الجاكرندا البنفسيجة تبشر بطلائع الربيع في عسير
3 مراكز طوارئ داخل المسجد الحرام
خطوة جديدة لدعم المهارات اللغوية للممارسين الصحيين في السعودية
خالد بن سلمان يبحث مع نظيره الأمريكي آفاق التعاون في المجال الدفاعي
إنقاذ 3 مواطنين تعطلت واسطتهم البحرية في عرض البحر بالمدينة المنورة
مركز الملك سلمان للإغاثة يوزّع 6.181 قسيمة شرائية في عدة مناطق لبنانية
ارتفاع متوسط العمر المتوقع لسكان السعودية إلى 78.8 سنة عام 2024
إحباط تهريب 32 كيلو حشيش في جازان
إرشادات مهمة لضمان تيسير العمرة
البنك الدولي يشيد بريادة السعودية في تطوير تحلية المياه منخفضة الطاقة
قصيدة “هـمـس الـشـدو” للشاعر أحمد عداوي- عضو نادي جازان الأدبي، يغرد بها في ليلة عيد الأضحى المبارك، فيما يلي أبياتها:
رشفنا ليالي العيدِ والليلُ مغرمُ..
وللعيد إنْ هبت نسائمنا فـــمُ
أذبنا جروحَ العمْر عفوا وفرحةً..
نلملمُ مسوداتِ حزنٍ يهــــــدِّمُ
هنالك لا صمتٌ ينوحُ ولا أسى..
إذا أشعل اللقيا علينا تبسُّـــمُ
نعلِّق همس الشدوِ في كل لحظةٍ..
كأن عصافيرَ التباشيرِ ترسُمُ
خفايانا كالطيبِ من حين ترتقي..
إلى قمة اﻷفراحِ تهفو وتكــــرِمُ
سنرسمُ لونَ العيدِ من خيط بهجةٍ..
ونفتحُ بابَ الحبِّ فالحبُّ أعظمُ
فماذا عسانا إنْ تناثرَ ودنا ..
تجوبُ المدى أنغامُنا حيث تُلهَــمُ !
على أننا نغري المنى ملءَ جفنِهِ..
وبين عيونِ العيد شوقٌ مترجــِمُ.
فبعضُ حكاياتٍ تسامتْ بشجوها..
تردِّدُها إنْ هاودَ العمْر أنجمُ.
يمرُّ على الذكرى حنين ٌمن الهوى..
يخبُّ كؤوس الوجد قلبٌ يضرَّمُ
ملامحُنا كالموج يا عيدُ فأتِنا ..
تصافح ألحانا ببحرٍ يرخِّـــــــمُ
وتنشر فلاًّ في ظلالٍ من الندى..
وأجملُ تأويلٍ سماهُ التنغُّـــــــــمُ
ألا أيُّهذا العيدُ فلتكسِرِ النوى..
وأطلقْ ورودَ الودِّ للروح تـــــغرمُ
وأنبتْ بأفراحِ الحنايا جمالَها..
فلن يشفيَ الأرواحَ عيدٌ مجهِّمُ
لنبتَلَّ بالبركاتِ سُقيا محبةٍ..
ونأخذَ من غدِنا بياضا يُسـلِّمُ
من جازان
ابدعت يا ابن جازان وشاعرها الأول .. قصيدة رائعة