إمساكية يوم السبت 8 رمضان وموعد أذاني الفجر والمغرب
انفجار مركبة إيلون ماسك الفضائية يعطل 240 رحلة جوية
مسار لحافلات المدينة من محطة قطار الحرمين إلى المسجد النبوي
لقطات من صلاة التراويح في المسجد الحرام ليلة 8 رمضان
منصة إحسان تكسر حاجز 10 مليارات ريال منذ تأسيسها
كيف يتم معالجة طلب نقل الخدمات؟ توضيح من مساند
أسراب الجراد الصحراوي تنذر بكارثة في ليبيا
السديس: منصة إحسان ذات موثوقية والإحسان في رمضان أجره مضاعف
فيصل بن فرحان يبحث العلاقات الثنائية مع نظيره الإيراني
الأهلي يخطف تعادلًا قاتلًا ضد الخليج
حمل الأكاديمي السعودي خالد بن علي القرني ما وصفه بالغزو الفكري والفضائي ممثل في المسلسلات والبرامج العربية والأجنبية المسئولية عن تفشي ظاهرة هروب الفتيات، مشيرا إلى بعض هذه الأعمال تشجع على الإنحراف السلوكي، حيث تعمل على تجميل كثير من المظاهر الانحرافية وتلميعها لتقوم بعض الفتيات بتقليدها والإعجاب بها، على حد قوله.
وقال القرني في مقال بصحيفة “عكاظ” إن ما وصفها بظاهرة هروب الفتيات تأخذ مظاهرة عدة ، فقد تأتي على شكل هروب اختياري لأسباب تراها الفتاة، وقد تأتي على شكل هروب إجباري تحت الإكراه لأسباب متعددة، أو بناء على حيلة أو بتغرير من طرف آخر، أو لأسباب نفسية أخرى.
ولفت إلى أن هناك المزيد من الأسباء وراء الظاهرة تتمثل في ضعف الوازع الديني ليس لدى الفتاة فقط بل حتى لدى البيئة المحيطة، إضافة إلى أن الضغط النفسي والعنف مع الفتاة داخل الأسرة، قد يدفعها إلى إقامة علاقات غير سوية مع فئات قادرة على التغرير بها بحجج واهية ووعود مكذوبة، وتقبل المشورة من رفيقات السوء اللواتي يساهمن في الانحراف والتشجيع عليه.
غياب الحنان والعطف والاحتواء اللازم للفتيات من قبل الأسرة يشكل بحسب- الفرني- للبحث عن تلك المشارع المفقودة خارج الأسرة ولو بطرق غير إيجابية ووسائل خطيرة.
واعتبر الكاتب أن الاعتراف بوجود المشلكة يشكل جزءا من الحل، مشيرا إلى أن من أفضل وسائل العلاج في هذه الحالة تقوية الوازع الديني لدى الجميع، بالإضافة إلى الاحتواء من قبل الأسرة ومنح الحنان والأمان والطمأنينة لبناتهم وذلك لعلاج الضغط النفسي والقلق، وتشجيع الفتيات على المصارحة والمفاهمة مع أسرهن ومن حولهن وعدم اللجوء لأطراف أخرى قد تستغلهن وتزين لهن الاتجاه السلوكي السلبي.
ولم يغفل القرني دور المتابعة والرقابة الإيجابية بأسلوب عقلاني في اكتشاف وعلاج الكثير من السلبيات في بداياتها، داعيا –في ختام مقاله- الجهات الشرعية والتربوية والمجتمعية للتعاون مع الأسرة لتحصين الشباب والفتيات ضد هذه الظواهر والمخاطر، خصوصا في هذا العصر الذي أصبح يعج بكثير من الفتن والمغريات والملهيات والمؤثرات، على حد قوله.