موعد صدور أهلية حساب المواطن للدورة 86 إحباط تهريب 19 كيلو قات في جازان وزير العدل: نمر بنقلة تشريعية وقانونية تاريخية بقيادة ولي العهد القبض على 8 وافدين لمخالفتهم نظام مكافحة جرائم الاتجار بالأشخاص إحباط تهريب 21 كيلوجرامًا من الحشيش المخدر بعسير ولادة المها العربي الـ 15 في محمية الأمير محمد بن سلمان الملكية ضبط عدد من الشاحنات الأجنبية المخالفة وتطبيق الغرامات الضمان الاجتماعي يحدد مهلة تحديث البيانات لصرف المعاش 5 صفقات خاصة في سوق الأسهم بـ 72 مليون ريال علاج جديد محتمل للصلع الوراثي
حلّ حسين بن الراوي الرويلي مدير الشؤون الصحية بالباحة ضيفاً على الإعلاميين بالباحة في حوارٍ أستمر قرابة 3 ساعات بيّن فيه العديد من الأمور التي تهم الشأن الصحي بالمنطقة، والذي أكد عدم صلاحية البرج الطبي بالباحة لتخصص القلب وأنه سيكون مجرد توسعة للمستشفى الحالي.
وقال “رضائي عن الخدمات الصحية مرتبط برضا المستفيد واكتمال الخدمات بحيث لا يضطر المريض إلى السفر إلى منطقة أخرى بحثاً عن العلاج.
وأضاف: بالنسبة لرضا المستفيد فهذا يتفاوت من فترة لأخرى وهو إجمالاً مؤثر في العامل الآخر أما فيما يخص اضطرار المريض إلى السفر لمنطقة أخرى من عدمه فأنا راضٍ إلى حدٍ ما… وعندما يتم اعتماد مركز قلب وأورام ومستشفى مرجعي ثالث في تهامة فسوف أكون راضياً.
وعن برج الباحة الطبي الذي طال انتظاره وباقي المستشفيات والمراكز أوضح الرويلي أنه تم إنشاء البرج من حوالي ٦ سنوات ليكون مركزاً متخصصاً، وللأسف حصل تعديلات من زملاء في المستشفى أدت إلى عدم اكتمال البرج بالشكل المطلوب. ولضمان الاستفادة من البرج استدعينا فريقاً من الوزارة ومدينة الملك عبدالله الطبية وأكدوا عدم صلاحية البرج لتخصص القلب. وتم إقرار أن يكون توسعة للمستشفى الحالي بنقل العيادات والصيدلية واستحداث وحدة جراحات اليوم الواحد.
وأضاف: بالنسبة للكوادر فقد تم دعم البرج استثناءً بعدد ١٨٠ وظيفة وستتم زيادة العدد في العام القادم ونعمل حالياً على تجهيزه.
وحول مستشفى الولادة في بلجرشي وضمه لمستشفى بلجرشي الجديد قال الرويلي: الموضوع أخذ أكثر من اللازم في الطرح الإعلامي.. ونحن مقصرون في إيضاح وجهة نظرنا، حيث إن المستشفى تم إقرار نقله إلى المقر الجديد مع مستشفى بلجرشي العام منذ سنوات، وما قمنا به هو استكمال هذه الرؤية لعدة أسباب منها:
قدم المبنى ومستأجر، عدم وجود عناية مركزة وعناية لحديثي الولادة، التوجه العالمي حول أن تكون مستشفيات الولادة قريبة من المستشفيات العامة للحاجة لبعض التخصصات أحياناً لخدمة الأم والمولود. كما أن طوارئ النساء والولادة مستقلة تماماً.
وأوضح الرويلي حيال مستشفى المخواة الذي طال انتظاره بقوله: مستشفى المخواة تجاوزت نسبة الإنجاز ٨٥ ٪ وبذلك يتم حالياً طرح التجهيزات الطبية لتوريدها فور انتهاء الإنشاء ونستبشر بالعام المقبل.
وبيّن الويلي أن من توجهاتهم هو إنشاء مستشفى يقع بين محافظتي المندق وبني حسن، لافتاً إلى أن الموضوع قيد البحث ولجنة الخدمات الصحية والبيئية تحت رئاسته تدعم ذلك.
وأضاف “المراكز المتخصصة نحتاج إليها وبشدة، خصوصاً القلب والأورام وسوف نشهد في الأعوام القليلة القادمة تحقيق وجودها لدينا.
واعترف الرويلي أن أوضاع المباني في المنطقة يحكم عليها كل مستبصر بأنها تحتاج للتغيير في بعض المواقع؛ فالمديرية- على حد قوله- نبحث لها منذ زمن عن موقع مؤهل وجديد ولكن المباني في الباحة قليلة وأتتنا فرصة مبنى الجمعية الخيرية في بني سار وتم استئجاره ليضم أكبر عدد من الإدارات. ومركز صحي المفارجة وغيره كلما وجدنا فرصة لمبنى أفضل ويوفر شروط السلامة للمراجع والموظف لن نتردد في الانتقال لحين بناء مركز نموذجي حكومي.
وبين معاناة صحة الباحة من قلة الأراضي لكنه استدرك بقوله: الحلول موجودة في بعض الأماكن ولدينا دعم من إمارة المنطقة وأمانة الباحة وعند الحاجة للشراء فالدعم أبضاً متوافر من وزارة الصحة”.
وحول افتقاد مستشفى الملك فهد المركزي للكثير من الأجهزة الطبية مثل جهاز تنظيم التغذية السائلة عن طريق الأنف للحالات الحرجة أوضح الرويلي “المسألة ليست في قلة الدعم فلدينا ما يكفي من الموارد المالية. مشكلتنا تنقسم إلى قسمين: فني يتعلق بإعداد احتياجات المستشفى قبل وقت كافٍ وذلك لطرحه في منافسة. والشق الآخر يتعلق بالمنافسات وتعقيداتها حيث إن أي خطأ بسيط في إعداد المنافسة يستوجب إلغاؤها بعد أن تكون أخذت ما لا يقل عن ٦ أشهر من التجهيز والعمل. واعداً أنه ستتم إحالة موضوع عدم وجود الجهاز المذكور للإدارة المعنية لسرعة تأمينه منفرداً إذا كانت الحاجة قائمة له.
وقال الرويلي “رفعنا في ميزانيتنا لإنشاء مشروع برج طبي بتهامة بعد اعتماده من مجلس المنطقة ولا أستطيع الجزم متى يتم اعتماده فالقطاع التهامي يستحق منّا اهتماماً أكثر وتعلمون جميعا الأسباب ومنها الكثافة السكانية، نوعية الأمراض، وصعوبة الطرق.
وحول المطالبة بمركز للسكر بالقطاع التهامي قال الرويلي أؤيد وبشدة وجود المركز في قطاع تهامة.
وأَضاف: يتم حالياً عن طريق الدكتور محمد الحريتي المساعد العلاجي دراسة التركيز على عيادات السكر، وحالياً يوجد في كل مستشفى ومركز جميع مستلزمات مريض السكر من أدوية وبرامج توعوية.
وبين حسين الرويلي أن هناك معايير وهناك تجاوزات، والأهم هو أن نضمن أن يتلقى المريض خدمة جيدة وآمنة، لافتاً إلى أن الجولات كثيرة وقد لا نعلن عنها كلها، والعقوبات وعلى مسؤوليتي الخاصة يتم تطبيقها بدون تردد.
حفظ الله السعودية
طيب العقيق ماله نصيب كانه غير موجود الله اكبر عليكم
Abualfisal
للأسف كان أمل … وذهب مثل اي مشروع طبي بالمنطقة بوجه عام عدم اهتمام ولا مباله بالإخراج الذي يخدم تطلعات أهل المنطقة