مكاسب متوقعة وأهداف عديدة من إنشاء المحاكم الاستثمارية لقاء ودي يجمع ولي العهد ومنصور بن زايد في المخيم الشتوي بالعلا الضباب والغيوم تعانق قمم جبال السروات بالباحة الأيام الحالية تشهد أطول الليالي وأقصر ساعات النهار القبض على 3 أشخاص لترويجهم القات في جازان العمل لا يزال قائمًا لإيداع الدعم السكني إخلاء برج إيفل بسبب ماس كهربائي مركز الملك سلمان للإغاثة يجري 423 عملية جراحية في نيجيريا إطلاق برامج المنح البحثية لعام 2025 وظائف شاغرة في شركة NOV
لا تزال الهيئة الوطنية لمكافحة الفساد (نزاهة) تجيب عن التساؤلات الموجهة إليها من قبل المواطنين عبر طرق تقليديّة تفرض من خلالها على المتسائل ضرورة الحضور إلى مقرّها الرئيس أو مخاطبة العلاقات العامة في الهيئة مما يعرقل الكثير من الشكاوى التي يجهل المواطن اختصاص الهيئة بها, ويقف حجر عثرة أمام وصولها إلى المسؤول بأقصر الطرق.
ولم تعيّن الهيئة حتى هذه اللحظة متحدثاً رسمياً لها على الرغم من حساسيّة الجهة ودورها الهام الذي تقوم به, في وقت بات فيه المتحدث الرسمي شرياناً رئيساً يربط بين الهيئة والإعلاميين من جهة, ويربطها بالجمهور من جهة أخرى, ويوفّر المعلومة بطرق عصريّة وسريعة تكشف الغموض الذي يكتنف عمل الهيئة, والذي لا يزال الكثير من المواطنين يجهلون آليّة الإبلاغ الصحيحة, وطرق تقديم الأوراق الثبوتيّة التي تؤكد صحّة دعواهم.
كما أسهم غياب وجود المتحدث الرسمي إلى اتصال عدد من الإعلاميين والمشتكين على الهاتف المحمول الخاص برئيس الهيئة الأستاذ محمد الشريف الذي بدوره أبدى تذمره من الاتصالات التي ترد إليه, مطالباً بضرورة التواصل مع العلاقات العامة, ومؤكداً في الوقت ذاته أن الهيئة ليس لديها متحدث رسمي, وهو الأمر الذي قُبل كذلك بامتعاض من بعض المواطنين الذين طالبوا بتوسيع إمكانات التواصل مع الهيئة, مشددين على ضرورة أن تحذو حذو الجهات الخدمية الأخرى التي تتيح فرص الاتصال بها على مدار الأسبوع وعبر موظفين مختصين لتلقي اتصالات المواطنين والإعلاميين الراغبين بإجابات كافية لتساؤلاتهم الكثيرة.