مساعد وزير الداخلية لشؤون التقنية يطلق “تحدي أبشر 2025” في نسخته الـ 5 السديس: “حرمين”.. عنوان جامع للإرث الإيماني الحضاري العريق للحرمين الشريفين ضبط مواطن مخالف بحوزته حطب محلي بالشرقية حرس الحدود بجازان ينقذ مواطنًا من الغرق أثناء ممارسة السباحة سدايا تمنح شهادة اعتماد لمقدمي خدمات الذكاء الاصطناعي بالمملكة مصر تدين العملية العسكرية الإسرائيلية في جنين الملك سلمان وولي العهد يعزيان رئيس منغوليا في وفاة الرئيس الأسبق استشاري يحذر: جفاف العين مرض مزمن وليس عرضًا مؤقتًا السوق المالية: إدانة “ارتياد القابضة” وتغريمها 6.12 ملايين ريال كايو سيزار يصل الرياض لبدء مشواره مع الهلال
دشن صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن عبدالله أمير منطقة الرياض مساء اليوم فعاليات مصاحبة لكأس الخليج 22 تنظمها إمارة المنطقة وترعاها صحيفة “المواطن” إلكترونيا ً.
وألقى الأمير تركي بن عبدالله خلال الحفل كلمة رحب فيها بالجميع , معرباً عن فخره بهذا اللقاء الذي تجتمع فيه مظاهر المحبة والإخاء في مناسبة عزيزة هي كأس الخليج العربي الــ 22 .
وقال سموه : ” إن البطولة بما تحمله من إثارة ومنافسة محتدمة، إلا أنها تظل شعاراً لوحدتنا وتآزرنا فخليجنا واحد وشعبنا وتاريخنا واحد ” , منوهاً سموه بالعلاقات الاستراتيجية بين الدول والمصير واحد بينها .
وأضاف سموه ” إن المنافسات الرياضية مثل كأس الخليج لكرة القدم، التي تجمع الرياضيين في دول الخليج تعد فرصة لتبادل الخبرات الرياضية، لأن المنافسة الشريفة في الرياضة تغرس القيم النبيلة والروح الأخوية، التي تنعكس إيجابياً على أبناء المنطقة فتربي فيهم الأخلاق الحميدة والسلوك الحضاري، وذلك لما في الرياضة من تأثير ملموس على الجيل والنشء للحد من ظاهرة التعصب الرياضي .
وتابع سموه قائلاً ” فأهلا بكم على أرض الرياض التي حرصت على إظهار تقديرها لهذه المناسبة بتنظيم عدد من الفعاليات، منها الحديث ومنها ما هو نابع من تراثنا العربي الأصيل لنرحب بأشقائنا من دول الخليج ، وتستقبلهم الرياض في أبهى حلة ” .
واختتم سمو أمير منطقة الرياض كلمته بتمنياته بطيب الإقامة لجميع المشاركين في البطولة ، في بلدهم الثاني المملكة العربية السعودية .
عقب ذلك سلم الأمير تركي بن عبدالله الدروع التذكارية للسفراء , بعدها تم الإعلان عن تصميم كأس البطولة .
حضر مأدبة العشاء معالي الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي عبداللطيف بن راشد الزياني .
وتستمر الفعاليات حتى يوم 26 من نوفمبر مع إنتهاء مباريات دورة كأس الخليج في عدد من المواقع بمدينة الرياض ويشرف عليها فريق عمل تنفيذي من إمارة منطقة الرياض من أجل خروج هذه الفعاليات بأفضل صورة ممكنة.
وكان أمير منطقة الرياض وجه بأن تكون الفعاليات المصاحبة لكاس الخليج 22 بالمستوى اللائق والمشرف للمملكة العربية السعودية، كون كاس الخليج لكرة القدم تضم ثماني دول في الوقت الحالي وتقام كل عامين، ومن ثم لن تعود إلى المملكة مرة أخرى قبل 16 عاما.