العثور على كنز أثري ثمين في تونس
الجاسر يقف على حركة السفر في مطار الملك خالد الدولي
نقل 3 مواطنين من القاهرة لتلقي العلاج في المملكة
لقطات توثق عودة العمليات التشغيلية بمطار الملك خالد الدولي
في فصل الشتاء.. نصائح لتعزيز المناعة والوقاية من أمراض البرد
القبض على 4 إثيوبيين لتهريبهم 80 كيلوجراما من القات بعسير
ضبط قائد مركبة ظهر في محتوى مرئي يعبر أحد الشعاب بمحافظة رماح
ورشة عمل في الرياض حول التدخلات النفسية والاجتماعية لحالات الفصام
البلبل أبيض الخدّ.. نغمة الطبيعة المقيمة في سماء الحدود الشمالية
مجالس البيوت الطينية.. تاريخ محفور في الذاكرة
شهدت العاصمة المصرية القاهرة الأحد الماضي ندوة فكرية بحضور الأمير طلال بن عبدالعزيز، تناولت ظهور تنظيم “داعش” وتحدث خلالها عدد من المحللين المصريين حول ما وصفوه بـ”لغز” داعش، متهمين جماعة الإخوان المسلمين بأنها مهدت لظهور جماعات متطرفة.
وتحدث اللواء محمود خلف، الخبير الإستراتيجي المصري، قائلاً إن تنظيم داعش يمثل “لغزاً كبيراً”، كما أن التحالف الدولي ضده “يمثل لغزاً أيضاً”، لافتاً إلى وجود ما وصفها بـ”الخريطة السياسية الجديدة للشرق الأوسط،” خاصة أن أي دولة بمفردها “لا تستطيع مواجهة الأخطار الحالية”.
وقال خلف، في الندوة التي حملت عنوان “داعش.. تنظيم وافد أم صنعناه، وكيف نقاومه” إن الجيوش العربية “تحتل تصنيفاً متقدماً بين الجيوش العالمية وتمتلك قوة تسليح متميزة” مطالباً بتشكيل مؤسسات عربية لمواجهة أي تنظيمات أو مخاطر تواجه المنطقة.
من جانبه، هاجم القيادي السابق عن جماعة الإخوان المسلمين، ثروت الخرباوي، سياسة الجماعة قائلاً إنه كعضو سابق في الجماعة التي وصفها بـ”الإرهابية” لاحظ أن مؤسسها، حسن البنا، قال في رسالة المؤتمر الخامس للشباب إن جماعة الإخوان “ستستخدم القوة ذات يوم لا محالة، وقتها ستنذر قومها، وسيكون ذلك آخر الخطوات التي تقوم بها الجماعة، حتى تقيم دولة الخلافة”، معتبراً أن الجماعة تؤمن بالعنف، بعكس ما تعلنه.
كما أوضح رئيس مجلس أمناء حزب المصريين الأحرار، أسامة الغزالي حرب، أن داعش “تجسيد فعلي للإسلام السياسي” وأن العوامل الخارجية “هي الأكثر تأثيراً في تغذية مثل هذه التنظيمات واستخدام الدين لأغراض سياسية”، متهماً جماعة الإخوان بأنها “هي أصل كل هذه التنظيمات الإرهابية”.