طقس غير مستقر في تبوك والشمالية غدًا رئيس الشباب عن صفقة الحربي: بحثت عن مصلحة النادي “الفريق خسر فنيًّا”.. المنجم يكشف كواليس انتقال تمبكتي للهلال المجلس العسكري في مالي يقيل رئيس الحكومة بسبب انتقاداته مصادرة أكثر من 20 ألف رتبة وشعارات عسكرية بالرياض وغلق محلين العرب والنجوم علاقة وجود وحياة الجنيه الإسترليني ينخفض مقابل الدولار ويرتفع مقابل اليورو مؤشرات الأسهم الأوروبية تغلق تعاملاتها على استقرار هل إغلاق سخان المياه أثناء الاستحمام ضروري؟ كيف استعدت أمانة الشرقية لموسم الأمطار؟
دشن وكيل وزارة الشؤون الاحتماعية للرعاية الاجتماعية والأسرة الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز اليوسف اليوم الثلاثاء ورشة العمل التوعوية للتصدي لمظاهر العنف ضد المرأة وذلك بمركز الأمير سلمان الاجتماعي.
و اشتملت الورشة عدداً من المحاور وأوراق العمل، وبدأت الورشة بورقة حول جهود وزارة الشؤون الاجتماعية في مجال الحماية الاجتماعية قدمها مدير عام الإدارة العامة للحماية الاجتماعية بوزارة الشؤون الاجتماعية الدكتور محمد الحربي الذي ذكر أن الوزارة كانت سباقة للتعامل مع مشكلة العنف الأسري عن طريق وكالتيها الرعاية والتنمية الاجتماعية أو الضمان الاجتماعي، وفروع الوزارة المنتشرة في جميع أنحاء المملكة المختلفة، مشيراً إلى أن الاهتمام كان ينصب على تقديم الخدمات الاجتماعية التي تقدمها الوزارة سواء عن طريق الدراسة والبحث الاجتماعي أو الإيواء بفروع الوزارة أو عن طريق الجمعيات الخيرية أو المساعدات المادية أو العينية أو بالتنسيق مع الجهات ذات العلاقة.
كما قدم عميد كلية الحقوق والعلوم السياسية بجامعة الملك سعود ورئيس الجمعية الوطنية لحقوق الإنسان الدكتور مفلح بن ربيعان القحطاني الورقة الثانية تطرف فيها إلى نظام الحماية الاجتماعية ولائحته التنفيذية, مشيراً إلى أن عدم وجود إجراءات واضحة ومباشرة للإبلاغ عن حالات الإيذاء والتعامل معها والذي ساهم في عدم وصول الكثير من تلك الحالات إلى علم الجهات المختصة، ظهرت مع ذلك الحاجة إلى إيجاد نظام يتم تطبيقه في مثل هذه الأوضاع .
وأضاف :” سعت الجهات ذات العلاقة وفي مقدمتها وزارة الشؤون الاجتماعية, ومن أبرز أهداف هذا النظام ضمان توفير الحماية من الإيذاء بمختلف أنواعه و تقديم المساعدة والمعالجة، والعمل على توفير الإيواء والرعاية الاجتماعية والنفسية والصحية المساعدة اللازمة، واتخاذ الإجراءات النظامية اللازمة لمساءلة المتسبب ومعاقبته، ونشر التوعية بين أفراد المجتمع حول مفهوم الإيذاء والآثار المترتبة عليه، أيضاً معالجة الظواهر السلوكية في المجتمع التي تنبئ عن وجود بيئة مناسبة لحدوث حالات إيذاء وإيجاد آليات علمية وتطبيقية للتعامل مع الإيذاء.
وأبان القحطاني أن الأرقام والإحصائيات التي أصدرتها جمعية حقوق الإنسان التي تشير إلى اختلاف نسب قضايا العنف الأسرى لافتاً إلى أن وزارة الشؤون الاجتماعية تبذل دوراً هاماً في مجال الحماية من الإيذاء باعتبارها الجهة المسؤولة عن تنفيذ النظام وهي الجهة التي كلفت بإعداد لائحته التنفيذية وقامت باستشارات العديد من الجهات قبل إعداد هذه اللائحة.
ومن ثم تحدث استشاري طب نفس الاطفال والمراهقين والعلاج الزوجي والعائلي رئيس قسم الصحة النفسية بمدينة الملك عبدالعزيز الطبية بالرياض الدكتور عمر المديفر عن بعض الإحصائيات عن العنف الأسري في معظم الدول وبعض الدراسات التي اجريت عن حالات العنف ضد المرأة, ثم طرحت الورقة الأخيرة المستشارة الأسرية وكيلة الدراسات العليا والبحث العلمى بكلية التربية بجامعة المجمعة الدكتورة نوره الصويان والتي تحدثت فيها عن الأثار الاجتماعية للعنف ضد المرأة والطفل.
و حضر هذه الورشة عدداً من المهتمين في قضايا العنف ضد المرأة من الخبراء في المجال الاجتماعي والنفسي والشرعي والقانوني.