ضبط شخص أثار الفوضى وأعاق عمل الأمن في إحدى الفعاليات برماح وظائف شاغرة لدى وزارة الطاقة وظائف شاغرة في الشؤون الصحية بالحرس الوطني اللجنة الطبية بمهرجان الملك عبدالعزيز للإبل تكشف عن حالات عبث الجامعة الإسلامية تُدشن المنصة الإلكترونية للمجلات العلمية وظائف شاغرة بـ فروع شركة جوتن جامعة طيبة بالمدينة المنورة تسجل براءتي اختراع علميتين قبول طلب تقييد دعويين جماعيتين من أحد المستثمرين ضد تنفيذيين بإحدى الشركات بيان الاجتماع الاستثنائي للمجلس الوزاري الخليجي: ندعم سيادة سوريا ولبنان وندين العدوان الإسرائيلي القبض على المطرب الشعبي حمو بيكا في القاهرة
افتتح الأمير بدر بن محمد بن جلوي محافظ الأحساء في القاعة الكبرى بجامعة الملك فيصل بالأحساء اليوم ملتقى الإعلام الإلكتروني ” التطلعات والتحديات ” ، الذي تنظمه صحيفة الأحساء أون لاين على مدى يومين , بحضور نائب وزير الثقافة والإعلام الدكتور عبدالله بن صالح الجاسر ورئيس وكالة الأنباء السعودية الأستاذ عبدالله بن فهد الحسين و رئيس الهيئة العامة للإعلام المرئي والمسموع الدكتور رياض كمال نجم.
وفور وصوله قص الشريط إيذانا بافتتاح المعرض المصاحب الذي تنظمه وكالة الأنباء السعودية -الشريك الإعلامي – وتشارك فيه عدد من الجهات الحكومية والخاصة من خلال 15 ركناً ، حيث تجول محافظ الاحساء في أرجاء المعرض الذي يحوي أكثر من 100 صورة نادرة منها صور نادرة لملوك المملكة بدءاً من المؤسس الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود – طيب الله ثراه – إلى عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود – حفظه الله ـ .
واستمع محافظ الأحساء لشرح من رئيس وكالة الأنباء السعودية الأستاذ عبدالله الحسين عن محتويات المعرض , كما اطلع سموه على أجنحة الجهات المشاركة الأخرى .
بعد ذلك بدئ الحفل الخطابي المعد لهذه المناسبة، بتلاوة آيات من القرآن الكريم .
ثم ألقى الدكتور محمد سعيد القحطاني كلمة اللجنة المنظمة للملتقى شكر فيها محافظ الأحساء على رعايته الملتقى، كما شكر شركاء النجاح والداعمين والمتطوعين.
عقب ذلك ألقى مدير جامعة الملك فيصل الدكتور عبدالعزيز الساعاتي كلمة الداعمين والرعاة أكد فيها أن التطور الذي شهده قطاع الإعلام في العقود الثلاثة الماضية وفي ظل ثورة المعلومات والاتصالات وثورة الحاسبات الالكترونية , فرض واقعاً جديداً من الإعلام يشترك مع الإعلام التقليدي في المفهوم والمبادئ والأهداف، لكنه يعتمد على وسائل جديد لإيصال المضامين وبأشكال مؤثرة وقوية من خلال استعمال الانترنت لتقديم المواد الإعلامية بطرق إلكترونية تجميع بين النص والصورة والصوت متجاوزة الوسائل التقليدية من محطات بث ومطابع وغيرها، وعرف ذلك فيما بعد بالإعلام الإلكتروني .
وأبان أنه لكون هذا المفهوم الجديد يعتمد على إزالة الحاجز بين المتلقي والمرسل ومناقشة المضامين الإعلامية المستقبلة بشكل تفاعلي بين مجموعة المتلقين وبين المرسل، لذا يتطلب الأمر وجود حس عالٍ من المسؤولية والمحاسبة في جميع ما يتم تداوله من مواد إعلامية، خصوصا عندما يتعلق الأمر بأمن المعلومات أو الوطن .
كما ألقى نائب وزير الثقافة والإعلام الدكتور عبدالله الجاسر كلمة نيابة عن وزير الثقافة والإعلام الدكتور عبدالعزيز بن محيي الدين خوجة قال فيها ” لقد تأخرنا في المملكة وفي العالم العربي من إعطاء الإعلام الالكتروني الاهتمام والرعاية والدراسة التي كان علينا بذلها منذ وقت مبكر وبالذات بعد أن فرض الإعلام الالكتروني واقعاً إعلامياً واتصالياً جديداً في هذه البلاد وفي الوطن العربي وشكل تحولات سياسية واقتصادية واجتماعية في ضوء تقنيات متسارعة ومتلاحقة تعددت أشكالها واستخدامها “.
وأضاف “عندما نتحدث عن الإعلام الالكتروني فإننا نعدد أشكالاً لا حصر لها من الخدمات الاتصالية على شبكة الانترنت ومنها النشر الالكتروني والصحافة الالكترونية والكتاب الالكتروني والإذاعة الالكترونية والتلفزيون الالكتروني، وكل خدمات البث المسموع والمرئي والمكتوب، وخدمات البث عبر التلفون المحمول، وكذلك الرسائل الإعلامية القصيرة وغيرها من الخدمات الإخبارية العاجلة، مبيناً أن الإعلام الإلكتروني أصبح قوة ناعمة ضاربة على الساحة الدولية، في ظل تنافس محموم واختلال توازني كمي وموضوعي بين الإعلام التقليدي والالكتروني .
وتابع قائلاً ” لقد استشعرت المملكة قبل عدة سنوات أهمية الإعلام الالكتروني، وقدمت ورقة عمل لأصحاب المعالي وزراء الإعلام العرب، وطالبت بتأسيس لجنة من المهنيين والمتخصصين في الإعلام الالكتروني، في إطار مجلس وزراء الإعلام العرب، وقد كلفت المملكة باحتضان هذه اللجنة ورئاستها، واجتمعت لجنة الإعلام الإلكتروني عدة اجتماعات في المملكة وفي عدد من الدول العربية، وتوصلت إلى مجموعة من الآليات التي من شأنها تعزيز دورة الإعلام الإلكتروني في خدمة القضايا العربية، والانتماء العربي ومحاربة الأفكار المتطرفة والتصدي للإرهاب بكل أشكاله ومواطنه “.
وأفاد أن المملكة ممثلة بوزارة الثقافة والإعلام وجهات حكومية أخرى بدأت بوضع صيغ قانونية جديدة وتنظيمات في مجال الإعلام الالكتروني خاصة في ظل التحولات الجوهرية والمتسارعة التي تشهدها وسائط الإعلام المسموعة والمرئية في الوطن العربي، لافتا إلى أن الإعلام العربي يواجه الآن تحديات كبيرة مع التقنية الواسعة في النشر الإلكتروني والتداولات الحرة للمعلومات ونشر المعرفة في المجتمعات العربية وبالذات المملكة، كما حاولت المملكة التصدي لكل أصناف الاعتداءات والانتهاكات في مجال حقوق الملكية الفكرية والحقوق المجاور لها، خاصة مع سهولة أعمال النقل والسطو والدمج والاختراق وكل أنواع القرصنة الأخرى .
وأكد الدكتور الجاسر سعي المملكة بكل حزم واهتمام إلى تجاوز الفجوة الرقمية والسعي حثيثاً لتوطين تقنية صناعة الإعلام الالكتروني وتوفير بنية تحتية له للحفاظ على تراثنا الفكري والحضاري والفني وما يواجهه من تشويه عن طريق أعمال القرصنة والاختراق وغيرها من كل الجرائم المعلوماتية والاعتداءات الحقوقية , مؤكدا أن المملكة ممثلة في وزارة الثقافة والإعلام لازالت تتابع بكل حرص واهتمام النقلات والتقنيات في مجال الإعلام الإلكتروني، وتقديم المقترحات والمرئيات في الإطار الخليجي والعربي والإسلامي، سعياً إلى تواجد فضاء الكتروني عربي تتكامل فيه الرؤية العربية والخطاب الإعلامي العربي الذي يتواكب مع معطيات عصرنا الحالي، ويخدم المصالح العليا في العالم العربي.
إثر ذلك ألقى راعي الحفل الأمير بدر بن محمد بن جلوي محافظ الأحساء كلمة قال فيها ” إن هذا الملتقى يتناول خلال جلساته التطلعات والتحديات التي تواجه الإعلام الإلكتروني الذي يشكل أهم إنجازات ثورة تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في العالم، فالتطور المذهل للشبكة المعلوماتية الدولية وانتشار التقنيات الحديثة للاتصال والتواصل وتزايد تطبيقها في مجال الإعلام الالكتروني أسهم في ظهور نوع جديد من الإعلام وهو الإعلام المقروء والمرئي والمسموع الذي يعدّ ظاهرة إعلامية جديدة يتميز بسرعة الانتشار والوصول إلى أكبر عدد من الجمهور وبأقصر وقت ممكن وبأقل تكلفة.
وأضاف قائلاً ” بات الإعلام الالكتروني يشكل نافذة مهمة جداً لنشر المعلومات والحصول عليها وتبعا لذلك ظهرت عدد من المتغيرات الاجتماعية والمهنية، والأثر أصبح ظاهراً إيجاباً وسلباً خاصة وأنه يتعاطى مع جيل جديد لم يعد يتفاعل مع الإعلام التقليدي بقدر ما يتفاعل مع الإعلام الالكتروني وأصبحت شبكات التواصل الاجتماعي وسيلة للتواصل بين الناس، حيث جعل من الفرد مؤسسة إعلامية بدءاً من المحرر وحتى رئيس التحرير الذي أصبح ينشر مواده الإعلامية خلال شبكات التواصل الاجتماعي ، واستطاع الإعلام الالكتروني أن يفرض واقعا مختلفا على الصعيد الإعلامي والثقافي والفكري والسياسي ” .
بعد ذلك دشن محافظ الأحساء المسمى الجديد لصحيفة الأحساء وهو ” موطن الأخبار “، ثم سلم ترخيصين من وزارة الثقافة والإعلام لموقعي جامعة الملك فيصل، وأمانة الأحساء.