“الفيفا” يوافق على زيادة الجوائز المالية لكأس العالم 2026 بنسبة 50%
فيصل بن فرحان يبحث العلاقات الثنائية مع نظيره الفرنسي
المملكة والهند توقعان اتفاقية للإعفاء المتبادل من متطلبات تأشيرة الإقامة القصيرة
أمير تبوك يتسلم التقرير السنوي لجوازات المنطقة
فرص لتساقط الثلوج غدًا على أجزاء من شمال الرياض والقصيم
برئاسة ولي العهد.. مجلس الوزراء يعتمد إلغاء المقابل المالي المقرر على العمالة الوافدة في المنشآت الصناعية
ضبط مواطن رعى 30 متنًا من الإبل في محمية طبيعية
صالون B Style تجربة عناية مميزة تجمع المتعة والأناقة للصغار
طرح 25 مشروعًا عبر منصة استطلاع منها لائحة دوري الرياضات الإلكترونية
ضبط مواطن مخالف لنظام البيئة في محمية الملك عبدالعزيز
أكد نائب قائد مركز القيادة والتحكم الدكتور أنيس سندي أن الوضع الصحي في حج 1435هـ مستقر على وجه العموم في المستشفيات والمراكز الصحية والخدمات مقدمة على أفضل مستوى ولم تسجل أي حالة مؤكدة لفيروس كورونا أو أي اشتباه لفيروس إيبولا , مبيناً أنه تم االاشتباه بـ 134حالة لفيروس كورونا جميعها سلبية ولله الحمد .
وأوضح أن الخدمات التي تم تقديمها لحجاج بيت الله الحرام هذا العام للغسيل الكلوي وصلت 903 حالة و11 عملية قلب مفتوح , و277 عملية قصدره قلبية تكللت بالنجاح ولله الحمد , كما تم إجراء 50 عملية منضار جهاز هضمي ,مؤكداً أن وزارة الصحة ممثلة بمركز القيادة والتحكم تم استعدادها مبكراً منذ بداية دخول الحجاج وجميع المنافذ المختلفة بالمملكة ومتابعة الحجاج لأي حالة اشتباه أي أمراض وبائية لا قدر الله .
وأبان أن مركز القيادة والتحكم يحتوي على عدة منصات منها منصة الخدمات العلاجية ومنصة الطاقة الاستيعابية ومنصة مكافحة العدوى ومنصة الصحة العامة ومنصة المختبرات والتشخيص ومنصة الإعلان , بحيث كل منصة يتم التنسيق بينها وبين لجان الحج الموجودة بحيث توحد كل الجهود في سبيل خدمة الحجيج وتقديم الرعاية الصحية لهم , ويعمل المركز على متابعة عدد الأسرة وامتلائها في المستشفيات بالمشاعر المقدسة أو في مكة المكرمة والمدينة المنورة , والتنسيق في توزيع الأسرة بين المستشفيات بحيث تتناسب النسب يشكل متوازي فيما بينها وتقديم الخدمة بأفضل شكل ممكن .
وأفاد السندي أن التجارب الفرضية لتعريف العاملين على التعامل مع حالات الكورونا تم إجراءها قبل موسم الحج والاستعداد لأي أزمات صحية تراوح عددها هذا العام من 30 إلى 35 فرضية تضم الفرضيات في الأمراض توزعت على المنافذ البحرية والمنافذ الجوية ومستشفيات المشاعر المقدسة ومستشفيات المدينة المنورة ومكة المكرمة , بحيث كل فرضية تختلف عن الأخرى منها على سبل مكافحة العدوى وعلى كيفية نقل المريض من المكان الذي متواجد فيه إلى المراكز المخصصة للأمراض المعدية , كما تم عمل فرضيات على المسح الميداني وتوزيع كروت المسح على مستوى المنافذ والمطارات .
وأكد الدكتور سندي أنه تم التركيز على الإرهاق الحراري للحجاج وذلك بوجود جميع التجهيزات في جميع المراكز الصحية والمستشفيات بالإضافة للإسعافات , حيث تم تجهيزها بجميع الخدمات الطبية للتعامل مع حالة الإرهاق الحراري .