عدد السيارات المؤثرة على استحقاق الضمان الاجتماعي بحث آفاق التعاون والتنسيق في اجتماع اللجنة العسكرية السعودية التركية السادس منصة أبشر حلول تسابق الزمن لخدمة أكثر من 28 مليون هوية رقمية دليل فني لتعزيز المحتوى المحلي في قطاع الخطوط الحديدية السعودية تقدم دعمًا اقتصاديًّا جديدًا بـ 500 مليون دولار لليمن طريقة سداد غرامة تجديد بطاقة الهوية الوطنية السعودية تدين وتستنكر بأشد العبارات حرق قوات الاحتلال مستشفى في غزة طريقة التحقق من السجل التجاري للمنشأة ضبط أطراف مشاجرة في تبوك وآخر وثق ونشر محتوى بذلك أمطار غزيرة وإنذار أحمر في الباحة
افتتحت جامعة جازان الحفل الخطابي لتدشين معرض الفيصل شاهد وشهيد بلوحة مسرحية، تميز خلالها الطالب في كلية طب الأسنان عضو نادي المسرح أحمد يعقوب الذي قدم لوحة إبداعية عن حياة الملك الشهيد فيصل بن عبدالعزيز- رحمه الله-.
جاء ذلك لدى افتتاح أمير منطقة جازان الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز مساء أمس معرض “الفيصل.. شاهد وشهيد”, بكلية العلوم بجامعة جازان، بحضور الأمير تركي الفيصل بن عبدالعزيز رئيس مجلس إدارة مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية, المشرف العام على المعرض، وأصحاب السمو الملكي الأمراء، ومعالي مدير جامعة جازان الدكتور محمد بن علي آل هيازع.
وأكد أمير جازان أن الملك فيصل- رحمه الله- كان رجلاً عظيماً وسعى بكل ما يملك لوحدة الأمة الإسلامية جمعاء، داعياً الجميع لزيارة معرض الفيصل.. شاهد وشهيد، المقام بجامعة جازان للاطلاع على سيرة هذا البطل، والتعرف على شخصية الملك فيصل والرجال الذين ساهموا في هذه الدولة وتطويرها وإرساء ركائزها.
وتجوّل أمير جازان داخل المعرض، واطّلع على ما يشتمل عليه من المعلومات الموثقة بالصور عن رحلات الملك فيصل- رحمه الله- ومواقفه تجاه القضايا المحلية والإقليمية والعالمية, واستمع إلى شرح مفصل عنها, كما اطّلع سمو أمير منطقة جازان على الصور الفوتوغرافية النادرة للملك فيصل التي تحكي تاريخ حياته المختلفة, إضافة إلى المشاهد المتحركة ولقطات الفيديو التي تسجل المراحل المتعددة من مسيرة الملك الراحل، إضافة إلى بعض المقتنيات الخاصة، وعدد من المخطوطات والنصوص المكتوبة، فيما استمع سموه والحضور إلى خطبة نادرة للملك فيصل.
كما شارك أمير منطقة جازان والأمير تركي الفيصل طلاب الجامعة لوحاتهم الفلكلورية كما اطلعوا على عدد من اللوحات التشكيلية والفنية، وقدم عميد شؤون الطلاب نبذة مختصرة عما تضمه الجامعة من أندية طلابية وأبرز نجاحاتها المحلية والعالمية.
بعدها تحدث الأمير تركي الفيصل عن العديد من الجوانب المختلفة من سيرة الملك الشهيد التي كان يرويها له والده في السياسة والحرب والسلم وحياته الشخصية، وقال: “لقد تعلمت من إحدى تجاربي حين كنت في الغربة أن الملك فيصل- رحمه الله- كان لا يبني مواقفه وقراراته استناداً على العاطفة بل على الرأي السديد”.
وقدم الكاتب والإعلامي قينان الغامدي مداخلة طالب فيها بأهمية تدوين وتسجيل المواقف التي ما زالت تحتفظ بها ذاكرة العديد ممن رافقوا الملك الشهيد، كما طالب الدكتور أحمد الزيلعي بأهمية حصر الخطب التي ألقاها الملك فيصل ودراستها دراسة تاريخية وعلمية.
وشاهد الحضور بعدها فيلماً وثائقياً عن تطور الجامعة التي يبلغ عدد طلابها أكثر من 65 ألف طالب وطالبة، كما استعرض الفيلم خطوة الجامعة غير المسبوقة في ابتعاث طلابها وطالباتها للتدرب في فصل الصيف في أعرق الجامعات والشركات العالمية.