المنتخب السعودي يخسر افتتاحية كأس الخليج للمرة العاشرة ضبط 5927 دراجة آلية مخالفة خلال أسبوع رينارد: أتحمل مسؤولية هذه المباراة والدوسري رغب بالمشاركة طريقة إصدار وطباعة واستعراض بيانات رخصة القيادة عبر أبشر الأهلي المصري يضرب بلوزداد بسداسية جامعة الملك خالد تقيم جلسة حوارية في واحة الأمن بمهرجان الإبل قصة هدى الزعاق من الحياكة لابتكار دمى الأطفال الأخضر يخسر ضد البحرين في بداية مشواره بـ”خليجي 26″ صالح الشهري يهز شباك البحرين شرط مهم للتسجيل في الضمان الاجتماعي
يقف وزير التربية والتعليم، الأمير خالد الفيصل على المشاريع التعليمية المنفذة والجاري تنفيذها في منطقة تبوك ضمن زيارته إلى المنطقة ضيفاً على حفل جائزة الأمير فهد بن سلطان للتفوق العلمي الثلاثاء القادم.
من جهته، ثمن وزير التربية والتعليم للأمير فهد بن سلطان بن عبدالعزيز أمير منطقة تبوك، دعوته لحضور الجائزة العريقة التي أسسها منذ 27 عاماً تكريماً لأبنائه المتفوقين والمتفوقات.
وأوضح “الفيصل” أن التعليم ومخرجاته, وأركانه الأساسية (الطالب, المعلم, المبنى المدرسي) تحتاج إلى رعاية واهتمام مستمرين, قائلاً “كوننا نحمل أمانة, ونؤدي رسالة تقوم على المصداقية والإخلاص والوطنية”.
وأبان الفيصل أن الجوائز والمسابقات الوطنية، التي تأتي جائزة الأمير فهد بن سلطان في مقدمتها بما تحمله من مضامين إيجابية ومستقبلية تستحق الدعم والإشادة باعتبار الطلاب والطالبات عناصر ومقومات أساسية لنجاحها.
وشدد الفيصل على دور المدارس وأولياء الأمور في الإسهام, وتسخير الإمكانات التي تفتح الآفاق والمدارك أمام الطلاب والطالبات, وتغرس في نفوسهم ثقافة المشاركة.
وأضاف وزير التربية “نحن نعمل اليوم لنصنع الغد بإذن الله, فما يتحقق من مشاريع وبرامج تعليمية سيكون نهجاً مستمراً لكل من ينتسب إلى هذه الوزارة, ولن نتوانى حيال استمراريتها وجودتها, وتحقيق مخرج يحاكي واقع الجودة والتقدم الذي يعيشه العالم اليوم, كما أننا نحمل مسؤولية صناعة غد يحتمه علينا واجبنا الوطني تجاه دولة وحكومة تُقدِم وتُسهِم, في توفير الإمكانات المختلفة البشرية والفنية والمالية”.
وتابع الفيصل “إن تخصيص الحكومة لأكبر الميزانيات للتعليم ومشاريعه دليل حي على الاهتمام الكبير بالنشء، ولعلنا نقف اليوم على نماذج من هذه المشاريع ونحن نتطلع دوماً إلى الأفضل والأميز, والعمل على تعميمها وفق الاحتياج بما يخدم وينهض بمسيرتنا التعليمية”.
وذكر الفيصل أن العمل المستمر والمكثف لا يخلو من وجود بعض الفجوات التي يجب أن نعمل على ردمها لا إثارتها كوننا نعمل في النهاية ضمن قالب وطني واحد, وضمن منظومة واحدة نسهم من خلالها في بناء وطن واحد, وصناعة جيل واعد, بعيداً عن جميع المؤثرات التي تحيط بنا أياً كانت, مبيناً سموه أننا يجب أن نحمل في ذواتنا أهمية المشاركة المجتمعية, والشراكة الإعلامية بما يخدم واقعنا ومسيرتنا تحت سماء الوطن, وبروح المواطنة الحقة”.