بوتين يشكر وساطة المملكة.. امتنان وتقدير لمكانة السعودية ودورها المحوري لحل الأزمة الأوكرانية
ولي العهد يستقبل يزيد الراجحي بمناسبة تحقيقه لقب رالي داكار السعودية 2025
نيابة عن الملك سلمان وأمام ولي العهد.. السفراء المعينون حديثًا يؤدون القسم
ولي العهد يُجري اتصالًا هاتفيًّا بالرئيس الروسي
الكرملين: بوتين يشيد بجهود الرياض لتسوية الأزمة الأوكرانية
وزير الإعلام اللبناني: البيان الوزاري يشدد على حصر السلاح بيد الدولة
إمساكية يوم الجمعة 14 رمضان وموعد أذاني الفجر والمغرب
سلمان للإغاثة يوزّع 172 سلة غذائية في قرية الناعمة بجمهورية لبنان
الاتحاد يستعيد نغمة الانتصارات بفوز قاتل ضد الرياض
غرامات مالية وسجن.. إدانة شركتين ماليتين ومستثمر وعدد من منسوبي السعودية للصادرات الصناعية
استقبل السعوديون العام الهجري الجديد، الذي يصادف يوم غد السبت بجدل واسع حول الحكم الشرعي في التهنئة بدخول العام الهجري الجديد ومدى جواز تبادلها بين الأهل والأقارب.
واختلف الفقهاء حول الحكم الشرعي في التهنئة بدخول العام الهجري الجديد، حيث ذكر إمام وخطيب مسجد قباء في المدينة المنورة الشيخ صالح المغامسي أن التهنئة بالعام الهجري الجديد جائزة شرعاً وأنها ليست عيداً شرعياً، بل هي من قبيل العادات، إلا أنه أشار إلى أن التهنئة فيه لا تلزم.
وبين الشيخ عبدالله المطلق، عضو هيئة كبار العلماء عضو اللجنة الدائمة للإفتاء، أنّ التهنئة بالعام الهجري الجديد ليس لها أصل في الإسلام ولا يجوز أن نعتقد أنها عبادة نتقرب بها إلى الله عز وجل، مؤكداً أنها تدرج ضمن العادات التي اعتاد الناس عليها، لافتاً إلى أنه لا بأس بتبادل التهاني والتبريكات إذا كانت مما يدخل به السرور في نفوس الآخرين وما يحصل به التواصل ويكون سبباً في تقارب القلوب.
كما أكد عضو هيئة التدريس في جامعة القصيم الشيخ الدكتور خالد المصلح أن التهنئة بالعام الجديد من العادات والأصل فيها الإباحة والجواز، مشيراً إلى أنه عندما تكون سبباً لإدخال السرور فهي مستحبة.
وتناقل البعض فتوى سابقة لمفتي عام المملكة الشيخ عبدالعزيز بن باز-رحمه الله- أكد فيها أن التهنئة بحلول العام الجديد ليس لها أصل من عمل السلف الصالح، ولكن إن بدأ أحد بالتهنئة فلا مانع من الرد عليه.