ضبط 5254 دراجة آلية مخالفة خلال أسبوع بعد سنوات من الوفاء لابنها.. الموت يغيب أيقونة الحكمة العسيرية شريفة عسيري الدراسة عن بعد غدًا في جامعة القصيم النيابة: للدائرة الجمركية حق فتح الطرود عند الاشتباه بوجود بضائع ممنوعة ما هو الأجر المسجل والخاضع للاشتراك؟ التأمينات تجيب توضيح من سكني بشأن باقات الدعم ترتيب دوري روشن بعد مباريات اليوم مركز الملك سلمان للإغاثة يوزع 289 سلة غذائية في لحج بثلاثية.. النصر يزيد معاناة الفتح في دوري روشن استمرار الحالة الممطرة السابعة والأجواء الشتوية غدًا
أكد مدير “سي.آي.ايه” السابق، ليون بانيتا، في كتاب أصدره بعنوان “حروب جديرة بالمجازفة”، وبدأ بيعه في المكتبات منذ أمس الأربعاء، أن أسامة بن لادن، زعيم تنظيم “القاعدة” القتيل في أول مايو 2011 بالباكستان، تم دفنه في قاع البحر مكبلاً بأثقال من الأسلاك “وزنها حوالي 300 رطل من الحديد”، أي ما يزيد عن 136 كيلوغراماً.
وكشف بانيتا، الذي تولى أيضاً منصب وزير الدفاع حتى فبراير العام الماضي، أن جثة بن لادن التي تم إحضارها من الباكستان على متن حاملة الطائرات “يو إس إس كارل فنسون” الأميركية لدفنها إغراقاً في عمق ما من بحر العرب، تم إعداد مراسم دفنها طبقاً للتقاليد الإسلامية، وإدخالها في كفن أبيض، وإقامة صلاة الميت عليها بالعربية، “ثم وضعها داخل كيس أسود ثقيل”، لكنه لم يذكر نوعية المادة المصنوع منها.
وأضاف في كتابه Worthy Fights المكون من 498 صفحة وسعره 36 دولاراً بالسوق الأميركي، وهو كتاب راجعت “العربية.نت” ملخصاً عنه بوسائل إعلام أميركية، ووجدت فيه خبر دفن الجثمان مع الأثقال، أن الجثة تم وضعها بعد إدخالها في الكيس المقوّى على طاولة بيضاء عند حافة حاملة الطائرات، ثم جرى سحبها وهي مائلة لينزلق عنها الجثمان المرفق بالأسلاك ويهوي إلى مثواه المائي الأخير في قاع غير معروف عمقه.
وتابع بانيتا روايته بالقول : إن الوزن الثقيل (للجثة) بما عليها من أسلاك جرف الطاولة معه عند سحبها، فمالت أكثر وهوت هي والجثمان إلى البحر، “ولأن الجثة غرقت بأثقالها سريعاً فإن الطاولة عادت وطفت وهي تتمايل على السطح” وفق شرحه الذي أضاف فيه أن استخدام الأثقال كان لضمان أن تغرق الجثة وتستوي في القاع.
ولم يذكر مدير الاستخبارات الأميركية السابق في الكتاب ما إذا كانت المادة المصنوع منها الكيس الموضوعة فيه جثة ابن لادن الذي أردته 3 رصاصات حين الإغارة عليه في مقره السكني بمدينة “أبوت أباد” الباكستانية، كافية مع شبكة الأسلاك الحديدية لمنع حيوانات البحر المفترسة، كسمك القرش وغيره، من الوصول إلى رفات الرجل الذي أوصل رجاله إلى واشنطن ونيويورك، وقاموا في 11 سبتمبر 2001 بعملية إرهابية نادرة غيّرت العالم، وما زالت تغيّره كل يوم.