نصب واحتيال.. القبض على مقيم نشر إعلانات حملات حج وهمية
خالد الفيصل: رؤية 2030 وضعت على هرم الاهتمامات خدمة ضيوف الرحمن
وزراة الحج والعمرة تبدأ في توزيع بطاقات نسك لهذا العام
اليوم.. انطلاق أكبر فعالية مشي في السعودية بمختلف المناطق
سلمان بن سلطان: رؤية 2030 نقطة تحول فارقة في مسار التنمية الوطنية
السديس: رؤية 2030 جمعت بين الأصالة والمعاصرة ورسمت خارطة إيصال رسالة الحرمين للعالم
أكثر من 13 مليون زائر للصلاة في الروضة الشريفة خلال عام واحد
الهلال يكتسح غوانغجو بسباعية ويتأهل لنصف نهائي آسيا
ميتروفيتش يسجل الهدف الرابع في شباك غوانغجو
تصدر قائمة الهدافين.. سالم الدوسري يستعيد بريقه آسيويًا
تباينت مذاهبهم، واختلفت أعراقهم، وتعددت جنسياتهم، إلا أن «الإحرام» يجمعهم في ذات المكان والزمان فارضاً عليهم لوناً واحداً عنوانه “البياض”، “الإزار” والرداء بلونه الأبيض ينسج كل عام لوحة خيوطها من “بياض”، غير أن ريشة الموضة رسمت شكلاً جديداً لهذه اللوحة بعد 14 قرناً صمد فيها موحد الحجاج أمام التغيير، وفقاً لصحيفة “الحياة”.
“الإحرام” بدأ بسلك رفيع لم يستطع الصمود أمام هجمات الأجواء ليستعيض عنه بقماش قطني عززه بحزام جلدي صغير أخذ بالنمو وتعددت معه مهماته ليكون حامياً لأغراض الحاج، ولم يقف عند هذا الحد بل استغنى عن الحزام مستعيضاً عنه برباط مطاطي ليقع ضحية لصيحة الموضة ويدخل عالم الأزياء والماركات باهظة الثمن، لتقتحم الموضة ورغبة التميز عالم الإحرامات، بإبرازها إحرامات من ماركات معروفة زينت بنقش الشركات.
واستعرض الحاج محمد الصالح (48 عاماً) مسيرة الإحرام، قائلاً: بدأت الحج والعمرة في عام 1405هـ كان فيها الإحرام قماشاً سلكياً مشابهاً لأقمشة الثياب وكان سريع الاتساخ ولا يتناسب مع الأجواء الحارة والباردة، وفي عام 1410هـ دخل القماش القطني مع حزام صغير يربطه الحاج حول وسطه مع المشابك التي يتم تثبيتها على طول الإزار لمنع تكشّف عورة المحرم وراج سريعاً، ما جعل الإحرام السلكي يتلاشى، وبعد أعوام عدة وتقريباً في عام 1418هـ ظهرت الأحزمة كبيرة الحجم مع دخول الهواتف المحمولة “الجوالات” للمملكة فحضرت الأحزمة الكبيرة لتستوعب الهواتف والإثباتات والمبالغ المالية مع ظهور النقش الخفيف على القماش القطني ذاته وظهور إحرامات خفيفة للصيف وثقيلة للشتاء.
وأضاف “الصالح”: واستمر وضع الإحرام كما هو ليظهر الإحرام المكون من رابط مطاطي خلال الأعوام الأربعة الماضية، ويصبح ارتداؤه قريباً من اللباس الشعبي (الوزرة)، ملغياً الحاجة لوجود حزام للإمساك بالإزار.