القمر يطل على سكان الكرة الأرضية بـ التربيع الأخير فما هو؟ نجوم الأخضر لـ”المواطن”: نعد الجماهير بالأفضل مركز الملك سلمان للإغاثة يوزّع 641 سلة غذائية في عدن ولحج ريف: صدور نتائج الأهلية نهاية كل شهر ميلادي شروط تحمل الدولة لضريبة التصرفات العقارية إصابة وأضرار مادية إثر اصطدام حافلة في مكة المكرمة المنتخب السعودي يخسر افتتاحية كأس الخليج للمرة العاشرة ضبط 5927 دراجة آلية مخالفة خلال أسبوع رينارد: أتحمل مسؤولية هذه المباراة والدوسري رغب بالمشاركة طريقة إصدار وطباعة واستعراض بيانات رخصة القيادة عبر أبشر
دشن مدير عام الشؤون الصحية بمنطقة جازان الدكتور مبارك بن حسن ظافر اليوم، البرنامج الوطني للتطعيم ضد الإنفلونزا الموسمية في منطقة جازان.
ويأتي هذا الحرص من حكومة خادم الحرمين الشريفين ممثلة في وزارة الصحة على توفير بيئة آمنة للمرضى والعاملين الصحيين في موسم الإنفلونزا الموسمية خلال موسم الشتاء.
وبين مساعد المدير العام للصحة العامة الدكتور يحيى صولان أن نسبة التغطية تصل إلى 75% في الفئات الأكثر عرضة وخطورة للإصابة بالإنفلونزا الموسمية من أصحاب الأمراض المزمنة في الجهاز التنفسي والقلب والكلى والأورام وأمراض السكري، والأشخاص الذين يعانون ضعف المناعة الوراثية أو المكتسبة والحوامل والممارسين الصحيين.
وذكر صولان أنه تم تطعيم أكثر من 180 من الممارسين الصحيين الذين شاركوا في أعمال الحج لهذا العام وأكثر من 4000 من حجاج المنطقة.
وأشار إلى أن هناك ما بين 3 و 5 ملايين شخص يتعرضون للإصابة بمرض الإنفلونزا سنوياً، ويموت من بينهم ما بين 250 و500 ألف شخص من المرض سنوياً.
وأكد أن هذا البرنامج يتكون من 3 مراحل خلال مدة تصل إلى 5 سنوات، مبيناً أن المرحلة الأولى خلال عامي 2014 و2015م، حيث سيتم تطعيم النساء الحوامل والعاملين الصحيين والمصابين بالأمراض المزمنة كأمراض السكري، أمراض القلب، أمراض الرئة المزمنة، أمراض الكلى المزمنة، فيما تشمل المرحلة الثانية خلال عامي 2015 و2016م تطعيم حجاج الداخل، بالإضافة إلى المستهدفين في المرحلة الأولى، في حين تشمل المرحلة الثالثة خلال عامي 2016 و2017م تطعيم الأطفال من عمر 6 أشهر وحتى 5 سنوات، إضافة إلى كبار السن والمستهدفين في المرحلة الأولى والثانية. علماً بأنه سيتم الاستمرار في التطعيم خلال موسم الشتاء في جميع مراكز الرعاية الصحية الأولية والمستشفيات الحكومية ومستشفيات القطاع الخاص، استعداداً لشتاء العام الحالي، وذلك بهدف تقليل نسبة المرض والوفيات من الإنفلونزا، وتم إنشاء العديد من المستشفيات والعيادات للتحصين والبعض الآخر أدمج مع عيادات الموظفين.