأسس على مبادئ العلوم التي أثبتت التجربة صحتها وصارت مبادئ عامة والمبادئ العلمية نفسها قابلة للتغير استناداً إلى الاكتشافات العلمية الجديدة وصياغة مبادئ جديدة وعلى خلاف تفكير كهذا يكون التفكير العادي الذي لا ينطوي عقله إلا على أفكار علمية مسبقة يؤمن بها إيماناً مطلقاً؛ فالعقل العامي هو عقل متكون أصلاً من خارج التجربة الفردية إلى التفكير أنه متوارث بمبادئ تفكير شائعة حول الوجود والخير والشر ومن هنا يقع التناقض التاريخي.
وبين الدحيم خلال المحاضرة أن الإنسان حين يبقى بالتفكير القديم يبقى بدون تطور، مشيراً إلى أن من مخرجات العصر أنه لا وجود لصدفة بل هي أسرار وأقدار، كما أنه لا يوجد مادة بل كل شيء يتحرك, فالتفكير لا يجعل من المستقبل في عالم مجهول بل عالم الغيب وعالم الحاضر. ورأى أن العقل حين يشارك القلب يأتي الحظ, والحظ قدر وليس نصيباً, لافتا إلى أن المعاني تتغير وتصبح الحياة روعة ويصبح الإنسان في مراحل جديدة.