كهوف الهبكة شمال السعودية.. كنوز خفية ووجهة المغامرين تسريب مواصفات آيفون 17 إير.. فائق النحافة السعودية توزع قسائم شرائية على 1492 مستفيدًا في حلب السورية ريف السعودية يوضح مدى إمكانية الحصول على قرض من البرنامج هل يوجد شرط جزائي في عقد هالاند الجديد مع السيتي؟ شاهد.. اقتران كوكبي الزهرة وزحل في سماء المملكة الشباب يسعى لضم حارس فرنسي التشكيل المثالي للجولة الـ15 بدوري روشن سلمان للإغاثة يوزّع مواد إغاثية في حمص السورية غوتيريش يطالب إسرائيل بالانسحاب من لبنان
أوضحت خادم الحرمين الشريفين لدى تركيا اليوم أنه إلحاقا للبيان الذي أصدرته بتاريخ 15/ 12/ 1435هـ حول مقتل المواطن / فهد بن ابراهيم بن فهد الدويرج – رحمه الله – بمحافظة ماردين التركية ، وما قامت به السفارة من اتصالات مع السلطات التركية لاتخاذ الإجراءات اللازمة للتحقيق العاجل حول ملابسات الجريمة وإفادة السفارة بالنتائج وتقديم الجناة إلى العدالة بناء على ما تسفر عنه نتائج التحقيق ؛ فإن السفارة تلقت من السلطات التركية المختصة ما يفيد بأن الادعاء العام في محافظة كزيل تبه أشار إلى انه في إطار الأحداث التي بدأت بحجة الأحداث في مدينة عين العرب ( كوباني ) قامت مجموعة من الأشخاص باسم حزب العمال الكردستاني بتاريخ 8 / 10/ 2014 م بمظاهرات احتجاجية غير قانونية في محافظة كزيل تبه على طريق الحرير بمفترق ديدمان وإشعال النار وإغلاق الطريق ومن ثم أطلقوا النار على المواطن السعودي الدويرج في مكان المظاهرات وهو داخل سيارته ، ما أدى الى وفاته.
وشددت السلطات التركية في إفادتها على أن التحقيق في مقتل المواطن السعودي مستمر بشكل دقيق وبكل تفاصيله من أجل تحديد مرتكب أو مرتكبي هذا الفعل.
وأفادت السفارة أنه حسب تقرير الطبيب الشرعي المرسل للسفارة اتضح أن المواطن المغدور قتل بعدة طلقات نارية اخترقت إحداها جانب الصدر الأيسر.
وأكدت السفارة أنه انطلاقا من توجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين وسمو ولي ولي العهد وسمو وزير الخارجية وسمو نائبه حفظهم الله ،تؤكد مجددا على مواصلة جهودها للمتابعة مع السلطات التركية حيال استمرار التحقيق في مقتل المواطن الدويرج وتقديم الجناة الى العدالة حيال هذه الجريمة البشعة. وسألت المولى سبحانه وتعالى أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته وغفرانه وأن يلهم ذويه الصبر والسلوان ،
كما شددت السفارة على المواطنين السعوديين الزائرين لتركيا بما سبق التأكيد عليه بضرورة توخي الحيطة والحذر والابتعاد عن الأماكن المشبوهة ومناطق التجمعات وتلك التي تشهد توترات بسبب الحرب الدائرة في سوريا ، وعدم التردد في الاتصال بها أو القنصلية العامة في اسطنبول لطلب المساعدة عند الحاجة.