طقس غير مستقر في تبوك والشمالية غدًا رئيس الشباب عن صفقة الحربي: بحثت عن مصلحة النادي “الفريق خسر فنيًّا”.. المنجم يكشف كواليس انتقال تمبكتي للهلال المجلس العسكري في مالي يقيل رئيس الحكومة بسبب انتقاداته مصادرة أكثر من 20 ألف رتبة وشعارات عسكرية بالرياض وغلق محلين العرب والنجوم علاقة وجود وحياة الجنيه الإسترليني ينخفض مقابل الدولار ويرتفع مقابل اليورو مؤشرات الأسهم الأوروبية تغلق تعاملاتها على استقرار هل إغلاق سخان المياه أثناء الاستحمام ضروري؟ كيف استعدت أمانة الشرقية لموسم الأمطار؟
اقترح خبير سعودي إغلاق المقاصف المدرسية واستبدالها بالمطاعم المدرسية الصحية، وأكد أن ذلك هو “الحل الأفضل للتغذية المدرسية”.
وأشار الدكتور عبدالعزيز العثمان، أستاذ واستشاري التغذية العلاجية، إلى أن بعض الدول تمنع وجبات الطفل من البيت، لضمان سلامة الغذاء وكفايته وتناوله بإشراف المدرسة، مفيدًا أن الفترة الحرجة في حياة الطفل هي المرحلة العمرية من 3- 9 سنوات كونها الأساس لبناء الصحة والعادات المستقبلية.
جاء ذلك في المحاضرة الأولى ضمن “الملتقى الإلكتروني الأول لتهيئة الطفل للمدرسة”، الذي نظمته شركة تطوير للخدمات التعليمية، الذّراع التنفيذية لمشروع الملك عبدالله بن عبدالعزيز لتطوير التعليم “تطوير”، متزامناً مع العام الدراسي الجديد.
وأوضح العثمان أن البداية الصحيحة لتغذية الطفل تكون قبل حمل الأم، والرضاعة الطبيعية، والتغذية المناسبة لكل فترة عمرية وشبهها بقواعد المباني، التي “كلما كانت سليمة ومتينة أمكن البناء عليها بطريقة صحيحة”.
واقترح إنشاء هيئة مختصة لصحة الطفل أسوة بالدول، خاصة أن نسبة الأطفال في المملكة بالنسبة إلى مجموع السكان أكثر بكثير من كل تلك الدول.
وأشار المحاضر إلى بعض السلوكيات الخاطئة التي تمارسها الأسر مع الأطفال في طريقة التغذية، وقال إن إجبار الطفل على الغذاء غير صحيح وغير ناجح، بل إقناعه بإشراكه في شراء الغذاء وتجهيزه وإعطائه حرية الاختيار الصحيح، مشيرًا إلى أن العرض السليم للغذاء وسيلة مهمة لتشجيع الطفل على السلوك الغذائي الصحيح، وما دام الطفل يتناول الغذاء المتوازن الطبيعي فإنه لا يحتاج إلى عناصر غذائية مركبة أو صناعية في فترة المدرسة وما قبلها.
وقال: “إن التغذية الصحية للأطفال لا تحتاج إلى وصفات ولا خلطات غير عادية، بل فهم الاحتياجات الصحية والسلوكية”.
ولفت إلى أن التغذية السليمة للأطفال توفر الملايين التي تصرف لعلاج نقص العناصر الغذائية أو زيادتها، مشيراً إلى أن أكثر أمراض الأطفال شيوعًا في المملكة: السمنة، وضعف النمو، والنحافة الشديدة، وفقر الدم، ونقص فيتامين د، وتسوس الأسنان، والحساسية.
وأكد أن علاج هذه الأمراض والوقاية منها يحتاجان إلى برنامج وطني؛ لأن أمراض نقص العناصر الغذائية أكثر ما يرهق ميزانية الأسرة ومشكلاتها تستمر طوال العمر.
ونصح الدكتور العثمان الأسر بضرورة متابعة النمو السليم للطفل مع المركز الصحي في الحي؛ لأن هذه المتابعة تكشف أموراً مهمة يحسبها الوالدان عادية.
ويشتمل “الملتقى” على لقاءات عن بعد مع نخبة من التربويين والمتخصصين في مجال التهيئة النفسية والتربوية والصحية للأطفال.