أكثر من 50 ألف زائر يشهدون فعاليات أمانة الباحة بعيد الفطر
ملامح أولية لطقس أبريل.. أمطار غزيرة ومتفرقة في كثير من المناطق
ضبط 3 مخالفين قطعوا المسيجات ودخلوا محمية الإمام تركي بدون ترخيص
القبض على مقيم روج 6.5 كيلو شبو في الرياض
القبض على شخصين لترويجهما 16,132 قرصًا من الإمفيتامين و7.5 كيلو حشيش
ارتفاع عدد الشهداء الفلسطينيين في العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 50,423 شهيدًا
ضبط مواطن استخدم حطبًا محليًا في أنشطة تجارية بالرياض
السعودية تدين اقتحام وزير الأمن القومي الإسرائيلي للمسجد الأقصى وإخراج المصلين منه
إحباط تهريب 995 كيلو قات في جازان
تحذير أمني من الأمن السيبراني بشأن منتجات هواوي
نجح عمدة المركز الأسفل بمحافظة صبيا الشيخ محمد بن سليمان القنوي في إنهاء قطيعة بين اثنين من الأشقاء امتدت لعقدين من الزمن.
وأوضح الشيخ محمد القنوي أن خلاف الأخوين الشقيقين يعود إلى قطعة أرض يزعم كل واحد منهما بأحقية امتلاكها عن الآخر، وقد امتدت جذور هذا الخلاف ليشمل أسرة الشقيقين وأبناءهما، حيث لم يكن هناك أي تواصل بين العائلتين على مدار عشرين عاماً.
وأضاف الشيخ “القنوي” أن الأم هي الشخص الأكثر تضرراً وتأثراً بحجم هذه القطيعة وبسبب هذا الخلاف، حيث لم يجتمع لديها في دارها أي أحد من الأخوين حيث كانا يزورانها بشكل منفرد وإذا علم الشقيق بوجود الآخر في منزل الأم اعتذر وأجل زيارتها إلى وقت لاحق.
ولم تجد الأم التي فطر قلبها حزناً على حال ابنيها من ملاذ سوى اللجوء بعد الله إلى عمدة المركز الأسفل للصلح بين الشقيقين وإعادة اللحمة بينهما.
وقد فطن الشيخ إلى حيلة يستطيع من خلالها جمع الشقيقين دون أن يعلم أحدهما بوجود الآخر، وبالفعل رتب عمدة المركز الأسفل وليمة للشقيقين في منزله ووضع كل واحد في غرفة مستقلة، حيث كان يجلس في حوار مطول مع الشقيق الأول ويخبره عن محاسن الصلح وبر الأم وفضل الأخوة في هذه الدنيا، وعن وجود خير عظيم ينتظرهما بعد وفاقهما بعضهم مع بعض، ومن ثم ينتقل إلى الشقيق الآخر ويحدثه بالكلام نفسه، وما هي إلا لحظات حتى ذاب الخلاف بين الشقيقين اللذين اقتنعا بكلام الشيخ وفضل الصلح وانعكاساته الطيبة على أسرتيهما اللتين حرمتا من اللقاء بعضهما مع بعض لأكثر من عشرين عاماً، والأهم من كل ذلك هو رضا وسعادة أمهما بعودتهما أخوين متحابين.
وأشار الشيخ “القنوي” إلى أن الأم لم تصدق اجتماع ابنيها على سفرة واحدة وتناول العشاء في مجلس واحد فذهبت بنفسهما إلى منزل الشيخ، ولم تتمالك نفسها حيث انهمرت دموعها فرحاً وبهجة وانطلقت حنجرتها بالزغاريد لتدوي المكان فرحاً واحتفاءً بمشهد ابنيها يلتفان حول مائدة واحدة وفي مكان واحد.
ويؤكد الشيخ “القنوي” أن الشقيقين التقيا في اليوم التالي في منزل الأم وتناولا طعام الغداء لديها بعد قطيعة عشرين عاماً.
من جهتها عبرت الأم عن شكرها وامتنانها للشيخ محمد القنوي على هذه البادرة النبيلة التي استطاع من خلالها احتواء خلاف الشقيقين، الذي دام لأكثر من عشرين عاماً.
ابوهاني
كفو والله هالعمده الله يجازيه كل خير كما ادخل السعاده لقلب الام والصلح بين الناس ارى انه قل او انعدم للاسف ياليت عندنا كثيرون امثال هذا الرجل الصالح
فنزولي
والله من الجهل المّعتق
الشيخ طفران
والنعممممممم
الشيخ طفران
والنعممممممم سباق للخير هاذا الشيخ الله الله عليه فيه خير