طقس غير مستقر في تبوك والشمالية غدًا رئيس الشباب عن صفقة الحربي: بحثت عن مصلحة النادي “الفريق خسر فنيًّا”.. المنجم يكشف كواليس انتقال تمبكتي للهلال المجلس العسكري في مالي يقيل رئيس الحكومة بسبب انتقاداته مصادرة أكثر من 20 ألف رتبة وشعارات عسكرية بالرياض وغلق محلين العرب والنجوم علاقة وجود وحياة الجنيه الإسترليني ينخفض مقابل الدولار ويرتفع مقابل اليورو مؤشرات الأسهم الأوروبية تغلق تعاملاتها على استقرار هل إغلاق سخان المياه أثناء الاستحمام ضروري؟ كيف استعدت أمانة الشرقية لموسم الأمطار؟
أوضح مقدم برنامج “أنا وشخصياتي”، الزميل نايف المالكي، أن سبب اختيار اسم البرنامج تم باتفاق وحضور مدير القناة الثقافية محمد الماضي، حيث يتحدث عن الشخصيات الدرامية التي قدمها الفنان، وتكون استضافته نوعاً من التكريم.
جاء ذلك في حوار أجرته “المواطن” مع مذيع البرنامج الزميل نايف المالكي، بمناسبة وصول البرنامج إلى أكثر من خمسين حلقة تم بثها، وتمت من خلالها استضافة العديد من الشخصيات المتميزة التي وضعت بصمات كبيرة ومؤثرة في الدراما المحلية والعربية وفيما يلي نص الحوار.
متى وكيف بدأت فكرة البرنامج؟
بدأت الفكرة قبل سنتين تقريباً وهي انطلاقة من محمد الماضي الذي كان يسعى إلى تقديم برنامج فني بشكل مختلف ودائماً ما نقول إن هذا البرنامج يتحدث عن الشخصيات الدرامية بعيداً عن الخلافات الشخصية، وكانت هذه انطلاقة البرنامج خصوصاً أنه يوجد الكثير من البرامج الفنية التي تزاحم البرنامج وكان لابد أن يكون له خط مختلف ومغاير حتى يستطيع أن يصل إلى ما وصل إليه الآن ويحصل على رضا الممثلين والجمهور.
ما الهدف من البرنامج؟ هل هو دعم للنجوم المبتدئين أم هو تعرف على سيرة النجوم الكبار؟
في الحقيقة أن البرنامج أخذ في عين الاعتبار وأخذ في الحسبان كافة الأجيال والمستويات سواء من جيل الشباب أو من الجيل المخضرم، وكانت هذه السياسة حتى من محمد أحمد عسيري المستشار البرامجي مدير البرامج الوثائقية بالقناة الثقافية الذي يسعى إلى عمل نوع من التوازن بين تقديم نجوم كانت لهم إسهامات كبيرة في الساحة الفنية وتقديم ودعم المواهب الشابة التي استطاعت الوصول للجمهور وبالتالي يتم تقديمها من خلال البرنامج ومن خلال الشخصيات الدرامية التي قدمها.
مدى رضاكم عن البرنامج؟
لا يوجد عمل كامل وبالنسبة لي وأعتقد أنه يتفق معي الجميع أننا نسعى دائماً إلى القمة، ولكن أعتقد أننا لم نصل إلى مرحلة القمة ولا أستطيع أن أقول إنني راضٍ عن العمل 100%.
هل أنتم راضون عما قدمتموه في الأعوام الماضية من خلال اللقاءات السابقة؟ وما جديدكم في الذي تطمحون إليه؟
كانت الأصداء من قبل الممثلين ومن قبل الجمهور على ما قدم في السنوات الماضية ومن خلال الآراء التي تصلنا عبر مواقع التواصل الاجتماعي تجعلنا نشعر بكثير من الزهو والفرح والإصرار على الاستمرار بدعم من الجمهور وبدعم أيضاً من الممثلين وصناع الدراما في المملكة العربية السعودية بشكل عام، ما قدمناه خلال السنوات الماضية بكل تأكيد أن هناك بعض الحلقات التي لم نكن راضين عنها تمام الرضا وأن أي عمل يعمله أي شخص لابد أن يكون لديه بعض الهنات أو عدم الرضا؛ لأننا نبحث عن الأفضل دائماً، وإذا وصلنا إلى قناعة بأننا حققنا الكمال – والكمال لله سبحانه – فلنتأكد أن هذه النهاية، وبالتالي لن نقدم شيئاً جديداً ولا يوجد محفزٌ، لكن دائماً في كل حلقة نقدمها ممكن أن نجتمع كفريق عمل يعالج ما حصل من أخطاء – إن وجدت أخطاء – وفي نهاية المطاف نسعى إلى رضا الجمهور ورضا صناع الدراما.
جديدكم في البرنامج الذي تطمحون إليه؟
ما يقدم الآن في السنة الثالثة من عمر البرنامج هو بحد ذاته شيء جديد، وقد عاد البرنامج من خلال فقرة (ضيف جمهور) مع الزميل منصور القريشي وهذه الفقرة تعتبر كهدية يقدمها البرنامج ويعمل عليها فريق العمل والزميل منصور في هذه الفترة، أيضاً من الجديد في هذه الفترة دخول دماء شابة معنا في الإعداد بالإضافة أنه -بلا شك- أننا في كل سنة نقدم عملاً نحاول أن يحتوي على الجديد من خلال الرؤية الفنية التي يقدمها مخرج البرنامج الزميل هتان الغامدي.
كيف وجدتم أصداء جمهور البرنامج؟
الجمهور في الحقيقة هو الداعم الأول للبرنامج، وللأمانة وللتاريخ ما وجدناه من أصداء هو المحفز لاستمرارنا للعام الثالث سواء كان من خلال مواقع التواصل الاجتماعي على صفحات الزملاء أو على صفحتي أو على صفحة البرنامج بشكل عام في تويتر والفيسبوك وجدنا تفاعلاً، وأذكر أنه يوجد جمهور يجبرنا في بعض الحلقات على استضافة محبيه من الممثلين وصناع الدراما، وأذكر جمهور الفنان شعيفان محمد، وأنا من وجهة نظري ومع احترامي لكل جماهير الفنانين، ولكن هي حقيقة أنا أعتبر أن الجمهور الأول في تقييمنا هو جمهور الفنان شعيفان محمد، وبعد ذلك هناك تفاوت في عدد من النجوم في الساحة الفنية، وأنا أرى أنه يوجد رضا تام من الجمهور مع عدم رضانا عن أنفسنا، دائماً نسعى إلى تقديم ما هو جديد والأفضل دائماً.
ما رأيكم في البرامج الفنية الدرامية التي تقدم الآن في القنوات الفضائية؟
يوجد كثير من البرامج الفنية الدرامية التي تقدم سواء كان عندنا في التلفزيون السعودي أو في القنوات الفضائية الأخرى, , ودائماً القمة تتسع للجميع, ونتمنى أن يكون هناك تنافس شريف بيننا وبين بقية القنوات حتى نستطيع أن ننافسهم، مع العلم أنه قد يكون هناك إمكانات وإنتاج ضخم يقدم لتلك البرامج.
ما نقطة الضعف في البرنامج التي أنتم ترونها؟
لا أعتقد أن هناك نقطة ضعف، ولكن هناك نقاط تحتاج إلى إعادة نظر حتى يستمر البرنامج، وهنا نقطة مهمة جداً وهي نجاح البرنامج باستمراره للعام الثالث كأول برنامج فني في التلفزيون السعودي -إن ما خانتني الذاكرة- يستمر إلى ثلاثة مواسم متتالية، كما قلت ممكن أن تكون هناك ملاحظات ولكنها ليست نقاط ضعف.
كلمة أخيرة؟
أشكر صحيفة “المواطن”، وأتمنى أن نقدم ما يرضي صُناع الدراما ويرضي الجمهور، ويبقى جهد نايف المالكي هو واحد على مئة مما يقدم خلف الكواليس من زملاء يعملون طوال الأسبوع سواء من خلال صفحة البرنامج على تويتر والفيسبوك، أو من خلال الإعداد والبحث عن الشخصيات الدرامية ومن خلال التنسيق مع الضيوف، وما أنا إلا جزء من هذه المنظومة المتكاملة ولكن أعتقد أن الفضل يعود للزملاء وأشكر كل من شارك في البرنامج، ونرحب بكل الآراء والملاحظات والانتقادات عبر صفحة البرنامج “أنا وشخصياتي” على الفيسبوك وتويتر.
يذكر أن البرنامج يبث كل خميس على الهواء مباشرة عبر القناة الثقافية في تمام التاسعة مساءً.
وهو من إشراف ومتابعة محمد بن أحمد عسيري المستشار البرامجي مدير البرامج الوثائقية بالقناة، ومن إعداد مريم السالم ومنصور القريشي، ويشارك بالإعداد سلمان السليس، ومن تقديم المذيع نايف المالكي ومن إخراج هتان الغامدي.
سوسو
ي رب رحمتك الحمدلله