نقل 3 مواطنين عبر طائرة الإخلاء الطبي من الكويت لاستكمال علاجهم في السعودية
إنقاذ حياة 8 مرضى خلال 12 ساعة بتبرع من 4 متوفين دماغيًا
وصول أعداد الغرف المرخصة في مرافق الضيافة السياحية بنهاية 2024 إلى أكثر من 475 ألفًا
القبض على 7 مخالفين لتهريبهم 180 كيلو قات في عسير
تنويه من سفارة السعودية لدى سيئول بشأن نظام القدوم الإلكتروني إلى كوريا
طرح 28 فرصة استثمارية في بدر الجنوب
الاقتصاد السعودي يسجل أعلى سيولة في تاريخه بـ3 تريليونات ريال حتى فبراير 2025
القبض على 31 مخالفًا لتهريبهم 409 كيلو قات في جازان
مؤشر سوق الأسهم السعودية يغلق مرتفعًا عند مستوى 11502 نقطة
بعد الموافقة السامية.. جامعة الأميرة نورة تمنح الأميرة فهدة آل حثلين درجة الدكتوراه الفخرية
أوضحت تقارية صحفية، أنه بالرغم دعواتها خطباء الجمعة في جوامع السعودية إلى البعد عن إثارة القضايا الجدلية المتمثلة بالخروج للقتال في أماكن الحرب، فإن وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد في السعودية تدعو عبر موقع “الإسلام الدعوي والإرشادي” إلى إحياء روح “الجهاد” ودعم المقاتلين بالمال لشراء الأسلحة!، وفقا لصحيفة “الحياة”.
كما تحذّر الوزارة، عبر دراسات ونماذج من الخطب المختارة في الموقع، من “الابتعاث” و”العلوم العصرية” و”المدارس الأجنبية”، واصفة العائدين من الابتعاث وخريجي المدارس الأجنبية بـ”المنحلين” وبأنهم “أصحاب خصال رذيلة”.
لم تَخِفْ حدة الانتقاد الموجهة إلى الوزارة بصفتها المسؤولة عن خطباء المساجد، وما يقومون به من تأثير مباشر في العامة، خصوصاً بعد القبض على عدد من خطبائها ضمن خلية إرهابية في محافظة تمير (140 كيلومتراً شمال غربي الرياض) أخيراً.
واوضحت الصحيفة أن الوزارة، ومن خلال موقع “الإسلام” الإلكتروني الذي يحمل شعارها، وعبارة “إشراف الشيخ صالح بن عبدالعزيز آل الشيخ”، ومذيّل بعبارة “كامل الحقوق محفوظة لوزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد – المملكة العربية السعودية”، تدعو في دراسات متعلقة بأساليب الخُطب إلى إحياء روح “الجهاد”، والقوة في نفوس الأمة، وإشعال جذوة الحماسة لحماية حرمات الإسلام، ومقدساته، وأوطانه، وصون دماء المسلمين وأعراضهم، وأموالهم، والدفاع عن عقيدة الإسلام وشريعته، والعمل لإزالة “الطواغيت” معوِّقي سير دعوته.
ويشدد موقع الوزارة – بحسب إحدى الدراسات المنشورة فيه – على الالتزام بما جاء عن خطب الجمعة في توصيات “مؤتمر رسالة المسجد”، المنعقد برابطة العالم الإسلامي في مكة المكرمّة، في رمضان 1395هـ، المتمثلة بألا تُفرض على الخطيب خطبة موجهة من “السلطان”، يرددها ترديداً آليا لا روح فيه، وأن تترك له الحرية في اختيار موضوعه وإعداده وأدائه بالطريقة التي يرضاها عقله وضميره، وفقاً لما درسه من كتاب ربه وسنّة نبيه.
كما يقدم موقع وزارة الشؤون الإسلامية نماذج من الخطب المختارة التي تحض على الجهاد بالمال، ليستعين به المجاهدون على شراء الأسلحة، وأن ذلك مقدم على جهاد النفس.