مكافحة الحشائش في المزارع العضوية تحمي المحاصيل الفرق بين برد المربعانية والشبط والعقارب توزيع أكثر من 4,9 ملايين ريال على الفائزين بمزاين مهرجان الصقور وزارة الداخلية تحتفي بيوم الشرطة العربية بعرض عسكري في مهرجان الإبل الفيدرالي الأمريكي يخفض معدل الفائدة ربع نقطة إلى ما بين 4,25 و4,50% القمر الأحدب المتناقص في سماء الشمالية 5 مزايا لمنصة نسك مسار خدمة جديدة لمرضى ألزهايمر الأولى من نوعها في السعودية بتقنية PET/MRI المركزي يخفض اتفاقيات إعادة الشراء والشراء المعاكس 25 نقطة أساس سوء التواصل أبرز التحديات في العمل
استقبل صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن عبدالله بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض خلال جلسة الأسبوعية ” جلسة الثلاثاء ” بقصر الحكم اليوم أصحاب الفضيلة العلماء وأصحاب المعالي وكبار المسئولين بمنطقة الرياض ومنسوبي هيئة التحقيق والادعاء العام يتقدمهم معالي رئيس هيئة التحقيق والادعاء العام الشيخ محمد بن فهد بن عبدالرحمن العبدالله .
وفي بداية الاستقبال ألقى سمو أمير منطقة الرياض كلمة رحب خلالها بالحضور , مؤكداً على اهتمام حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين وسمو ولي ولي العهد – حفظهم الله – بتوفير الأمن وإقرار العدال وفقاً للأسس العلمية الشرعية والحضارية .
وبين سموه أن بلادنا ولله الحمد تحقق التكامل الإنساني والكرامة الإنسانية بحفظ جميع ما هو على أرض هذه البلاد الطاهرة سواء كان من أبناء البلد أو خارج أبناء البلد فكرامتهم وإنسانيتهم محفوظة .
وأشار سموه إلى التطور في هيئة التحقيق والادعاء العام بتطبيق أساليب التقنية الحديثة وسرعة الإنجاز في المعاملات , لافتاً النظر إلى دعم صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية للهيئة الذي لم يدخر جهداً في تذليل الصعوبات التي قد تواجه الهيئة والمساهمة في تطوير أدائها .
وأفاد سموه أن هيئة التحقيق والادعاء العام جهازاً له استقلالية إلا أنه يرتبط مع وزارة الداخلية في عدد من الاختصاصات التي تمنح الجهاز عوامل التنظيم والدعم , مبيناً أن جهاز الهيئة أحد أشكال الصور الإنسانية التي تحرص عليها الحكومة من خلال مهامه الرقابية والتفتيشية على السجون ودور التوقيف والاستماع إلى شكاوى المسجونين والموقوفين .
من جهته أعرب رئيس هيئة التحقيق والادعاء العام عن شكره لسمو أمير منطقة الرياض على هذا اللقاء وقال : “إن هيئة التحقيق والادعاء العام جهاز مستقل له الصفة القضائية في أعماله وفق ما نص عليه النظام , ومهامه تتعلق بالتحقيق والادعاء في المحاكم والرقابة على السجون وهذه المهام الأساسية وبفضل من الله – جلّ وعلا – ثم بدعم من دولتنا المباركة انتشرت هيئة التحقيق والادعاء العام في أرجاء المملكة وأصبحت تزاول مهام وتوسع في الحجم وأخذت اختصاصات كثيرة .
وأضاف : تسعى الهيئة إلى تطوير خبرات منسوبيها وتأهيلهم تأهيل كامل من خلال التدريب والتطوير , ففي العام الماضي كان لدينا 90 منشط تدريبي على مدار السنة وبخلاف المشاركات في المؤتمرات الحلية والدولية كل هذا من أجل إكساب منسوبي الهيئة الخبرة التخصصية في أعمالهم فهم مؤهلون تأهيل شرعي وتأهيل نظامي كل ذلك ليقدموا العدالة في تخصصهم في أفضل صورةوجود التقنية وانتشارها وربط تواجد الهيئة في الجانب التقني أسهل للتواصل وللقضية لتسير بزمنها المحدد لها وليستشعر الشخص المسئول مسؤولية ويتابع إنجاز أعماله .
وفي ختام الكلمة قدم الشيخ العبدالله شكره لسمو وزير الداخلية المشرف على هيئة التحقيق والادعاء العام و أصحاب السمو الملكي أمراء المناطق على دعمهم لأعمال الهيئة ومناشطها .
وبين رئيس محكمة الاستئناف بمنطقة الرياض الشيخ عبدالعزيز بن صالح الحميد العلاقة التكاملية بين المحاكم وهيئة التحقيق والادعاء العام والتجاوب في سير القضية مشيداً بما وصلت إليه المملكة من تقدم حضاري في نظام الإجراءات الجزائية يكفل حقوق المتهم بمرجعية نظامية يدافع المتهم أن عن نفسه , ومثال ذلك أنه يحق للمتهم كما كفل له النظام أن إذا أُحضر إلى هيئة التحقيق والادعاء العام أن يمتنع عن الإجابة حتى حضور المحامي وهذا في الحقيقة نقلة كبيرة نفاخر بها وفيما يتعلق بأمر التوقيف ومدة وعرض الأمر أيضاً على القاضي الشرعي لمعرفة استمرار توقيفه من عدمه .
ولفت الحميد النظر إلى أن هذه الإجراءات نجابه بها كل المنظمات الحقوقية في العالم التي قد تلمز من قريب أو بعيد بعض القضايا في المملكة هذه الأنظمة سواء في نظام المرافعات أو في نظام الإجراءات الجزائية أو غيرها من الأنظمة التي تحكم العلاقة بين المتهم وبين المحكمة أو بين هيئة التحقيق والادعاء العام هذه الأنظمة ويستطيع كل مواطن أن يفخر بهذه الحقوق التي لم تأتي من فراغ ولكن جاءت في النقلة الكبيرة التي تبناها ولاة الأمر – حفظهم الله – من برامج تطوير القضاء الذي تبناه خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود – حفظه الله -ونظام القضاء بعد صدور عدد من الأنظمة المتصلة بذلك وصل إلى مرحلة متقدمة كبيرة ففصلت القضايا الجنائية والقضايا الحقوقية والأحوال الشخصية وكذلك في آخرها صدور نظام التوثيق هذا النظام الذي سيشارك فيه بعض المختصين من طلبة العلم وغيرهم ممن يحملون الشهادات القانونية يستطيعوا أن يحصلوا على رخصة للتوثيق وهذه المكاتب تخفف على المواطن العبء في الذهاب إلى كتابة العدل هذه الأنظمة وغيرها الحقيقة تبشر بخير وهي تنصب في تحقيق العدالة لكل مواطن ولكل مقيم .
بعد ذلك تناول الجميع طعام الغداء على مائدة سمو أمير منطقة الرياض .
حضر الاستقبال المستشار الخاص والمشرف العام على مكتب سمو أمير منطقة الرياض سحمي بن شويمي بن فويز ووكيل إمارة منطقة الرياض عبدالله بن مجدوع القرني .