إخلاء طبي لمواطن من أوردو التركية إلى السعودية
إزالة أكثر من 3400 طن من المخلفات في مليجة
خطوات عرض شهادة الميلاد الرقمية للأسر الحاضنة عبر أبشر
شرورة أعلى درجة حرارة اليوم بـ 31 مئوية وطريف 2 تحت الصفر
تنافسية جائزة أفضل محتوى رقمي تستقطب 50 ألف صوت خلال 24 ساعة
تعليم الرياض يتصدر جوائز معرض إبداع 2025 بـ 39 جائزة كبرى وخاصة
القبض على 13 مخالفًا لتهريبهم 195 كيلو قات في عسير
خطيب المسجد النبوي: الحوادث والأمراض تكفر الذنوب وتستدعي التوبة وتحفز على الصدقة
خطيب المسجد الحرام: التلاحم قوة ونجاح والتفرق هزيمة وخسران
إحباط تهريب 88 كيلو قات في جازان
كشف محمد عسيري الذي ذهب إلى سوريا، بأن الواقع مختلف كلية عما تتداوله وسائل الإعلام ووسائل الاتصال الاجتماعي، وقال: “لقد ذهبت بدافع إنساني، لتقديم خدمة طبية وإسعافية للمرضى والجرحى، غير أن ذلك لم يكن ممكناً، فالحرب في سوريا معقدة ومتداخلة، وجهات الصراع عديدة، والعمل الإنساني في هذه البيئات فيه صعوبة”، وفقاً لصحيفة “اليوم”.
وأضاف “عسيري” لبرنامج “همومنا” الذي يبث على القناة الأولى في التلفزيون السعودي، إن هناك توظيفاً واستغلالاً للحرب والأزمة السورية، وهذا ملحوظ في تقاطع الأهداف لدى التنظيمات المقاتلة، فقد كان هدفي مساعدة الشعب السوري، في مواجهة نظام بشار الأسد، لكني اكتشفت بأن الواقع يختلف، فالحرب والتكفير بين هذه التنظيمات طاغٍ على سلوكها، فلكل منها أجندة خاصة به، ولهذا لا أنصح بأن يذهب أي شاب إلى هناك، فقد اكتشفنا ذلك بأنفسنا.
وأكد الداعية بندر معشي، أن للإعلام دوراً كبيراً في دفعنا للذهاب إلى سوريا، الإعلام كان يؤثر فينا يلهب حماستنا ويضغط علينا من ناحية إنسانية، نرى مناظر الدم ونسمع عن اغتصاب النساء دون ذنب، كل ذلك كان سبباً في ذهابنا، ولكن بعدما وصلنا هناك، اكتشفنا الفوارق الكبيرة بين ما ينشره الإعلام والواقع، التكفير يأخذ حيزاً كبيراً في تفكير هذه التنظيمات التي يقاتل بعضها بعضاً، واللافت للانتباه أن البعض يتنطع للفُتيا وهو بسن صغيرة لا تؤهله للقيام بذلك.