القمر يطل على سكان الكرة الأرضية بـ التربيع الأخير فما هو؟ نجوم الأخضر لـ”المواطن”: نعد الجماهير بالأفضل مركز الملك سلمان للإغاثة يوزّع 641 سلة غذائية في عدن ولحج ريف: صدور نتائج الأهلية نهاية كل شهر ميلادي شروط تحمل الدولة لضريبة التصرفات العقارية إصابة وأضرار مادية إثر اصطدام حافلة في مكة المكرمة المنتخب السعودي يخسر افتتاحية كأس الخليج للمرة العاشرة ضبط 5927 دراجة آلية مخالفة خلال أسبوع رينارد: أتحمل مسؤولية هذه المباراة والدوسري رغب بالمشاركة طريقة إصدار وطباعة واستعراض بيانات رخصة القيادة عبر أبشر
أكدت المملكة العربية السعودية أنها تبذل قصارى جهدها في إطار السعي لتحقيق أهداف العمل الجماعي تحت مظلة الأمم المتحدة انطلاقاً من إيمانها الراسخ بمبادئ أهداف العمل الجماعي، لا سيما أنها من الدول المؤسسة لميثاق الأمم المتحدة في عام 1945م.
وقال مندوب المملكة الدائم لدى الأمم المتحدة في جنيف السفير فيصل طراد خلال كلمة المملكة أمام الدورة الـ 65 للمجلس التنفيذي لمفوضية الأمم المتحدة العليا لشؤون اللاجئين إنه وفي إطار استشعار المملكة لمسؤولياتها الدولية وضمن مبادئ التكافل الإنساني قامت بتقديم العديد من المساعدات النقدية والعينية بما في ذلك المساعدات التي تطوع بتقديمها المواطنون في مناسبات عدة.
وأوضح أن المملكة مستمرة في أداء دورها الإنساني والسياسي والاقتصادي بحس المسؤولية والاعتدال والحرص على العدالة وهي المفاهيم التي كانت وما زالت تشكل المحاور الثابتة للعمل الدولي، معلناً عن تبرع المملكة بمبلغ مليون دولار للمفوضية السامية لشؤون اللاجئين.
وأضاف: “ولقد اشتركت المملكة مع المنظمات الدولية المتخصصة أو بواسطة أجهزتها المعنية في تقديم العون للدول والأفراد الذين تضرروا من الكوارث الطبيعية في قارتي آسيا وإفريقيا وفي منطقة الكاريبي وغيرها, كما قدمت المساعدات التنموية إلى ما يقارب تسعين دولة في العالم للعمل على إنشاء مشاريع البنية التحتية والاستثمارات الاقتصادية التي توفر فرص العمل المناسبة فضلاً عن مبادرة المملكة إلى الإعفاء من الديون للدول الأقل نمواً وبرنامج الطاقة للجميع الذي يهدف إلى تيسير الحصول على الطاقة لهذه الدول”.
ومضى يقول: “لذلك فإن المملكة العربية السعودية هي من أعلى الدول في العالم تقديماً للمساعدات بنسبة من إجمالي دخلها الوطني، ويأتي في هذا الإطار دعمها الدائم للمفوضية السامية لشؤون اللاجئين”.
وشدد السفير طراد على أنه في ضوء تطورات الأوضاع في دول الجوار وعلى الأخص ما عاناه الشعب السوري الشقيق من قتل وتشريد على يد نظام فاقد لشرعيته وما نجم عن ذلك من نزوح الملايين إلى دول الجوار قدمت الحملة الوطنية السعودية لنصرة الشعب السوري أكثر من 440 مليون ريال عبر أكثر من 25 برنامجاً إغاثياً ومشروعاً إنسانياً وأسهمت ببناء المخيمات وتوفير المأكل والمشرب والعلاج في مواقع تجمعات اللاجئين السوريين في كل من الأردن وتركيا ولبنان.
وقال إن المملكة وسعياً في تخفيف معاناة الشعب العراقي قدمت مساعدة عاجلة بقيمة 500 مليون دولار تم صرفها عبر الأمم المتحدة ومنظماتها وهيئاتها العاملة حيث بلغت حصة المفوضية العليا لشؤون اللاجئين منها حوالي 89 مليون دولار.
وأضاف مندوب المملكة الدائم لدى الأمم المتحدة أن المملكة لن تألو جهداً في العمل مع المنظمات الدولية والدول المؤمنة بالعمل الجماعي في سبيل تحقيق كل ما فيه خير البشرية وهو ما قامت عليه الأمم المتحدة أساساً.