توأم في منزل الأنصاري السعودية تستضيف كأس آسيا تحت 17 عامًا القبض على مقيم لتحرشه بحدث في القصيم الفتح يستعيد نغمة الانتصارات بفوز قاتل على ضمك ضبط مواطن لتلويثه البيئة بحرق مخلفات زراعية في الشرقية سلطان بن سلمان يقود شراكة علمية لتعزيز البحث العلمي في مجال الإعاقة ضبط مقيمين مخالفين للائحة الأمن والسلامة لمزاولي الأنشطة البحرية بثنائية كينونيس.. القادسية يعبر العروبة تشكيل مباراة الاتحاد ضد الشباب تعادل سلبي بين الفتح وضمك في الشوط الأول
شهدت العاصمة المصرية القاهرة الأحد الماضي ندوة فكرية بحضور الأمير طلال بن عبدالعزيز، تناولت ظهور تنظيم “داعش” وتحدث خلالها عدد من المحللين المصريين حول ما وصفوه بـ”لغز” داعش، متهمين جماعة الإخوان المسلمين بأنها مهدت لظهور جماعات متطرفة.
وتحدث اللواء محمود خلف، الخبير الإستراتيجي المصري، قائلاً إن تنظيم داعش يمثل “لغزاً كبيراً”، كما أن التحالف الدولي ضده “يمثل لغزاً أيضاً”، لافتاً إلى وجود ما وصفها بـ”الخريطة السياسية الجديدة للشرق الأوسط،” خاصة أن أي دولة بمفردها “لا تستطيع مواجهة الأخطار الحالية”.
وقال خلف، في الندوة التي حملت عنوان “داعش.. تنظيم وافد أم صنعناه، وكيف نقاومه” إن الجيوش العربية “تحتل تصنيفاً متقدماً بين الجيوش العالمية وتمتلك قوة تسليح متميزة” مطالباً بتشكيل مؤسسات عربية لمواجهة أي تنظيمات أو مخاطر تواجه المنطقة.
من جانبه، هاجم القيادي السابق عن جماعة الإخوان المسلمين، ثروت الخرباوي، سياسة الجماعة قائلاً إنه كعضو سابق في الجماعة التي وصفها بـ”الإرهابية” لاحظ أن مؤسسها، حسن البنا، قال في رسالة المؤتمر الخامس للشباب إن جماعة الإخوان “ستستخدم القوة ذات يوم لا محالة، وقتها ستنذر قومها، وسيكون ذلك آخر الخطوات التي تقوم بها الجماعة، حتى تقيم دولة الخلافة”، معتبراً أن الجماعة تؤمن بالعنف، بعكس ما تعلنه.
كما أوضح رئيس مجلس أمناء حزب المصريين الأحرار، أسامة الغزالي حرب، أن داعش “تجسيد فعلي للإسلام السياسي” وأن العوامل الخارجية “هي الأكثر تأثيراً في تغذية مثل هذه التنظيمات واستخدام الدين لأغراض سياسية”، متهماً جماعة الإخوان بأنها “هي أصل كل هذه التنظيمات الإرهابية”.