طقس غير مستقر في تبوك والشمالية غدًا رئيس الشباب عن صفقة الحربي: بحثت عن مصلحة النادي “الفريق خسر فنيًّا”.. المنجم يكشف كواليس انتقال تمبكتي للهلال المجلس العسكري في مالي يقيل رئيس الحكومة بسبب انتقاداته مصادرة أكثر من 20 ألف رتبة وشعارات عسكرية بالرياض وغلق محلين العرب والنجوم علاقة وجود وحياة الجنيه الإسترليني ينخفض مقابل الدولار ويرتفع مقابل اليورو مؤشرات الأسهم الأوروبية تغلق تعاملاتها على استقرار هل إغلاق سخان المياه أثناء الاستحمام ضروري؟ كيف استعدت أمانة الشرقية لموسم الأمطار؟
أكد مدير عام محطة “العرب” الإخبارية والمستشار الإعلامي السابق في سفارتي السعودية بواشنطن ولندن جمال خاشقجي، أن السبب الأول وراء ظهور “داعش” واكتسابه المزيد من الأراضي مرده إلى الفشل العربي الكبير الذي تراكم منذ أن تسلق إلى السلطة عسكرٌ لا يحسنون الحكم ومنعِهم تطوير أدوات مدنية لتداول السلطة، وفقاً لصحيفة “البيان”.
وأردف “خاشقجي”: أما السبب المباشر فهو عراقي وسوري، العراقي نوري المالكي وسياسته في إقصاء الخصم السياسي السني المدني الذي يختلف معه في البرلمان والصحف والشارع، فحل مكانه خصم لا يقبل حواراً ولا سياسة ولا أنصاف حلول ولا مشاركة، خصم يلغي الآخر مثلما ألغى المستبد الآخر.
وتابع “خاشقجي”: والسبب السوري ليس بشار فقط الذي شجع عسكره وتطرف الثورة لأنه لا يريد أن يواجه ثورة سلمية يخسر أمامها بل يفضل ثورة عسكرية لعله يتعادل معها أو ينتصر عليها، إنما هو كل من رأى الثورة السورية تنحرف عن مسارها وتطفح بضررها على جيرانها وأهملها، لقد وجب التدخل المباشر في سوريا بعد أشهر من بدء الثورة، وهذه هي النتيجة.
ورداً على سؤال عن الكيفية التي يستمد التنظيم من خلالها مصادر تمويله، أجاب “خاشقجي”: كان هناك دوماً مؤيدون للقاعدة، ولذلك، يوجد تعاون دولي قديم لمحاصرة تمويل القاعدة، هذه المسألة أصبحت ضمن مسؤوليات وزراء المالية والخزانة حول العالم.
وشدد “خاشقجي” على أنه المهم الآن محاصرة داعش حتى لا يتمدد أكثر، لا أحد قادر أو راغب في أن يدخل معه في مواجهة مباشرة إذ يتطلب ذلك تدخلاً على الأرض، وأضاف: مع المحاصرة، يجب المراقبة والترقب ومساعدة حالات التململ الآتية لا مفر منها، ولكن يجب الحذر أيضاً من تشجيع المدنيين على الثورة إن لم نستطع أن نحميهم، فداعش سيفتك بمن يثور عليه.
وتابع “خاشقجي” عن استراتيجية دول الخليج: المهم أن نوقف خط إنتاج داعش ومنع جيل آخر من التشكل، ضرر الأيام الماضية حصل ولا يمكن إصلاحه إلا بقوة الأمن ومعاقبة المتورطين، ويجب أن نبحث عن أسباب إقبال البعض على التنظيم، وإذا عرفنا السبب، نعالجه.