السعودية تقدم دعمًا اقتصاديًّا جديدًا بـ 500 مليون دولار لليمن طريقة سداد غرامة تجديد بطاقة الهوية الوطنية السعودية تدين وتستنكر بأشد العبارات حرق قوات الاحتلال مستشفى في غزة طريقة التحقق من السجل التجاري للمنشأة ضبط أطراف مشاجرة في تبوك وآخر وثق ونشر محتوى بذلك أمطار غزيرة وإنذار أحمر في الباحة ضيوف برنامج خادم الحرمين الشريفين يزورون مصنع كسوة الكعبة ما شروط برنامج نقل المديونية؟ سكني يُجيب رونالدو يحصد جائزة جلوب سوكر للأفضل بالشرق الأوسط منتخب الكويت يتعادل ضد قطر ويتأهل
كشف محمد عسيري الذي ذهب إلى سوريا، بأن الواقع مختلف كلية عما تتداوله وسائل الإعلام ووسائل الاتصال الاجتماعي، وقال: “لقد ذهبت بدافع إنساني، لتقديم خدمة طبية وإسعافية للمرضى والجرحى، غير أن ذلك لم يكن ممكناً، فالحرب في سوريا معقدة ومتداخلة، وجهات الصراع عديدة، والعمل الإنساني في هذه البيئات فيه صعوبة”، وفقاً لصحيفة “اليوم”.
وأضاف “عسيري” لبرنامج “همومنا” الذي يبث على القناة الأولى في التلفزيون السعودي، إن هناك توظيفاً واستغلالاً للحرب والأزمة السورية، وهذا ملحوظ في تقاطع الأهداف لدى التنظيمات المقاتلة، فقد كان هدفي مساعدة الشعب السوري، في مواجهة نظام بشار الأسد، لكني اكتشفت بأن الواقع يختلف، فالحرب والتكفير بين هذه التنظيمات طاغٍ على سلوكها، فلكل منها أجندة خاصة به، ولهذا لا أنصح بأن يذهب أي شاب إلى هناك، فقد اكتشفنا ذلك بأنفسنا.
وأكد الداعية بندر معشي، أن للإعلام دوراً كبيراً في دفعنا للذهاب إلى سوريا، الإعلام كان يؤثر فينا يلهب حماستنا ويضغط علينا من ناحية إنسانية، نرى مناظر الدم ونسمع عن اغتصاب النساء دون ذنب، كل ذلك كان سبباً في ذهابنا، ولكن بعدما وصلنا هناك، اكتشفنا الفوارق الكبيرة بين ما ينشره الإعلام والواقع، التكفير يأخذ حيزاً كبيراً في تفكير هذه التنظيمات التي يقاتل بعضها بعضاً، واللافت للانتباه أن البعض يتنطع للفُتيا وهو بسن صغيرة لا تؤهله للقيام بذلك.