تخصيص موضوع خطبة الجمعة عن ظاهرة انتشار مدعي تعبير الرؤى بوسائل الإعلام الغطاء النباتي يطلق حملة “شد رحالك” جامعة القصيم تعلن فتح باب التقديم على عدد من الوظائف الأكاديمية “موان” يُطلق مجموعة من الضوابط والأدلة الفنية لتنظيم قطاع إدارة النفايات المملكة تحقق رقمًا قياسيًّا جديدًا في عدد صفقات الاستثمار الجريء ديوان المظالم يستطلع الآراء حول تعديل اللائحة التنفيذية لنظام التنفيذ ريف السعودية يطلق فعاليات مبادرة شتانا ريفي بالطائف الأرصاد ينبه من حالة مطرية على عسير قسد تقصف منبج بأسلحة حارقة محرمة التشهير بمخالف ارتكب الغش التجاري بحيازة وبيع أدوات كهربائية غير مطابقة
أدت الهجمات الجوية الأمريكية على تنظيم داعش الإرهابي في العراق إلى تغيرات كبيرة في أسلوب وإستراتيجية التنظيم التي كانت تعتمد على استعراض القوة في شوارع المدن مثلما حدث في الموصل التي يقول بعض سكانها إن التنظيم تخلى عن العربات ذات المظهر العسكري واتجهوا إلى الاختلاط بالسكان المحليين، تجنباً للضربات الأمريكية، وفقاً لتقرير نشرته “العربية نت”.
وظهرت تغيرات كبيرة في أسلوب عمل داعش، كان أوضحها ظهور أعداد أقل من المتشددين في الشوارع، كما ظهر ذلك في مدينة الموصل بعد تواصل الضربات الجوية الأمريكية المستمرة منذ ثلاثة أسابيع.
هذه التكتيكات تصعب التدخل الأمريكي، حيث سترفع من احتمال وقوع ضحايا من المدنيين، وهو أمر يشكل هاجساً كبيراً أمام إدارة الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، المترددة أصلاً في توسيع عملياتها العسكرية، سواء في سوريا أو العراق.
وأشار مسؤولون أمنيون أكراد إلى أن مقاتلي التنظيم يتبعون تكتيكات في غاية المهارة في قتالهم، وحذر بعضهم الدول الغربية من أنه إذا لم يتم إيقاف داعش في العراق فإن الحرب ستصل إليهم.
وقال بافلي طالباني، مؤسس مجموعة النخبة لمكافحة الإرهاب الكردية “إنه نظام وحشي لا يرحم، وأقول مرة أخرى، إن هذا هو الجزء الأمامي من الحرب على الإرهاب، وإذا لم نقم بإيقافها هنا فسوف تأتي للغرب”. الأمر في سوريا لا يختلف عنه كثيراً في العراق، فخبراء عسكريون يقولون إن إنزال الهزيمة بداعش يتطلب شن هجمات جوية على معاقلها، وهو أمر محفوف بمخاطر سقوط كثير من الضحايا المدنيين في ضوء عدم كفاية معلومات الاستخبارات الأمريكية على الأرض.