أوضح قائد المنتخب السعودي حسين عبدالغني أن التهيئة النفسية للاعبين اختلفت في مباراة لبنان عما كانت عليه الحال أمام الأورغواي، وأسهمت في خروجهم متعادلين بهدف لهدف أمام المنتخب اللبناني في اللقاء الودي الذي جمعهما اليوم، مشيراً إلى أن الحضور الجماهيري الأقل من المتوقع مساء اليوم أسهم في تقليل حماس اللاعبين، خصوصاً أنهم وجدوا بكثافة أمام المنتخب الأورغوياني.
وقال عبدالغني: سنح لنا العديد من الفرص التي إذا استغليناها لحسمنا اللقاء لصالحنا، وكذلك أجاد المنتخب اللبناني في إغلاق منطقته، وهو منتخب متطور ولا يستهان به.
وطالب عبدالغني الجماهير السعودية بعدم التسرع والحكم على المنتخب بعد لقاء لبنان، مشيراً إلى أن لكل مباراة ظروفها التي تختلف بناء على عوامل متعددة.
من جانبه، قال اللاعب الشاب مصطفى بصاص إن الأخضر كان بإمكانه الخروج بنتيجة أفضل من التعادل، مبيناً أن وجوده في منطقة المحور لا يزعجه بعد أن اعتاد عليه منذ انضمامه مع المنتخب السعودي.
وعن أسباب اختلاف مستواهم بين لقاء الأورغواي ولبنان، قال بصاص: في مباراة الأورغواي كنا نقابل فريقاً بطلاً ودخلنا بحافز إثبات الذات وذلك كان له انعكاسه الإيجابي على أدائنا في الملعب، وهذا الحافز لم يكن موجوداً أمام لبنان مساء اليوم.