الكحل والأيدي المنقوشة.. زينة الأطفال في الطائف احتفاء بيوم التأسيس
موجة “برد العجوز” تجتاح المملكة.. تصل ذروتها الأسبوع المقبل
احتفالات يوم التأسيس في العُلا.. تجربة ثقافية وتاريخية فريدة بشعار “السراية”
السديس: يوم التأسيس أظهر التلاحم وعزز شرف الانتساب للمملكة والانتماء لها
رحلة بصرية وسردية .. أهالي الشمالية يستكشفون تاريخ الدولة السعودية في يوم التأسيس
احتفاء بيوم التأسيس.. انطلاق فعاليات ذاكرة الأرض في جدة
مهمة العوجا.. أحداث حقيقية وأبطال مُلهمون في ذكرى يوم التأسيس
أطفال وأهالي جازان يتوشحون الأزياء التراثية في يوم التأسيس
فينالدوم يمنح الاتفاق فوزًا قاتلًا ضد النصر
ترتيب دوري روشن بعد خسارة النصر اليوم
دخل إسرائيليون إلى باحة المسجد الأقصى، بحماية من الشرطة الإسرائيلية، التي اقتحمت المسجد من بوابة المغاربة وأخلت عشرات المعتصمين الفلسطينيين داخله.
وأطلقت الشرطة الغاز المسيل للدموع تجاه الفلسطينيين الموجودين في المسجد وحاصرتهم داخله.
وقال قاضي القضاة الفلسطيني، محمود الهباش، إن ما تقوم به إسرائيل سيؤدي إلى حرب دينية لا تحمد عقباها.
من ناحيتها استدعت الحكومة الأردنية سفير المملكة من تل أبيب احتجاجاً على “الانتهاكات الإسرائيلية المتكررة” في القدس، وذلك بعد وقوع مواجهات بين شبان فلسطينيين والشرطة الإسرائيلية.
وقال متحدث باسم الحكومة الأردنية، إن بلاده تعتزم تقديم شكوى رسمية إلى مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة بسبب الإجراءات الإسرائيلية في القدس والمناطق المقدسة.
ونقلت وكالة “رويترز” عن المتحدث محمد المومني قوله، إن رئيس الوزراء الأردني، عبدالله النسور، أصدر تعليماته إلى وفد الأردن في الأمم المتحدة “لتقديم شكوى رسمية إلى مجلس الأمن”.
وبعد مواجهات دامت بضع ساعات، انسحبت قوات الشرطة الإسرائيلية من ساحة المسجد الأقصى بعد إخلائها من المستوطنين، ونشرت المئات من عناصرها في البلدة القديمة، فيما واصلت مروحيات إسرائيلية تحليقها في سماء المنطقة.
وتأتي هذه التطورات بعد أيام قليلة على إعادة إسرائيل فتح المسجد الأقصى أمام المصلين المسلمين، بعد إغلاقه لعدة ساعات في خطوة هي الأولى من نوعها، واكبتها احتجاجات ومواجهات، فضلاً عن دعوات دولية بضرورة التراجع عن القرار.
د. هاشم الفلالى
إنها مرحلة تمر بها المنطقة حدث فيها ما قد حدث من احداث فى غاية الخطورة التى فقد السيطرة عليها، واصبح هناك الفوضى العارمة والانفلات الامنى الخطير، الذى وصل إلى حد الكارثة والنكبة، والتى تحتاج إلى معالجات ايجابية وفعالة فيها من الاصلاح واعادة البناء والسير فى الطريق السوى التى لا عودة فيه إلى ما يتسبب فى هذه التوترات والنكبات مرة اخرى، بل يكون الاستقرار المنشود من اجل النهوض بالامة نحو المستقبل الافضل والغد المشرق. ما يحدث من توترات وقلاقل وبلبة فى الامة هو شئ خطير يثر الانزعاج الشديد للجميع، فإن الامة كالجسد الواحد إذا ما تداعى له عضو تشاكى له باقى الاعضاء بالسهر والحمى. فما يحدث فى مجتمع من المجتمعات فى فأية بقعة من بقاع المنطقة هو ما يؤلم ويزعج ويحتاج إلى المعالجات السريعة والفعالة التى من شأنها بان تداوى الجراح التى فيها الدماء تسيل والدمار يلحق ويعصف بالمنشآت الحيوية، التى لايستيطع أيا بان يحيا بدونها، وما قد تم بذل الكثير من الجهود والمادية والبشرية من اجل تحقيق تلك الانجازات الحضارية التى من شأنها بان تساعد على نهضة الامة وقد تحطمت من خلال ما يحدث من الحروب يعلم الجميع ما تجلره وتجلبه من أثاراها المدمرة والمهلكة التى تقود نحو الهاوية