القبض على مواطن ومقيم لترويجهما الشبو والأقراص المخدرة جامعة القصيم تفتح باب التقديم على 13 برنامجًا للدبلوم عن بعد فسخ تعاقد بوغبا مع يوفنتوس رسميًا تنافس مثير بين الصقارين باليوم الثالث من كأس نادي الصقور الإسترليني ينخفض مقابل الدولار واليورو رونالدو يقود هجوم البرتغال ضد بولندا الأخضر تحت 21 عامًا يتعادل مع البحرين عملية نوعية تحبط تهريب 200 كيلوجرام من القات بجازان الأخضر يسعى لاستعادة بريقه هجوميًّا المرور: تمديد فترة تخفيض المخالفات المتراكمة لا يتطلب التسجيل
طالب الكاتب الصحفي محمد الغامدي، مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني، الإستفادة من البرامج الحوارية، وخاصة برنامج “الميدان”، والذي يُقدمه الإعلامي الدكتور أحمد العرفج عبر قناتي الرسالة وروتانا خليجية.
واستهل الكاتب مقاله المنشور اليوم في صحيفة “المدينة” بأنه منذ أن تولى خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز -رعاه الله- مقاليد الحكم وهو يدعم ثقافة الحوار بين المذاهب والأطياف المجتمعية، ويُقدِّم للقائمين عليها بمركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني كافة التسهيلات المادية والمعنوية، وقد تحقق الكثير من الفوائد الملموسة من خلال تلك الفعاليات والأنشطة، لكن التطلعات لا تزال ممتدة إلى حصد المزيد من الفوائد الإيجابية، ولا يزال قائدنا -رعاه الله- ينادي بنشر تلك الثقافة بين أفراد المجتمع، بل إن ذلك تجاوز إلى مناداته -حفظه الله- بالحوار مع الأديان الأخرى، وهذا أمر يجعلنا نتطلع إلى المزيد والمزيد من تلك الفعاليات والأنشطة التي يقوم بها المركز، ونتطلع إلى توسيع دائرة المشاركة المجتمعية في تلك المناشط الحوارية.
وبين الكاتب أنه على مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني الإفادة من بعض تجارب الدول المحيطة بنا وخاصة لدى بعض الدول ذات الطوائف والمذاهب المتعددة ومحاولة تضمينها برامج وأنشطة المركز.
وأضاف الكاتب “الغامدي”: أتمنى منهم الإفادة من بعض البرامج الحوارية التي تنفذها بعض القنوات الفضائية وأخص منها برنامج (الميدان) الذي تبثه قناة الرسالة وروتانا خليجية، ويُقدِّمه الدكتور المبدع أحمد العرفج، حيث أراه قد أحسن الفكرة والتنفيذ، واستطاع من خلال أدواته وآلياته الحوارية أن يُحقِّق ما نتمنى تحقيقه عبر مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني حيث تتبلور فكرة البرنامج، أي في الجمع بين ممثلي تلك المذاهب والطوائف أمام الكاميرا، وطرح أبرز القضايا الخلافية، ليتولى كل فرد منهم ما يحمله من حجج وبراهين شرعية واجتماعية واقتصادية، ثم يترك لكل منهم حرية الحديث دون تدخل من قِبَله إلا فيما يخص الزمن، أو التنبيه على حالة الخروج عن الموضوع، ويتم ذلك كله وفق برنامج زمني متاح لكل شخص، وتصبح حرية الطرح لكل فرد متاحة أيضًا تحت مظلة الثوابت الوطنية، ثم يبقى الحكم على تأييد ذلك المطروح أو رفضه من قِبَل المتلقي، وهذا أراه أهم العناصر المستوجبة للتحاور حول الكثير من القضايا العالقة منذ عقود زمنية، وقد تابعتُ بشغف تلك اللقاءات الحوارية التي تمّت سلفًا، والتي تضمنت قضايا ساخنة تُعد مرتكزات خلافية كانت تمارس قبلها أساليب الإقصاء والكبت الفكري من قبل بعض الفئات في المجتمع.
وتمنى الكاتب، أن يسهم القائمون على مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني في وضع مثل تلك البرامج في قنواتنا الإعلامية الرسمية، ولكن وفق مساحة جيدة من حرية الطرح لكافة الأفكار والآراء، كما يتولى المركز الإشراف على التنفيذ، وأن يكون للمركز دور فاعل في التوجيه للقائمين على منابر المساجد بضرورة طرح القضايا الخلافية وفق منهج وسطي بعيدًا عن التزمُّت والإقصاء، وأن يجعل المركز مبدأ الشراكة مع المؤسسات الأخرى ذات العلاقة كوزارة الإعلام ووزارة الشؤون الإسلامية وهيئات الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ووزارة التربية والتعليم ضمن أولويات أهدافه، كي يتم التكامل في تحقيق الأهداف المرجوة، وفي ميدان التعليم تحديدًا الذي أراه أفضل وأنجع الميادين لنشر ثقافة الحوار، كما أتمنى أن توسع دائرة المشاركات كونه يبني فكرًا جديدًا يحمله أجيال المستقبل، ويصبح يومًا ما سلوكًا حياتيًا لكافة أفراد المجتمع، وأن يتولى المركز أيضًا فرض بعض الأنشطة الصفية واللاصفية داخل الميدان التعليمي، ويتم ذلك وفق رؤى وسطية، وأن تُحذف من المقررات الدراسية كافة المعارف التي تَمتُّ إلى التشدد والإقصاء.
أبو نجم عصام هاني عبد الله الحمصي
الحوار تحت الرقابة والتوجية المعنوي من الجهات المختصة هو الذي يضمن إستقرار البلاد ، أما الحوار الخارج عن نطاق سيطرة التوجيه المعنوي مثل القنوات القضائية الغير مسيطر عليها الأجنبية غلباً يستهدف الى أغراض غير حميدة ، عليه يجب معرفة أن هناك وزاره متخصصة للإعلام تقوم جاهدة على خدمة البلاد والعباد ومن يشذ بالرأي بسبب الجهاله سيؤدي الى عواقب وخيمة ولا تحمد عقباها .