جهود مكثفة لخدمة ضيوف الرحمن في يوم الجمعة خطوات تساعد على النوم الهادئ المدني: لا تتهاونوا في إرشادات السلامة عند استخدام وسائل التدفئة مكة وجدة الأعلى حرارة اليوم وطريف وعرعر 1 تحت الصفر ارتفاع أسعار الذهب اليوم في السعودية أول ظاهرة فلكية في 2025 بسماء السعودية الليلة مغادرة الطائرة الإغاثية السعودية الرابعة لمساعدة الشعب السوري توقعات الطقس اليوم: صقيع وغبار على عدة مناطق إنتر ميلان يتأهل لنهائي السوبر الإيطالي بالرياض ماجد الجمعان رئيسًا تنفيذيًّا للنصر رسميًّا
قرر تنظيم “داعش” توسعة دائرة استقطاب الشبان السعوديين، لتشمل تخصصات أخرى، بينها “الهاكر”، ويأتي ذلك بالتزامن مع انتشار ظاهرة اختراق حســابات الأجهزة الحكومية، في مواقع التواصل الاجتماعي، وكان آخرها أول من أمس، من خلال اختراق حساب “أبشر” الخاص في الخدمات الإلكترونية لوزارة الداخلية، وفقاً لصحيفة “الحياة”.
وتوالت إعلانات “داعش” خلال الأيام الماضية، عن حاجته الماسّة لأشخاص ذوي كفاءة عالية لشغل وظائف عدّة، لا تزال شاغرة، في مراكزه الإعلامية، ومن بين تلك الوظائف “الهاكر” الذين يخترقون الحسابات الرسمية للأجهزة الحكومية والإعلامية، للرد على ما تقوم به من نشر فضائح التنظيم، ومحاولة السيطرة عليها، وتملّكها، والتغريد بها، من أجل تشويه سمعة أصحابها أمام متابعيه.
فيما اتهم باحث إسلامي، “داعش”، بتطبيق الحدود الشرعية في إطار “حرب قذرة”، لافتاً إلى أنها “تسيء إلى الإسلام وتشوه صورته”، وأكد أن المسلمين أولى ضحايا “الدواعش”، وقدّم تفسيراً لإقدام التنظيم على تنفيذ الحدود، وبخاصة رجم الزاني والزانية بتحقيق مكاسب إعلامية وإرهاب للناس في مناطقهم ولمن حولهم واستقطاب لمن يتوق للحاق بهم.
وقال الباحث المستشار في مركز “علوم القرآن والسنّة” الشيخ الدكتور أحمد الغامدي: إن “داعش” تستغل تطبيق الحدود الإسلامية بصورة إجرامية قذرة مسيئة للإسلام، لبعدها عن التطبيق الصحيح، بغية تحقيق مطالبها وأهدافها، التي تبدأ ببث الرعب في نفوس المسلمين، وبخاصة من احتلت مناطقهم، لتمكين سلطتهم عليها وإذلالهم، وعدم قدرتهم على المقاومة، بدعوى تطبيق الحدود الشرعية، معتبراً تطبيقها الحدود الشرعية “حرباً فكرية قذرة”.