برئاسة الفرحان.. اللجنة الوزارية السعودية الفرنسية تناقش التعاون وتستعرض الانجازات لحوم ودواجن وخضراوات فاسدة في حملة فجرية لأمانة الشرقية احذروا طقطقة الرقبة والظهر فيصل بن فرحان يلتقي وزير خارجية فرنسا لبحث العلاقات الثنائية غرامة التخييم دون ترخيص تصل إلى 2000 ريال معلومة خاطئة بشأن 90% من أمراض القلب إغاثي الملك سلمان يسلّم دفعة جديدة من المساعدات لقطاع غزة أبرز الأسئلة الشائعة عن خدمة محفظة لوحات المركبات الرقمية قلاع أبو نقطة في طبب التاريخية ضمن أفضل القرى السياحية لعام 2024 جامعة القصيم تفتح باب التقديم على 13 برنامجًا للدبلوم عن بعد
كشف الدكتور عبدالله الدغيثر المدير التنفيذي لجمعية الأمير فهد بن سلمان الخيرية لرعاية مرضى الفشل الكلوي “كلانا” والتي يشرف عليها الأمير عبدالعزيز بن سلمان , أن عدد مرضى الكلى في المملكة وصل إلى 15 ألف مريض ومريضة؛ ويزداد هذا العدد بنسبه تتراوح ما بين 9 و 10 % سنوياً من إجمالي العدد، والجمعية حالياً لديها أكثر من 700 مريض، الأمر الذي أجبرهم على إطلاق حملة ضخمة في المدارس لتوعية الطلاب والطالبات والأهالي بخطر الفشل الكلوي ومسبباته وسبل الوقاية منه. وأوضح “الدغيثر” أنها انطلقت بجهود مباركة من قبل الأمير عبدالعزيز بن سلمان المشرف على الجمعية، ولقيت قبولاً واستحساناً من قبل وزير التربية والتعليم الأمير خالد الفيصل، وتم إطلاق الحملة الأولى في المدارس التابعة لتعليم منطقة الرياض قبل عام للتوعية بأمراض الفشل الكلوي، وبدأت بداية جيدة تضمنت عدداً من الأنشطة والهدف من الحملة هو رفع الوعي لدى أفراد المجتمع عن طريق أبنائهم الطلاب والطالبات.
وتابع: “الحملة لها نشاط وبرنامج عمل من قبل متخصصين في تعليم الرياض، ولجان مشتركة بين الجمعية والتربية وحالياً المرحلة الثانية لإطلاقها في المنطقة الغربية مع بداية الفصل الدراسي الثاني ويجري الآن عمل وسائل تثقيفية وتسليمها المرشدين والمسؤولين داخل المدارس لعرضها أمام الطلاب”.
وأردف قائلاً: إن الجمهور المستهدف هو المجتمع ككل عن طريق أبنائهم وبناتهم في تقديم معلومات مرئية ومقروءة تصل للمنازل ويطلع عليها الأم والأب والإخوان والأخوات وبهذه الطريقة تكون قد عممت الفكرة.
وعن أمنياته بخصوص توعية المجتمع من خلال الحملة، قال: نرغب في تكثيف الحملة حتى نصل إلى أكبر شريحة، وسنواصل انطلاقتنا التي بدأت من الرياض إلى المنطقة الغربية، والثالثة ستكون في المنطقة الشرقية وكذلك الجنوبية والشمالية في حملات قادمة بحيث نكون خلال مدة كافية غطينا جميع مناطق المملكة، ومما يحمد لمنسوبي التربية والتعليم بالرياض أنهم وطنوا عملية التوعية بالكلى في كل فصل دراسي للسنوات القادمة بحيث تكون جزءاً من برامجهم في جميع المدارس في التثقيف عن مرض الكلى وأسبابه وسبل الوقاية منه.
وتهدف “كلانا” إلى جانب توعية المجتمع، إلى تقليل الزيادة المطردة في أعداد مرضى الفشل الكلوي، وعدد المرضى إذا تم إن شاء الله نجاح هذه الحملات والتخفيف من أعداد مرضى الكلى، ونطمح بإذن الله إلى تقليص هذه النسبة من 10 إلى أقل بكثير.
وبيّن أنهم لاحظوا خلال عملهم الميداني بالجمعية عدم إلمام المجتمع بماهية الفشل الكلوي ومسبباته في المملكة، ووزارة الصحة تعمل مع الجمعية في توعية المجتمع، ولا ننسى جهود بعض أصحاب الأعمال الخيرية بالتبرع للجمعية لأداء مهامها العلاجية والتوعوية.
وعن جمعية “كلانا” قال الدغيثر، “كما هو معلوم أن عمل الجمعية لا يقتصر فقط على التوعية، وإنما لديها أيضاً مهام أخرى من ضمنها برنامج رعاية مريض فشل كلوي، وهذا البرنامج يعنى بالمريض عناية تامة فهو يوفر له جلسات الغسل الكلوي ثلاث مرات في الأسبوع على الأقل، ويوفر له الأدوية المصاحبة للغسيل ما قبل الغسلة وأثناءها، وما بعد الغسلة، وإذا كان أيضاً مريضاً بالضغط والسكر ويحتاج إلى علاج وعناية أو عملية يتم توفيرها له، وبعض المرضى الذين تثبت الدراسة الاجتماعية عدم وجود من يقوم بإيصالهم للغسيل أو عدم وجود وسيلة نقل تقوم الجمعية بتوفير مبلغ مالي شهري تعينه على إيجاد وسيلة تنقله من وإلى المركز، وهذا البرنامج على ضخامته إلا أنه يكلف بحدود 115 ألف ريال سنوياً لكل مريض والجمعية حالياً لديها أكثر من 700 مريض.
وتابع “نحن نطمح من كل صاحب مبادرة خير وإنسانية أن يساهم بجزء يسير بمبلغ 10 أو 12 ريالاً شهرياً عن طريق إرسال رقم 1 إلى 5060 أو الرقم 11 إلى 5060 للتبرع عن والديه، وبإمكانه التبرع بـ10 ريالات عنه وعمن يحب بصفة مستمرة”.
وأضاف نطمح من خلال الحملة أن يكون لدينا مجتمع واعٍ بأمراض الفشل الكلوي، وأن يكون لدينا الاحتياط اللازم بعدم الإصابة بها؛ لأن من المعلوم أن أكثر من ٦٠٪ من مرضى الكلى الحاليين وجدنا أنهم يعانون السكري والضغط بأسباب الفشل، ونعمل على توعية المجتمع أن الضغط والسكري أحد الأسباب الرئيسية للفشل الكلوي وتم أخذ الاحتياطات اللازمة من العلاج لها، وفي الفترة القادمة سنجد أن المجتمع تحصن والأعداد قلّت.