نائب أمير مكة يتناول الإفطار مع المصلين والمعتمرين في المسجد الحرام
عملية نوعية تحبط ترويج 270 كجم من القات وتطيح بـ15 مهربًا في جازان
نيوكاسل يُنهي الجدل: إيزاك ليس للبيع
السعودية تؤكد التزامها بأحكام اتفاقية حظر الأسلحة الكيميائية وأهمية التنفيذ الكامل لها
شاهد.. مرتفعات منطقة الباحة وسحر الضباب تجمع الصائمين للإفطار
السديس: روبوت منارة قصة نجاح عالمية لإجابة السائلين وأيقونة للذكاء الاصطناعي لإثراء تجربة القاصدين
أنواع متعددة وتصاميم مختلفة لسجادات إمام المسجد الحرام لكل صلاة
الدفاع المدني يؤكد ضرورة اتباع إجراءات السلامة عند اشتعال زيت الطهي
ماتياس يايسله: مواجهة الخليج صعبة
عماني يُدير مباراة الاتفاق ضد دهوك
سجّل شهر أغسطس الماضي أحمالاً تاريخية غير مسبوقة في استهلاك الكهرباء في المملكة العربية السعودية، حيث قفزت الأحمال الكهربائية الذروية يوم الأحد الموافق 31 أغسطس 2014 م، بحسب مركز التحكم للنظام الكهربائي في المملكة إلى 56.500 ميجا وات، بزيادة 7.7 % عن الأحمال الذروية المسجلة خلال صيف العام الماضي 2013م.
ويقول مختصون في الطاقة: إن هذا الرقم الكبير والمتصاعد في الاستهلاك الكهربائي في المملكة يعد مؤشراً على الاستهلاك المحلي المتنامي للطاقة، الذي يسير بمعدلات مرتفعة جداً مقارنة بالكثير من دول العالم.
وبينوا أن الإحصاءات الرسمية تفيد أن المملكة العربية السعودية تتصدر دول العالم في حجم استهلاكها المحلي من الطاقة، حيث يبلغ متوسط استهلاك الفرد فيها ضعف المتوسط العالمي، وبمعدل نمو سنوي يصل إلى أكثر من 5% سنوياً.
ورغم أن النمو الكبير في الطلب على الطاقة يرجع في بعضه إلى النمو الاقتصادي المتسارع، والنهضة الاقتصادية، والعمرانية في المملكة، وزيادة عدد السكان، إلا أن جزءاً كبيراً منه يرجع إلى الهدر، وعدم الكفاءة في الاستهلاك، مما شكل عبئاً هائلاً تمثل في التوسع الكبير في إنشاء محطات إنتاج الكهرباء بتكاليف تصل إلى مئات المليارات من الريالات.
وتقول آخر الاحصاءات إن قطاع المباني في المملكة يستهلك وحده أكثر من 80% من إجمالي الطاقة الكهربائية المُنتَجة، يُشكّل استهلاك أجهزة التكييف منها نحو 70 %، بنسبة نمو سنوي تصل الى 12 % ، كما أن نحو 70 % من المباني في المملكة غير معزولة حرارياً.