ضبط مواطن ووافدة لانتحالهما صفة غير صحيحة وارتكاب حوادث جنائية بالرياض
فرصة استثمارية في متنزه البيضاء بالمدينة المنورة
تنبيه من حالة مطرية غزيرة على الباحة
مروج الحشيش والإمفيتامين في قبضة رجال مكافحة المخدرات بالباحة
الرياض تستضيف أول منتدى لحوار المدن العربية الأوروبية
إغلاق عدد من الطرق تزامنًا مع سباق فورمولا 1 في جدة
أكاديميون سعوديون: الكتابات القديمة تؤكد الانفتاح الحضاري العربي
الأفواج الأمنية تشارك بفعاليات أسبوع المرور الخليجي 2025م بمنطقة نجران
آل الشيخ: تفريغ منسوبي شؤون الحرمين لملاك الرئاسة نقلة نوعية لإثراء تجربة القاصدين
1.695 مليار ريال قيمة صادرات المملكة من التمور عالميًا
استطاع العرض المسرحي (انتظار) خطفَ الأنظار على مسرح بيرم التونسي بمحافظة الإسكندرية بجمهورية مصر ممثلاً للمملكة العربية السعودية في المهرجان الدولي السادس “مسرح بلا إنتاج”، وكان من تأليف إبراهيم الحارثي وإخراج ناصر الربيعي وإشراف سامح الحضري وإنتاج فرع الجمعية العربية السعودية للثقافة والفنون بمنطقة نجران، بمشاركة 8 فرق مسرحية من مصر بالإضافة إلى 11 فرقة مسرحية من دول فرنسا والكويت ولبنان والسعودية وتونس والجزائر والمغرب.
وأوضح مدير فرع الجمعية بنجران علي ناشر كزمان أن العرض (انتظار) يعد من أهم التجارب التي تقدمها الجمعية كأول إنتاج لفرقة استديو الممثل التابعة للجنة المسرح وهو المشاركة الدولية الرابعة والأولى في الإسكندرية، مضيفاً نحن نحاول جاهدين من خلال هذا العمل تطوير أداء الممثلين وصقل مواهب المخرجين الجدد والمؤلفين الشباب بشكل عملي وأكاديمي من خلال الاحتكاك بالفرق المسرحية العربية والدولية والانخراط في الورش التدريبية والمحاضرات والجلسات النقدية التي تقام ضمن فعاليات المهرجان.
من جانبه قال مخرج العمل ناصر الربيعي: إن العرض يحكي حالة غربة الإنسان وابتعاده عن مجتمعه من خلال واقع مجموعة من الشباب يصابون بالإحباط والخوف من المجهول والخوف من المستقبل وسيطرة الإحباط والتشاؤم عليهم نتيجة ضغوط الحياة اليومية، فكل منهم يعيش منعزلاً خائفاً حتى من ظله ومن أحلامه، ولكن نجد أنهم لن يستطيعوا أن يكونوا أشخاصاً فاعلين في مجتمعهم إلا عندما يتكاتفون ويتعاونون مع بعضهم بعضاً، ويقتنعون أن الإنسان لا يستطيع أن يحيا بمفرده، ثم نجد أن هؤلاء الأشخاص يستطيعون التخلص من هذه المشكلات عندما يتحِدُون ويبوحون لبعضهم بعضاً، وبهذا يستطيع كل منهم أن يعيش داخل مجتمعه منتجاً قادراً على التعايش مع كل من حوله، وترك كل الأفكار السيئة كحُب الذات وحب التملك والأنانية والسلبية وعدم الانتماء لهذا المجتمع.