ضبط شخص أثار الفوضى وأعاق عمل الأمن في إحدى الفعاليات برماح وظائف شاغرة لدى وزارة الطاقة وظائف شاغرة في الشؤون الصحية بالحرس الوطني اللجنة الطبية بمهرجان الملك عبدالعزيز للإبل تكشف عن حالات عبث الجامعة الإسلامية تُدشن المنصة الإلكترونية للمجلات العلمية وظائف شاغرة بـ فروع شركة جوتن جامعة طيبة بالمدينة المنورة تسجل براءتي اختراع علميتين قبول طلب تقييد دعويين جماعيتين من أحد المستثمرين ضد تنفيذيين بإحدى الشركات بيان الاجتماع الاستثنائي للمجلس الوزاري الخليجي: ندعم سيادة سوريا ولبنان وندين العدوان الإسرائيلي القبض على المطرب الشعبي حمو بيكا في القاهرة
عقَد صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن خالد بن عبدالعزيز أمير منطقة عسير رئيس هيئة جائزة الملك خالد مؤتمراً صحافياً في مقر مؤسسة الملك خالد الخيرية بمدينة الرياض كشف من خلاله عن أسماء الفائزين بجائزة الملك خالد لعام 2014م في فروعها الرئيسية الثلاثة «شركاء التنمية» و «التميز للمنظمات غير الربحية» و«التنافسية المسؤولة»،
وأعلن سمو الأمير فيصل بن خالد عن فوز مبادرة “أحضان” لصاحبتها الدكتورة سارة العبدالكريم بالمركز الأوّل لجائزة الملك خالد فرع شركاء التنمية في عامها الثاني، عبر آلية التصويت الجماهيري الإلكتروني لهذا الفرع وبنسبة (39%) من الأصوات المتلقاة للمبادرات الثلاث النهائية المتأهلة لنيل الجائزة، وهذه المبادرة هي عبارة عن مجموعة نسائية تطوّعية تستهدف فئة الأطفال الأيتام وذوي الظروف الخاصة والمقيمين في دور الرعاية الاجتماعية، ويشارك الدكتورة سارة مجموعة من الأعضاء المؤسّسات لهذه المبادرة.
وحصل “مركز إبداع المرأة السعودية” بمنطقة جازان لصاحبته عائشة الشبيلي على جائزة المركز الثاني بنسبة تصويت بلغت (32%)، إذ تقوم هذه المبادرة على تدريب الفتيات السعوديات بمنطقة جازان على بعض الأعمال الحِرفية مجاناً، واستهدفت بالتحديد المطلّقات والأرامل وبعض الفئات الخاصة من ذوي الدخل المحدود بشكل يسهم بتوفير دخل كافٍ لهن، وتُعد هذه المبادرة حلاً اجتماعياً واقتصادياً إبداعياً يسهم في تنفيذ جملة من الأهداف الاجتماعية والاقتصادية.
كما احتلّت مبادرة “العمارة الحيوية” لصاحبها صالح إبراهيم الناصر،المركز الثالث بنسبة تصويت بلغت (29%)، وتقوم فكرة المبادرة على استغلال الموارد الطبيعية وتدوير النفايات ومخلّفات البناء في صناعة مساكن اقتصادية. وتهدف المبادرة إلى الحد من أزمة السكن والحفاظ على البيئة وتوفير سكن ميسّر لذوي الدخل المحدود.
وأشاد سمو الأمير فيصل بن خالد – خلال المؤتمر الصحافي – بأصحاب المبادرات الثلاث، متمنّياً أن تكون الجوائز عوناً لهم على مواصلة المشوار المخلص والمثمر الذي بدأوه، وأن تكون محفزاً للجميع لتبني مبادرات ومشروعات وبرامج من شأنها الإسهام في نماء وازدهار الوطن.
كما تضمن المؤتمر الإعلان عن نتائج الفروع الأخرى، وهي جائزة الملك خالد فرع «التميز للمنظمات غير الربحية» التي تُمنح للمنظمات غير الربحية الوطنية ذات الأداء العالي والمتميز في الممارسات الإدارية والمسجلة لدى وزارة الشؤون الاجتماعية، وقد فازت بهذه الجائزة المنظمات التالية:
المركز الأول: جمعية النهضة النسائية، وتنحصر خدماتها على مدينة الرياض. ويبلغ عدد المستفيدين من خدمات الجمعية 3454 مستفيداً. وتشمل مجالات عمل الجمعية: الرعاية الصحية، التدريب والتأهيل، لفئات الشباب والنساء والأيتام، وتقديم دعم مادي واجتماعي للأسر المستفیدة، إضافة إلى تقديم برامج في التوعية والتثقيف والتوظيف. وقد فازت الجمعية بالجائزة الذهبية وقدرها 500 ألف ريـال لتميّزها بالعمل المؤسسي في جميع أقسامها الإدارية والمالية والعلاقات والمشاريع التنموية وتقنية المعلومات، وتعد من أقدم الجمعيات العاملة في المملكة العربية السعودية المتخصصة في مجال تنمية قدرات المرأة وتوجيهها من خلال الدعم المالي والتدريب وصولاً إلى التوظيف. كما أنها تولي اهتماما كبيراً بعملية قياس وتقييم الأداء لما تمتلك من رؤية واضحة حول أهميته، وتتبنّى مستويات متنوّعة من التقييم وآليات متباينة تسهم مجتمعة في تكوين منظومة للقياس والتقييم الكامل.
إضافة إلى اهتمامها الملحوظ بالموارد البشرية، وحرصها على توفير بيئة عمل آمنة، كما تعمل على استقطاب الموظفات ذات المؤهلات العالية للعمل، وتقوم بتطبيق النظام الإلكتروني في جميع الخدمات المقدمة للمستفيدات، وتحرص على تنمية مواردها المالية مما أسهم بشكل فعال في انخفاض نسبة الأجور مقارنة بالأعوام السابقة.
المركز الثاني: الجمعية الفيصلية الخيرية النسوية، وتنحصر خدماتها على مدينة جدة، ويبلغ عدد المستفيدين من خدمات الجمعية 2200 مستفيداً. وتشمل مجالات عمل الجمعية: التدريب والتأهيل لفئات النساء والأيتام وذوي الاحتياجات الخاصة. وقد فازت بالجائزة الفضية، وقدرها 300 ألف ريـال، لتميّزها بمجلس إدارة يقوم على العمل الجماعي المؤسسي، وذلك من خلال استثمار خبرات أعضاءه في تحقيق رسالة الجمعية، والإشراف على مراكزها الأربعة، وتقييم أعمالها بصفة مستمرة ، إضافة إلى إسهام مجلس الإدارة في عمليات التخطيط للبرامج مع الفريق التنفيذي للجمعية، وتوفير بيئة عمل آمنة، وعقد اجتماعات دورية لتقييم الأدوار ومناقشة السلبيات للتغلب عليها مبكراً. كما قامت الجمعية الفترة الماضية بمواجهة ثلاثة تحديات تغلّبت عليها بحكمة مما أسهم في جودة المخرجات وتنفيذ مشروعات تنموية ذات أثر ملموس بالمجتمع.
المركز الثالث: جمعية صوت متلازمة داون، وتنحصر خدماتها على مدينة الرياض، وتشمل مجالات عمل الجمعية رعاية الأطفال من ذوي متلازمة داون. وقد فازت بالجائزة البرونزية وقدرها 200 ألف ريـال، لتميّزهابالعمل الجماعي المؤسسي، وتعد من الجمعيات الرائدة في مجال منظومة رعاية الأطفال المصابين بمتلازمة داون ذكوراً وإناثاً، كما تقوم بتقديم الخدمات التعليمية والتربوية والوقائية والإيوائية والتدريبية لهم ولأسرهم وذلك من مرحلة الميلاد وحتى سن 21 عاماً. كما تتميّز الجمعية في التفوق بمجال تنمية الموارد واستثمارها رغم صغر حجمها وعمرها الزمني الفتي، كما تشير جميع عوامل التقييم للجمعية بتفوقها في مجال الاستراتيجية وكيفية الإشراف عليها، مع تنوع البرامج والاستثمارات واستخدام التقنية بشكل جيد في تنمية الموارد المالية، إضافة إلى منهجية الترشيد المرتبط بالحفاظ على الموارد واستثمار الفائض منها.
هذا وستحصل المنظمة الفائزة بالجائزة الذهبية على منحة دراسية لاثنين من موظفيها، وذلك في معاهد أكاديمية تركز على القيادة والتطوير الإداري في المنظمات غير الربحية.
أما الفرع الثالث للجائزة (جائزة الملك خالد للتنافسية المسؤولة) التي تُمنح للشركات الأعلى تصنيفاً في «المؤشر السعودي للتنافسية المسؤولة» والذي يستند على تصنيف مهني دقيق قائم على معايير عالمية مقنّنة لتقدير المستوى التنافسي للشركات في المملكة، وذلك وفقاً لمدى تبنيها لممارسات التنمية المستدامة والمسؤولية الاجتماعية، ومدى دمجها لهذه الممارسات الأساسية في صلب استراتيجياتها وخطط أعمالها، فقد فازت بها المنشآت التالية على التوالي:
المركز الأول: الشركة الوطنية للصناعات البتروكيماوية (ناتبت) في مدينة ينبع الصناعية، وهي منشأة ربحية بتروكيماوية تعمل في مجال إنتاج أنواع متعددة من منتجات البولي بروبيلين. وتتميّز الشركة بتخطيط استراتيجي قوي، كما قامت بمواءمة جديدة في الاستثمار الاجتماعي من خلال البدء في تأسيس شراكات مع منظمات غير ربحية حول قضايا تتعلّق بنشاط الشركة، وقد لوحظ من خلال التقييم لهذا العام وجود تحسّن واضح وكبير عن العام الماضي، بما في ذلك التوقيع بالالتزام بالميثاق العالمي للأمم المتحدة في ما يتعلق بحقوق الانسان و المحافظة على البيئة
المركز الثاني: شركة “يونيليفير السعودية” في مدينة ينبع الصناعية، وهي منشأة ربحية مختصة في تصنيع العديد من المنتجات الغذائية والاستهلاكية الصحية تأسّست في منطقة شمال أفريقيا والشرق الأوسط منذ عام 1933م. وحصلت على المركز الثالث لتميّزها بامتلاك خطة قوية ومؤثرة ومتقدّمة تدعى (خطة يونيليفير للمعيشة المستدامة) والتي تدور حول تحسين حياة الناس ومنسوبي الشركة وترشيد استهلاك المياه والطاقة، إضافة إلى وجود أداء عالٍ جداً في جانب الابتكار الاجتماعي.
المركز الثالث: البنك السعودي للاستثمار، وهو منشأة ربحية مصرفية ويُعد من أبرز المؤسسات المصرفية الناجحة في المملكة العربية السعودية منذ أكثر من خمسة و ثلاثين عاماً. وقد تميز البنك هذا العام بأداء قوي في جميع الجوانب خصوصاً في هيكل الحوكمة والمشتريات المحلية، كما تبيّن وجود تحسّن واضح في الأداء عن العام الماضي، خاصة في جانب دورة المورّدين وهو أحد المعايير المهمة في التنافسية المسؤولة لمنشآت القطاع الخاص في المملكة.
من جهته علّق الأمير فيصل بن خالد رئيس هيئة جائزة الملك خالد عقب انتهاء المؤتمر الصحفي الذي عُقد في مقر مؤسسة الملك خالد الخيرية بمدينة الرياض قائلاً: “ستواصل الجائزة اهتمامها بخدمة المجتمع السعودي من خلال دعم الأعمال الخيرية والاجتماعية، وتعزيز مفاهيم التنمية الاجتماعية والعمل المؤسسي في المملكة، وتقدير المتميزين في مجال العمل الخيري التنموي، وترسيخ ثقافة المسؤولية الاجتماعية للشركات ومؤسسات القطاع الخاص.
كما أعلن سمو الأمير فيصل في نهاية المؤتمر الصحافي عن رعاية خادم الحرمين الشريفين، حفل تكريم الفائزين بجائزة الملك خالد وذلك في مدينة الرياض في الثامن من شهر ربيع الأوّل المقبل (الموافق للثلاثين من شهر ديسمبر 2014م).
هذا وسيحصل الفائزون بالجوائز على شهادات تقديرية تتضمن مبررات نيلها، وميداليات، ودروع تذكارية ومبلغ مالي يمنح لكل جائزة، يقدّر بمليون ريال لفرع “التميّز للمنظمات غير الربحية”، ونصف مليون ريال للمراكز الثلاثة الفائزة بفرع “شركاء التنمية”، في حين أن جائزة الملك خالد للتنافسية المسؤولة هي جائزة تقديرية تمنح للشركات الأعلى تصنيفاً في «المؤشر السعودي للتنافسية المسؤولة» وذلك لتبنيها ممارسات التنمية المستدامة والمسؤولية الاجتماعية.