الناقة الزرقاء.. أعدادها قليلة وطباعها نادرة وألوانها كدخان الرمث رياح شديدة على الشمالية حتى السادسة مساء عبدالعزيز بن سلمان يشترط صرف راتبين مكافأة للعاملين بمصنعي الفنار والجهاز لحضور الافتتاح 4 خدمات إلكترونية جديدة لـ الأحوال في أبشر منها شهادة ميلاد بدل تالف محمية الملك سلمان تدشّن مخيم الطويل وسط التشكيلات الجبلية تحت رعاية عبدالعزيز بن سعود.. تدشين 15 خدمة جديدة في أبشر بملتقى التحول الرقمي الأظافر الصناعية قد تؤدي إلى إصابة بكتيرية أو فطرية موعد صرف المنفعة التقاعدية الأمن العام: احذروا التصريحات المنسوبة إلى مسؤولين بشأن الفوركس وظائف شاغرة لدى متاجر الرقيب في 6 مدن
خلفت الأمطار الغزيرة التي هطلت مجدداً على أنحاء من جنوب المغرب أضراراً جسيمة إذ قطعت طرقات وانهارت سدود وغمرت الفيضانات أحياء سكنية، في حين بلغ سوء الوضع في “كلميم” حداً دفع السلطات إلى إعلان الإقليم “منطقة منكوبة”.
وبعد أقل من أسبوع من العاصفة الشديدة التي ضربت المنطقة وخلفت 36 قتيلاً، لم تخلف العاصفة الجديدة التي يتوقع أن تستمر حتى الاثنين أي قتيل بحسب المصادر الرسمية، إلا أن كانت مواقع إخبارية إلكترونية تحدثت عن مقتل ستة أشخاص من جراء السيول الجارفة التي اجتاحت المنطقة في اليومين الأخيرين.
وقالت وزارة الصحة إن خمسة جرحى نقلوا على متن طوافة عسكرية إلى مستشفى في مراكش.
ونجمت أضرارٌ جسيمة عن الكميات الاستثنائية من المتساقطات التي شهدتها بعض مناطق الجنوب، حتى أن كمية الأمطار التي هطلت في غضون يومين فاقت في بعض الأماكن مجموع ما يسقط فيها من أمطار على مدى عام كامل، كما هي الحال مثلاً في أكادير، المنتجع السياحي الساحلي في جنوب غرب البلاد (أكثر من 250 ملم).
وفي أورير الواقعة على بعد حوالى 10 كلم شمال أكادير تضرر أحد الجسور من جراء فيضان نهر، في حين لحقت أضرار جسيمة بمنازل كثيرة في عدد من القرى الواقعة جنوب مراكش باتجاه جبال الأطلس.
أما إقليم كلميم (200 كلم جنوب أكادير) الذي نال حصة الأسد من الأضرار التي خلفتها عاصفة الأسبوع الماضي حين بلغت حصيلة الضحايا فيه حوالي 30 قتيلاً يومها، فقد أعلنته السلطات السبت “منطقة منكوبة” بسبب “العزلة التي يعيشها جراء فيضان كل الأودية (الأنهار) المتواجدة والمحيطة به”.
وقالت سلطات الإقليم البالغ عدد سكانه 100 ألف نسمة في بيان إنه “على إثر التساقطات المطرية الاستثنائية التي عرفها إقليم كلميم يوم الجمعة، ونظراً للعزلة التي يعيشها الإقليم جراء فيضان كل الأودية المتواجدة والمحيطة به وتضرر معظم البنيات التحتية الأساسية فإن السلطات الإقليمية تعتبر هذا الإقليم منطقة منكوبة”.
ودعت السلطات سكان الإقليم إلى ترشيد استهلاك الماء والغذاء.
وقالت في بيان إنها “تهيب بالمواطنين التحلي بمزيد من الهدوء، واتخاذ الاحتياطات اللازمة لتفادي مخاطر الفيضانات والسيول، مع الحرص على حسن تدبير استهلاك الحاجيات الأساسية من ماء صالح للشرب ومواد غذائية إلى حين انفراج الحالة الجوية خلال الأيام المقبلة”.
من ناحيتها أعلنت وزارة الصحة أنها “جندت طاقماً طبياً وتمريضياً بالجهات المتضررة (…) يتشكل من حوالي 500 إطار، كما عبأت وسائل التدخل الطبي العاجل وعددها 300 سيارة إسعاف خاصة بالتدخلات الطبية المستعجلة، بالإضافة إلى مروحية” للتدخل في إجلاء الحالات الطارئة.
وكانت السلطات وضعت الجمعة قسماً من مناطق جنوب المملكة في حالة تأهب قصوى إثر الأمطار الغزيرة.
وبحسب الحماية المدنية فقد بلغت كمية المتساقطات في غضون 24 ساعة أكثر من 200 ملم، في حين هطل ما يصل إلى 40 سنتم من الثلج على جبال الأطلس.
وتجاوز ارتفاع الموج أحياناً سبعة أمتار في السواحل المطلة على الأطلسي والبالغ طولها حوالي ألف كلم.
ويتعرض جنوب المغرب بصورة متكررة للأمطار الغزيرة والسيول، حيث وصلت التساقطات المتراكمة إلى 400 ملم في بعض مناطق جبال الأطلس الأسبوع الماضي.
غضب الله
نسال الله السلامه