وزارة الداخلية تحتفي بيوم الشرطة العربية بعرض عسكري في مهرجان الإبل الفيدرالي الأمريكي يخفض معدل الفائدة ربع نقطة إلى ما بين 4,25 و4,50% القمر الأحدب المتناقص في سماء الشمالية 5 مزايا لمنصة نسك مسار خدمة جديدة لمرضى ألزهايمر الأولى من نوعها في السعودية بتقنية PET/MRI المركزي يخفض اتفاقيات إعادة الشراء والشراء المعاكس 25 نقطة أساس سوء التواصل أبرز التحديات في العمل الشباب يكشف آخر تطورات إصابة كاراسكو ريال مدريد بطلًا لكأس إنتركونتيننتال الاتحاد السعودي: 747 حكمًا يشاركون في دوري البراعم للمناطق
اشتمل اليوم الأول من المؤتمر الدولي للإعلام والإشاعة، الذي رعاه أمير منطقة عسير الأمير فيصل بن خالد بن عبدالعزيز، ونظمه قسم الإعلام والاتصال بجامعة الملك خالد، على أربع جلسات قدمت خلالها 22 ورقة عمل، وتخللتها مشاركات لعدد من ممثلي الأجهزة الحكومية والشركات والأجهزة الوطنية، بالإضافة إلى الجلسة الافتتاحية التي حضرها أمير المنطقة.
وتناولت الجلسة الأولى موضوع “التأصيل الشرعي للإشاعة”، حيث قدمت خلالها أربع أوراق عمل، أولاها بعنوان “الأبعاد الاجتماعية والأمنية للإشاعات: الرؤية الإسلامية”، وتطرق فيها عثمان محمد عثمان من الجامعة الإسلامية في ماليزيا إلى نظرة الإسلام للإشاعة وتعاليمه لمواجهتها، إضافة إلى الممارسات التي طبقت للتعامل مع الإشاعات.
أما الورقة الثانية فكانت للدكتور مختار محمود عطا الله من جامعة الملك فيصل، وجاءت بعنوان “تنمية الفكر العلمي لدى الفرد في ضوء الهدي القرآني وأثرها في مواجهة الإشاعة”، وتناولت إمكانية استثمار القواعد المنهجية في القرآن لتأسيس التفكير العلمي لدى الفرد وتنمية الروح النقدية لديه مما يمكنه من مواجهة الإشاعات، لكونها أقوالا زائفة لا تصبر أمام البرهان الذي هو مطلب قرآني أصيل.
وحملت الورقة الثالثة، وقدمتها الدكتورة منيرة أبو حمامة، من جامعة الملك خالد، عنوان “عقوبة مروجي الإشاعات في الفقه الإسلامي”، وأوضحت أن الشريعة الإسلامية جعلت الإشاعات من الجرائم المؤثمة ديانة والمجرمة قضاءً، وأن هذه الجريمة تكيف حسب وضعها الشرعي، وأن ثمة حالات تجعلها جريمة من جرائم الحدود، وثمة حالات أخرى تجعلها من قبيل الجنايات، وأن ثمة حالات أخرى تجعلها من قبيل الجرائم التعزيرية.
وأما الورقة الرابعة فكانت للدكتور عمر عبدالرحيم ربابعة، من جامعة البلقاء بالأردن، وكانت بعنوان “كيفية التعامل مع الإشاعة أثناء الأزمات والكوارث من منظور إسلامي”.
واندرجت أوراق العمل في الجلسة الثانية تحت موضوع “الإشاعة والاتصال”، وأولاها للدكتور لطفي محمد الزيادي من جامعة الملك فيصل بعنوان “التسويق باعتماد الإشاعة أو التسويق الفيروسي”، والثانية بعنوان “تأثير الفراغ الاتصالي على نمو الشائعة في شبكات التواصل الاجتماعي: دراسة تحليلية للعلاقات بين الأخبار ومستوى انتشار الشائعات” للأستاذة تهاني عبدالرازق الباحسين، من جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية.
وقدم الورقة الثالثة الدكتور أديب أحمد الشاطري، من جامعة عدن باليمن، وحملت عنوان “دور القائم بالاتصال في مواجهة الإشاعة.. نماذج تطبيقية من التاريخ الإسلامي”، بينما كانت الورقة الرابعة للأستاذة سلمى شباب المطيري، من قسم الإعلام بجامعة الملك سعود، بعنوان “استراتيجية مقترحة لتفعيل الشراكة المجتمعية في مواجهة الإشاعات عبر الإعلام الجديد”.
وحملت الجلسة الثالثة عنوان “مفاهيم وتعريفات”، وقدمت خلالها أربع أوراق عمل، كانت الأولى بعنوان “الإشاعة: نشاط اتصالي مبني للمجهول” للدكتورة سامية بو بكر غزواني من جامعة الملك فيصل، وكانت الثانية للدكتور بنعيسى عسلون من المعهد العالمي للإعلام والاتصال بالمغرب، وبعنوان” الإشاعة بين الغموض المعرفي والوظيفة الإعلامية”.
وقدم الورقة الثالثة الأستاذ عبدالعزيز بن سعيد الخياط من مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية، وتناولت “الإشاعة، مفهومها، أهدافها، أنواعها، مصادرها”، بينما قدم الورقة الرابعة الأستاذ راشد سعيد الأحمري، من هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر تحت عنوان “تأثير الإشاعة على تحول المجتمعات”.
وأما الجلسة الرابعة فحملت عنوان “دور المؤسسات السعودية في مواجهة الإشاعات”، وشارك فيها عدد من ممثلي الأجهزة الحكومية والشركات والمؤسسات الوطنية من خلال ثلاثة محاور هي: “نماذج ودراسات حالة من تجارب عملية”، و”الوسائل الإعلامية والاتصالية الأكثر استخداماً في نشر وترويج الإشاعات”، و”سبل مواجهة الإشاعات”.
والمشاركون في الجلسة الرابعة هم كل من: الدكتور فايز الشهري من مجلس الشورى، والدكتور خالد مرغلاني من وزارة الصحة، والأستاذ سعد المطرفي من قناة العربية، واللواء الركن صالح العمري من وزارة الدفاع، والدكتور عبدالعزيز الجار الله من وزارة التعليم العالي، والأستاذ عبدالرحمن السلطان من الهيئة العامة للغذاء والدواء، والإعلامي وليد الفراج من قناة mbc Action، والأستاذ حمدان الشيباني من هيئة السوق المالية، والأستاذة رحاب أبو زيد من شركة أرامكو، والأستاذان أحمد الفحيلة وأحمد الفرحان من وزارة التربية والتعليم.