بتوجيه الملك سلمان وولي العهد.. خالد بن سلمان يصل طهران في زيارة رسمية
إدارة ترامب تهدّد بمنع جامعة هارفرد من تسجيل طلاب أجانب
حالة طوارئ صحية بسبب الحمى الصفراء في هذه الدولة
حساب المواطن: 5 خطوات لمعرفة قيمة الدعم
حالة مطرية ورياح شديدة على جازان تستمر حتى المساء
الصين وماليزيا ترفضان التهجير القسري لسكان غزة
الذهب يواصل صعوده القياسي ويسجل 3346.20 دولارًا للأوقية
أمطار رعدية وبرد ورياح نشطة وغبار على 6 مناطق
ضبط مواطن ووافدة لانتحالهما صفة غير صحيحة وارتكاب حوادث جنائية بالرياض
فرصة استثمارية في متنزه البيضاء بالمدينة المنورة
أكد مدير الشؤون الصحية بمحافظة الطائف، الدكتور معتوق بن محمد العصيمي أن محافظة الطائف هي أكثر المحافظات التي اعتنت بتنفيذ برنامج مكافحة الدرن الوطني وإستراتيجية المعالجة قصيرة الأجل، الذي تم تطبيقه من منتصف عام 1998.
وأوضح العصيمي أن صحة الطائف كانت مهتمة بالاعتناء بالمرضى المصابين بميكروب الدرن عن طريق العلاج والعزل، وذلك أثناء مرحلة العلاج المكثفة مع عزل وعلاج المرضى المقاومين لعلاج الدرن، حيث بلغت نسبة الشفاء للمرض بـ”الطائف” 95% من عدد الحالات المسجلة البالغة 114 مريضاً خلال عام 2013.
وأضاف العصيمي أن المديرية تسعى جاهدة لدعم البرنامج الوطني وتذليل جميع الصعاب التي تواجه تطبيقه، وتقديم جميع الاحتياجات اللازمة لمساعدة القائمين على البرنامج لتقديم أفضل النتائج للقضاء على الوباء لتحقيق الأهداف العامة بهدف خفض معدلات انتشار المرض وبالتالي خفض معدلات الوفيات إضافة إلى منع حدوث الميكروب المقاوم للعلاج.
وأشار العصيمي إلى أن هناك أهدافاً مرحلية تم تنفيذها تتمثل في رفع معدل الشفاء إلى ما يزيد على نسبة 85% إضافة إلى معدل اكتشاف الحالات الكامنة إلى 70 %، واكتشاف أكثر من 70 % من حالات الدرن المتوقعة وخفض معدل الإصابة بالدرن إيجابي القشعة إلى أقل من 1/100000 من السكان بحلول عام 2010.
وأردف العصيمي أن هناك نتائج متميزة تحققت خلال العام الماضي تمثلت في عدم وجود منقطعين بين الحالات الإيجابية، والذين أكملوا العلاج وبلغ عددهم 39 مريضاً بنسبة بلغت 95 % بما يعادل 37 مريضاً.
ولفت العصيمي إلى أنه لم يكن هناك فشل في معالجة بين الحالات الإيجابية الجديدة من خلال تطبيق وتنفيذ رسالة وحدة مكافحة الدرن بصحة الطائف التي بدأت منذ عدة سنوات تحت شعار “لا منقطعين”، حيث يمثل الانقطاع عن العلاج أبرز التحديات التي تواجه الفرق الطبية وتعد أحد أهم الأسباب لعدم شفاء مرضى الدرن، وتساعد على انتشاره مجدداً.
وقال العصيمي إننا وضعنا العديد من الإجراءات التي قلصت نسب أعداد المنقطعين عن العلاج بفضل منسوبي وحدة الدرن تمريضاً ومراقبين صحيين بالتواصل مع المراكز الصحية الأولية، ومع المرضى وذويهم بشكل مباشر إضافة إلى تكثيف الزيارات الميدانية.