منصة راعي النظر تدخل موسوعة جينيس احتفالات اليوم الوطني في قطر.. فخر واعتزاز بالهوية الوطنية نسيان مريض في غرفة ضماد بأحد مراكز حفر الباطن يثير جدلًا واسعًا “الشؤون الاقتصادية والتنمية” يناقش إنجازات رؤية 2030 للربع الثالث وظائف شاغرة للجنسين في برنامج التأهيل والإحلال رئيس جامعة الملك عبدالعزيز يكرم الفائزين بجائزة التميز شاهد.. سيول وشلالات هادرة بعقبة ضلع في عسير المننتخب السعودي يفتح صفحة العراق عبدالله رديف: سنُقاتل أمام العراق الدفاع المدني يحتفي بتخريج دورة التدخل في حوادث المواد الخطرة
صرح مسؤول في الأبحاث العملانية في منظمة أطباء بلا حدود لوكالة فرانس برس الإخبارية، على هامش مؤتمر طبي في برشلونة بأن الوضع أقرب إلى كارثة في سيراليون، حيث قضى وباء إيبولا على سكان قرى بأكملها، مشيراً إلى أن حصيلة الوفيات بالحمى النزفية التي يسببها الفيروس أكبر مما تم إعلانه.
وقال الطبيب روني زاخاريا للوكالة الفرنسية إن “مرضى توفوا ومجموعات زالت بدون أن يظهر ذلك في الإحصاءات”، معتبراً أن الأرقام الرسمية المتعلقة بضحايا هذا الوباء “أقل بكثير من الواقع”.
وتفيد آخر حصيلة لمنظمة الصحة العالمية أن الحمى النزفية الناجمة عن فيروس إيبولا والمعدية، أودت بحياة 4922 شخصاً من أصل 13 ألفاً أصيبوا بالمرض حتى 27 تشرين الأول/ أكتوبر، فيما تركزت كل الإصابات والوفيات في ثلاث دول في غرب إفريقيا هي ليبيريا وسيراليون وغينيا.
ودعا الطبيب روني زاخاريا الذي زار مؤخراً المناطق الريفية في سيراليون، خلال مشاركته في المؤتمر الخامس والأربعين لأمراض الرئة في برشلونة إلى تعزيز مكافحة المرض.
وأضاف: “بعض القرى زالت عن الخارطة، وهذا أمر كارثي”، وتحدث عن “قرية كانت تضم أربعين نسمة توفي منهم 39 ولم ينج سوى شخص واحد”.
كما تحدث عن قرية أخرى “أودى المرض فيها بـ12 من أفراد عائلة واحدة من الجدين إلى الوالدين إلى الأحفاد”، معبراً عن أسفه لأن “أياً من هذه الحالات لم تدرج في الإحصاءات”.
وذكر بوضع الأنظمة الصحية المحلية التي بلغت حدها الأقصى، مشيراً إلى أن بعضها “لا يملك سوى ثلاث سيارات إسعاف لكل 400 ألف نسمة”، والصعوبات التي تواجهها المراكز الصحية إذ يقتل إيبولا الطواقم التي تعتني بالمرضى.
الغازي
يا ساتر يا ساتر
@@@
يالله عفوك