الاتفاق يسعى لتجنب رقم سلبي على ملعبه بورنموث يلحق الهزيمة الأولى بمانشستر سيتي التشكيل الرسمي لمباراة الاتفاق والقادسية إحباط ترويج 14 كجم حشيش مخدر بالشرقية والإطاحة بالمروج محمد صلاح يقود ليفربول لتجاوز برايتون المرور: طرح مزاد اللوحات الإلكتروني غدًا الأحد التعاون والخلود يكتفيان بالتعادل الإيجابي كواليس رفض مانشستر يونايتد لطلب أموريم التعادل يحسم مباراة الفتح والفيحاء هل يتم اعتماد عقود الشقق المفروشة؟ حساب المواطن يجيب
قالت تقارير كويتية اليوم إن القمة الخليجية التشاورية ستعقد في الرياض الأحد أو الاثنين المقبلين, وتشكل “فرصة أخيرة” أمام قطر لتصحيح وضعها والالتزام ببنود اتفاقية الرياض, التي تنص على عدم التدخل في شؤون الدول الأخرى, وسط اتصالات مكثفة تقودها الكويت لتهيئة الظروف المناسبة لعقد القمة الخليجية الدورية المقررة في الدوحة الشهر المقبل.
ونقلت” السياسة” الكويتية عن مصادر رفيعة المستوى قولها إن الكويت أجرت خلال الأيام القليلة الماضية اتصالات مكثفة أفضت إلى تفاهم خليجي مشترك على ضرورة تجاوز هذه المرحلة في أقرب وقت, والتركيز على ما يحدث من مستجدات خارجية تحيط بدول المجلس وتتطلب توحيد الجهود لمواجهتها, “لأننا جميعاً في سفينة واحدة ولا بد من إبعادها عن العواصف”, على حد قول المصادر.
وبشأن ما إذا كان التفاهم جاء بعد توضيحات قطرية للأمور الخلافية, اكتفت المصادر بالقول ان القمة التشاورية التي سيشارك فيها قادة مجلس التعاون أو من يمثلهم والمرجح أن تعقد الأحد أو الاثنين المقبلين, “ستطوي هذه الصفحة”, وهي البند الوحيد على جدول الأعمال.
وإذ أعربت عن تفاؤلها بوصول الجهود الكويتية إلى خواتيمها الإيجابية, جددت المصادر التأكيد أن القمة التشاورية لن تكون بديلة عن قمة الدوحة التي تتواصل الاستعدادات على قدم وساق لالتئامها, من خلال الاجتماعات المستمرة للجهات المعنية, وستتوج باجتماع المجلس الوزاري الخليجي الذي سيعقد في الدوحة, لاستعراض القرارات والتوصيات وإقرار جدول أعمال القمة.
أما على مستوى الدولة المضيفة, فأشارت المصادر إلى ما جاء في كلمة أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمام مجلس الشورى, من ترحيب بقادة مجلس التعاون في قمتهم التي تستضيفها الدوحة خلال الشهر المقبل, “وهذا يدل على الجهوزية لانعقادها”.
ووصفت مصادر خليجية قمة الرياض التشاورية الاستثنائية بـ”قمة الفرصة الأخيرة لقطر لتصحح وضعها الخليجي, ولتلتزم ببنود اتفاق الرياض الذي وقعت عليه ونكثت كل عهودها بالالتزام به”, خصوصاً في ما يتعلق بتدخلها في الشؤون الداخلية لبعض الدول, ومنها البحرين والإمارات.
وأكدت المصادر أن القضايا العالقة مع قطر “ليست شكلية ولا عابرة”, وأن الإشكالات التي أدت إلى سحب السفراء قبل بضعة أشهر ما زال أغلبها قائماً, وتمس الأمن الخليجي في الصميم.